المصدر -
قرع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ناقوس الخطر حول التغييرات المناخية، محذرا من انها تهدد الحياة برمتها على الأرض.
وخلال افتتاح القمة الخاصة بالمناخ في الجمعية العامة، دعا غوتيريس لإنهاء هذه الأزمة وقال: «إذا لم نقم بتغيير أسلوبنا في الحياة بشكل عاجل، فإننا نهدد الحياة نفسها»، مضيفا ان «الطبيعة غاضبة».
وحث زعماء نحو 60 دولة مشاركة، بالابتعاد عن الخطب الرنانة، والالتزام بأفعال ملموسة «للتخلي عن الوقود الحفري وإبطاء سرعة ارتفاع درجة حرارة الأرض».
وانعقدت القمة تحت ضغط شبابي غير مسبوق لإنقاذ الكوكب، بعد 3 أيام من مظاهرات مليونية عمت عواصم العالم الكبرى في القارات الخمس، وامتدت إلى واشنطن، حيث عمل نشطاء المناخ على إغلاق محاور الطرق الرئيسية في العاصمة الأميركية للفت الانتباه لقمة الأمم المتحدة للمناخ.
وحضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مفاجئ إلى القمة بعد اعلان عدم مشاركته وعزمه إلقاء كلمة في إطار حفل حول حرية المعتقد الديني. لكنه جلس في قاعة القمة للاستماع لكلمات المتحدثين برفقة نائبه مايك بنس. وشوهد الرئيس الأميركي وهو يصفق بعد الاستماع لبعض الخطب القصيرة، ومنها كلمة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وكان ترامب قد أعرب عن تشككه بشأن علوم المناخ وتراجع عن بعض الالتزامات البيئية في الولايات المتحدة بدعوى تحقيق التقدم الاقتصادي.
وتغيبت عن القمة كل من البرازيل التي كانت في موقع الاتهام بعد الحرائق غير المسبوقة في غابات الأمازون، وأستراليا التي كان رئيس وزرائها المحافظ الأسبوع الماضي في البيت الأبيض. أما الصين التي تستهلك كميات هائلة من الفحم وتصدر كمية من الانبعاثات تبلغ ضعف ما تصدره الولايات المتحدة، فأوفدت وزير خارجيتها وانغ يي لإلقاء كلمة.
ومن بين من حضر القمة زعماء دول صغيرة على جزر مهددة بالغرق من ارتفاع منسوب مياه البحار بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأعلنت الأمم المتحدة قبيل افتتاح القمة أن 66 دولة وعدت بالالتزام بهدف تحييد أثر الكربون بحلول العام 2050.
وتنضم هذه الدول الـ 66 الى 10 مناطق و102 مدينة و93 شركة للوصول الى تحييد أثر انبعاثات الغاز ذات مفعول الدفيئة بحلول منتصف القرن، وهو هدف حدده العلماء لاحتواء ظاهرة الاحتباس الحراري ضمن البنود الواردة في اتفاق باريس الموقع عام 2015.
ويسعى زعماء الدول المشاركة لإعادة إحياء اتفاق باريس الذي تلقى ضربة شديدة مع انسحاب ترامب منه، في وقت وصلت انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة إلى أعلى مستوياتها.
وتنعقد القمة بعد 3 أيام على تظاهرات شبابية حاشدة من أجل المناخ شارك فيها الملايين في القارات الخمس، وقبل 4 أيام من إضراب عالمي جديد لطلاب المدارس.
وطلب أقل من نصف قادة الدول والحكومات الـ 136 الذين يقصدون نيويورك هذا الأسبوع لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، المشاركة في قمة المناخ.
ودعيت الناشطة السويدية غريتا تورنبرغ (16 عاما) التي تمثل وجه الشباب الثائر المطالب بحماية البيئة، لإلقاء كلمة أمام القادة.
وبات هدف التوصل إلى «تحييد أثر انبعاثات الكربون» الذي كان يعتبر عام 2015 جذريا إلى حد أنه استبعد من نص اتفاق باريس، في صلب أهداف عدد متزايد من الدول من بريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، والشركات المتعددة الجنسيات، وازداد إلحاحا مع موجة الحر خلال الصيف والأعاصير وصور الكتل الجليدية التي تذوب بوتيرة متسارعة.
وبموازاة القمة، سعى نشطاء للضغط على الساسة الأميركيين لمكافحة تغير المناخ بإغلاق محاور الطرق الرئيسية في العاصمة الأميركية واشنطن للفت الانتباه لقمة الأمم المتحدة للمناخ.
وقالت كايلا بامبرغر المتحدثة باسم جماعة «إكستينكشن ريبليون» وهي واحدة من نحو 24 جماعة مشاركة في الاحتجاج الذي يطلق عليه اسم اغلقوا واشنطن «شيء واحد تعلمناه وهو أن إغلاق مدينة هو وسيلة فعالة جدا لتوصيل فداحة أزمة المناخ». وتروج جماعة إكستينكشن ريبليون، التي تقول إنها مدعومة من مئات العلماء، لعصيان مدني سلمي للضغط على الحكومات من أجل الحد من انبعاثات الكربون والحيلولة دون وقوع كارثة مناخية تخشى أن تؤدي إلى تجويع وانهيار مجتمعات.
