المصدر -
عبر الاستاذ محمد شداد حكمي عن مشاعره بمناسبة اليوم الوطني 89 حيث قال
سعوديون
( سأجعل منكم شعباً عظيماً،وستستمتعون برفاهية هي أكبر كثيراً من تلك التي عرفها أجدادكم ) .
هذه الكلمات الخالدة التي ظلت وستظل امتداداً لعقود من الحضارة تعكس واقع المجتمع السعودي وماينعم به من تضخمات في كافة القطاعات ، ماجعله يرفل في ثوب من الرفاهية بلاحدود .
إن الرعاية والاهتمام البالغين اللذين يحظى بهما كل من ينتمي إلى هذا الوطن المعطاء سواء أكان ذلك على المستوى المعيشي أم الخدمي ، وفي طليعتها القطاع الأمني _دون شك _ بما يكفل له حقوقه ومصالحه ، جعلته يدرك تماماً حجم التضحيات التي تبذل من أجله ، لكي يهنأ بحياة منعمة يغلفها الهدوء والاطمئنان .
نحن دولة منهجها العدل مبدؤها السلام ، بهما قامت وعليهما نشأت منذ تأسيسها على يد قائد نهضتها وباني حضارتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود _ طيب الله ثراه _ حيث فرض مبدأ المساواة مبتدئاً بتطبيقه على نفسه وأبنائه دونما تفريق بين الحاكم ورعيته .
هذا التوازن الفطري كان ملموساً، فكان أثره واضحاً جلياً في نفوس أبناء القبائل حيث أدركوا أن الحياة القاصرة التي يعيشونها ليست تلك التي تسعى إليها نفوسهم أو ترقى لمستوى طموحاتهم ، مما يؤكد لهم أن تحقيق تلك الأهداف والغايات لن يكون ممكناً مالم يكن هناك من يعوّل عليه ولاية أمرهم وإدارة شؤونهم، وبالتالي انتشالهم من غياهب الحياة المظلمة وضنك العيش إلى بر الأمان والاستقرار ، بعيداً عن الخوف من صروف الدهر وخطوبه ،حتى بدؤوا بمحاربة الجهل ونبذ ماكانوا عليه من الخنوع لعادات لطالما عصفت بهم، قبل أن ترى تلك القبائل النور على يد رجل يملك من صفات القائد وسماته، إلى جانب مايتحلى به من أخلاق الملوك وحكمتهم، ماجعلهم يؤمنون حقاً أنه الأجدر بثقتهم ، فكان هذا علامة فارقة ونقطة التحول في تاريخهم .
هاهو شموخ (التاسعة والثمانين ) ربيعاً ، يقف كعادته شامخاً في ذكرى توحيده وتمجيده دولة عظمى اسمها
( المملكة العربية السعودية ) .
إننا نعيش اليوم في كنف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده
صاحب السو الملكي الأمير
محمد بن سلمان _حفظهما الله _ ينتظرنا مستقبل زاهر ، نمضي معاً نحو تحقيقه وجني ثماره ، لاسيما
في ظل التجديد المواكب ل ٢٠٣٠
والذي يخدم تطور هذا الكيان
في جميع المجالات
يعد الأبرز في تاريخ الوطن والمواطن.
هاهي مملكتنا بشموخها وعزة أهلها ، تتخطى الظروف والعقبات تواكب النماء والتطورات بما يتوافق مع أحكام شريعتنا ويلائم مجتمعنا بمختلف أعرافه وتقاليده .
( السعودية ) وحدها فقط من يستطيع القيام على أمر الحج
وإنجاز الأمس ،ورغم ما تخوضه من الدفاع عن أراضيها إلا إنها كعادتها حاضرة الآن وغداً حاضراً ومستقبلاً
بقوتها وبهجتها المعهودة ، ملكاً ، حكومة وشعباً ، في مناسبتها السنوية من خلال استقبال حجاج بيت الله ، ناهيك عن الخدمات المقدمة لهم، أياً كانت هوياتهم وأعراقهم ، وتسخير كافة السبل التي تتيح لهم أداء مناسكهم في أمن وهدوء، في وطن حباه الله بنعمه وخصه دون غيره بهذا الفضل العظيم .
لم تقف المناسبات هنا فحسب ، فها نحن اليوم نسطر في تاريخنا أروع البطولات والملحمات ، نبرهن للعالم أجمع ولاءنا الكامل لهذا الوطن وقادته،فنحن سعوديون.
من حق هذا الشعب أن يفخر ، فقد اعتاد توارث الأمجاد مجداً بعد مجد جيلاً تعقبه أجيال .
أجل . فمملكتنا الحبيبة ذات المليونين والمائة والخمسين ألف كم2 ، بحجمها القاري ، وثقلها السياسي ، تستحق منا الكثير، فهي لم توجد إلا لتبقى ، ولم تبنَ إلا لتكون ، فلديها من المقومات مايفوق كل الإمكانات ومن القوة مايستطيع إخضاع كل التحديات .
نعم نحتفي ، فموطني حرٌّ أبيُّ.
نعم نحتفي ، نحن الشعب الوفي.
نحن لانعرف عيداً اسمه عيد النصر ،لأننا قط لم نهزم .
نحن لانعلم عيداً اسمه عيد الاستقلال فأرضنا لم تستعمر .
نحن لم نستعبد كي نصبح أحراراً .
( سعوديون ) وهذا يكفي .
( 89 ) وكل عام والوطن بخير .
سعوديون
( سأجعل منكم شعباً عظيماً،وستستمتعون برفاهية هي أكبر كثيراً من تلك التي عرفها أجدادكم ) .
هذه الكلمات الخالدة التي ظلت وستظل امتداداً لعقود من الحضارة تعكس واقع المجتمع السعودي وماينعم به من تضخمات في كافة القطاعات ، ماجعله يرفل في ثوب من الرفاهية بلاحدود .
إن الرعاية والاهتمام البالغين اللذين يحظى بهما كل من ينتمي إلى هذا الوطن المعطاء سواء أكان ذلك على المستوى المعيشي أم الخدمي ، وفي طليعتها القطاع الأمني _دون شك _ بما يكفل له حقوقه ومصالحه ، جعلته يدرك تماماً حجم التضحيات التي تبذل من أجله ، لكي يهنأ بحياة منعمة يغلفها الهدوء والاطمئنان .
نحن دولة منهجها العدل مبدؤها السلام ، بهما قامت وعليهما نشأت منذ تأسيسها على يد قائد نهضتها وباني حضارتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود _ طيب الله ثراه _ حيث فرض مبدأ المساواة مبتدئاً بتطبيقه على نفسه وأبنائه دونما تفريق بين الحاكم ورعيته .
هذا التوازن الفطري كان ملموساً، فكان أثره واضحاً جلياً في نفوس أبناء القبائل حيث أدركوا أن الحياة القاصرة التي يعيشونها ليست تلك التي تسعى إليها نفوسهم أو ترقى لمستوى طموحاتهم ، مما يؤكد لهم أن تحقيق تلك الأهداف والغايات لن يكون ممكناً مالم يكن هناك من يعوّل عليه ولاية أمرهم وإدارة شؤونهم، وبالتالي انتشالهم من غياهب الحياة المظلمة وضنك العيش إلى بر الأمان والاستقرار ، بعيداً عن الخوف من صروف الدهر وخطوبه ،حتى بدؤوا بمحاربة الجهل ونبذ ماكانوا عليه من الخنوع لعادات لطالما عصفت بهم، قبل أن ترى تلك القبائل النور على يد رجل يملك من صفات القائد وسماته، إلى جانب مايتحلى به من أخلاق الملوك وحكمتهم، ماجعلهم يؤمنون حقاً أنه الأجدر بثقتهم ، فكان هذا علامة فارقة ونقطة التحول في تاريخهم .
هاهو شموخ (التاسعة والثمانين ) ربيعاً ، يقف كعادته شامخاً في ذكرى توحيده وتمجيده دولة عظمى اسمها
( المملكة العربية السعودية ) .
إننا نعيش اليوم في كنف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده
صاحب السو الملكي الأمير
محمد بن سلمان _حفظهما الله _ ينتظرنا مستقبل زاهر ، نمضي معاً نحو تحقيقه وجني ثماره ، لاسيما
في ظل التجديد المواكب ل ٢٠٣٠
والذي يخدم تطور هذا الكيان
في جميع المجالات
يعد الأبرز في تاريخ الوطن والمواطن.
هاهي مملكتنا بشموخها وعزة أهلها ، تتخطى الظروف والعقبات تواكب النماء والتطورات بما يتوافق مع أحكام شريعتنا ويلائم مجتمعنا بمختلف أعرافه وتقاليده .
( السعودية ) وحدها فقط من يستطيع القيام على أمر الحج
وإنجاز الأمس ،ورغم ما تخوضه من الدفاع عن أراضيها إلا إنها كعادتها حاضرة الآن وغداً حاضراً ومستقبلاً
بقوتها وبهجتها المعهودة ، ملكاً ، حكومة وشعباً ، في مناسبتها السنوية من خلال استقبال حجاج بيت الله ، ناهيك عن الخدمات المقدمة لهم، أياً كانت هوياتهم وأعراقهم ، وتسخير كافة السبل التي تتيح لهم أداء مناسكهم في أمن وهدوء، في وطن حباه الله بنعمه وخصه دون غيره بهذا الفضل العظيم .
لم تقف المناسبات هنا فحسب ، فها نحن اليوم نسطر في تاريخنا أروع البطولات والملحمات ، نبرهن للعالم أجمع ولاءنا الكامل لهذا الوطن وقادته،فنحن سعوديون.
من حق هذا الشعب أن يفخر ، فقد اعتاد توارث الأمجاد مجداً بعد مجد جيلاً تعقبه أجيال .
أجل . فمملكتنا الحبيبة ذات المليونين والمائة والخمسين ألف كم2 ، بحجمها القاري ، وثقلها السياسي ، تستحق منا الكثير، فهي لم توجد إلا لتبقى ، ولم تبنَ إلا لتكون ، فلديها من المقومات مايفوق كل الإمكانات ومن القوة مايستطيع إخضاع كل التحديات .
نعم نحتفي ، فموطني حرٌّ أبيُّ.
نعم نحتفي ، نحن الشعب الوفي.
نحن لانعرف عيداً اسمه عيد النصر ،لأننا قط لم نهزم .
نحن لانعلم عيداً اسمه عيد الاستقلال فأرضنا لم تستعمر .
نحن لم نستعبد كي نصبح أحراراً .
( سعوديون ) وهذا يكفي .
( 89 ) وكل عام والوطن بخير .