وخلال افتتاح القمة الخاصة بالمناخ في الجمعية العامة، دعا غوتيريس لإنهاء هذه الأزمة وقال: «إذا لم نقم بتغيير أسلوبنا في الحياة بشكل عاجل، فإننا نهدد الحياة نفسها»، مضيفا ان «الطبيعة غاضبة».
وحث زعماء نحو 60 دولة مشاركة، بالابتعاد عن الخطب الرنانة، والالتزام بأفعال ملموسة «للتخلي عن الوقود الحفري وإبطاء سرعة ارتفاع درجة حرارة الأرض».
وانعقدت القمة تحت ضغط شبابي غير مسبوق لإنقاذ الكوكب، بعد 3 أيام من مظاهرات مليونية عمت عواصم العالم الكبرى في القارات الخمس، وامتدت إلى واشنطن، حيث عمل نشطاء المناخ على إغلاق محاور الطرق الرئيسية في العاصمة الأميركية للفت الانتباه لقمة الأمم المتحدة للمناخ.
وحضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مفاجئ إلى القمة بعد اعلان عدم مشاركته وعزمه إلقاء كلمة في إطار حفل حول حرية المعتقد الديني. لكنه جلس في قاعة القمة للاستماع لكلمات المتحدثين برفقة نائبه مايك بنس. وشوهد الرئيس الأميركي وهو يصفق بعد الاستماع لبعض الخطب القصيرة، ومنها كلمة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وكان ترامب قد أعرب عن تشككه بشأن علوم المناخ وتراجع عن بعض الالتزامات البيئية في الولايات المتحدة بدعوى تحقيق التقدم الاقتصادي.
وتغيبت عن القمة كل من البرازيل التي كانت في موقع الاتهام بعد الحرائق غير المسبوقة في غابات الأمازون، وأستراليا التي كان رئيس وزرائها المحافظ الأسبوع الماضي في البيت الأبيض. أما الصين التي تستهلك كميات هائلة من الفحم وتصدر كمية من الانبعاثات تبلغ ضعف ما تصدره الولايات المتحدة، فأوفدت وزير خارجيتها وانغ يي لإلقاء كلمة.
ومن بين من حضر القمة زعماء دول صغيرة على جزر مهددة بالغرق من ارتفاع منسوب مياه البحار بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأعلنت الأمم المتحدة قبيل افتتاح القمة أن 66 دولة وعدت بالالتزام بهدف تحييد أثر الكربون بحلول العام 2050.
وتنضم هذه الدول الـ 66 الى 10 مناطق و102 مدينة و93 شركة للوصول الى تحييد أثر انبعاثات الغاز ذات مفعول الدفيئة بحلول منتصف القرن، وهو هدف حدده العلماء لاحتواء ظاهرة الاحتباس الحراري ضمن البنود الواردة في اتفاق باريس الموقع عام 2015.
ويسعى زعماء الدول المشاركة لإعادة إحياء اتفاق باريس الذي تلقى ضربة شديدة مع انسحاب ترامب منه، في وقت وصلت انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة إلى أعلى مستوياتها.
وتنعقد القمة بعد 3 أيام على تظاهرات شبابية حاشدة من أجل المناخ شارك فيها الملايين في القارات الخمس، وقبل 4 أيام من إضراب عالمي جديد لطلاب المدارس.
وطلب أقل من نصف قادة الدول والحكومات الـ 136 الذين يقصدون نيويورك هذا الأسبوع لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، المشاركة في قمة المناخ.
ودعيت الناشطة السويدية غريتا تورنبرغ (16 عاما) التي تمثل وجه الشباب الثائر المطالب بحماية البيئة، لإلقاء كلمة أمام القادة.
وبات هدف التوصل إلى «تحييد أثر انبعاثات الكربون» الذي كان يعتبر عام 2015 جذريا إلى حد أنه استبعد من نص اتفاق باريس، في صلب أهداف عدد متزايد من الدول من بريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، والشركات المتعددة الجنسيات، وازداد إلحاحا مع موجة الحر خلال الصيف والأعاصير وصور الكتل الجليدية التي تذوب بوتيرة متسارعة.
وبموازاة القمة، سعى نشطاء للضغط على الساسة الأميركيين لمكافحة تغير المناخ بإغلاق محاور الطرق الرئيسية في العاصمة الأميركية واشنطن للفت الانتباه لقمة الأمم المتحدة للمناخ.
وقالت كايلا بامبرغر المتحدثة باسم جماعة «إكستينكشن ريبليون» وهي واحدة من نحو 24 جماعة مشاركة في الاحتجاج الذي يطلق عليه اسم اغلقوا واشنطن «شيء واحد تعلمناه وهو أن إغلاق مدينة هو وسيلة فعالة جدا لتوصيل فداحة أزمة المناخ». وتروج جماعة إكستينكشن ريبليون، التي تقول إنها مدعومة من مئات العلماء، لعصيان مدني سلمي للضغط على الحكومات من أجل الحد من انبعاثات الكربون والحيلولة دون وقوع كارثة مناخية تخشى أن تؤدي إلى تجويع وانهيار مجتمعات.