المصدر - على امتداد أكثر من نصف قرن تقريباً حفر منزل ام علي "في احدى قرى" صبيا موقعاً أثيراً له في ذاكرة الأهالي؛ من خلال زراعة وبيع الفل .
وعلى الرغم من معاناتها المزمنة من آلام الظهر مع التقدم في السن حتى احدودب ظهرها إلا أن "ام علي" تواصل كفاحها الشريف في تأمين لقمة العيش، ولم تخلد للراحة ولم تطلب التقاعد بعد، فنفسها لا تتخيل بعداً عن ردائم الفل التي عشقتها وارتبطت به منذ خمسة عقود.ام علي منذ صغرها دأبت على زراعة شجر الفل مايسمى في جازان بالردائم وذلك في فناء منزلهم وبعد زواجها لم تترك مهنتها وزرعة الردائم في منزلها واعتاد اهالي القرية ومن خارجها الشراء منها خاصة في المواسم واشتهرت أم علي واصبح لها زبائن
تكشف أم علي عن بضاعتها"الفل" المغطى بالثلج والقماش وتعلل ذلك التصرف الذي يسير عليه المشتغلون بهذه التجارة بالحرص والحفاظ على رائحته وبقائها فواحة حتى تصل إلى يد الزبون الذي قد يأتي من مناطق بعيدة للحصول على هذه النوعية. تفضح عوامل الزمن التي رسمتها الأيام على تلك الأجزاء القريبة من عينيها ذلك العمر الممتد لسنوات طويلة ممزوجة بالتعب والابتسامة
، تكسب بطريقتها ود الزوار وتقيم معهم علاقة أخوية تجعلهم يقبلون على الشراء دون نقاش ومفاصلة في السعر وقد تكون طريقة مبتكرة في مجتمع يفتقد روح المرح. تبين أم علي أن أسعار الفل التي تقوم ببيعه تراوح بين20 و200 ريال، ولكل نوع اسم وسعر واستخدام، وأنها تتعهد بتأمين أي كمية من أي نوع من الفل عندما يطلب من زبائنها، وأنها تتفق معه على السعر مسبقا، فتحت الحافظة وأخرجت مسبحة بقيمة 40 ريالا، وبأسلوبها المرح شرحت طريقة استخدامها وكيف تضعها النساء في مناسباتهن. وأشارت إلى أن دخلها الشهري في المناسبات والزواجات يتجاوز 20 ألف ريال، وينخفض مع قلة المناسبات . خبرتها العريقة والممتدة إلى أكثر من خمسين عاماً في هذا المجال تجعلها مقصدا وثقة عند كثيرين من محبي هذا النوع من الروائح . وتعد زراعة شجر الفل والنباتات العطرية من أهم المنتجات الزراعية التي يهتم ويتنافس أبناء جازان في زراعتها والعناية بها حتى عرفت لدى كثيرين ببلد الفل والكادي، وتصدر منتجاتها من هذه النباتات إلى مختلف أنحاء المملكة. ومن أهم أنواع الفل: الصبياني والجيزاني والعريشي، ويعني أهالي جازان برعاية شجرة الفل وتقليم أوراقها وقتل الحشرات الملتصقة بها ثم تبخيرها بثمار أشجار الدوم، حيث يرون فيها سلامة الشجرة وديمومة عطائها سنوات مقبلة عديدة وتضيف أم علي الان عندي أكثر من عشر ردائم منتجة وكذا الكادي وهذه مهنتي منذ طفولتي ولن اتركها فعشقى للفل كبير ومصدر دخل والحمدلله وعن سؤالها هل تبيع في الاسواق قالت نعم احياناً اعرض محصولي وابيعه في السوق في صبيا وابو عريش وجازان وعندي عاملات مصممات يقمن بعمل طلبات الزبائن من عقود الفل مايسمى بالكباشة واشكال متعددة حسب طلب الزبون
وعلى الرغم من معاناتها المزمنة من آلام الظهر مع التقدم في السن حتى احدودب ظهرها إلا أن "ام علي" تواصل كفاحها الشريف في تأمين لقمة العيش، ولم تخلد للراحة ولم تطلب التقاعد بعد، فنفسها لا تتخيل بعداً عن ردائم الفل التي عشقتها وارتبطت به منذ خمسة عقود.ام علي منذ صغرها دأبت على زراعة شجر الفل مايسمى في جازان بالردائم وذلك في فناء منزلهم وبعد زواجها لم تترك مهنتها وزرعة الردائم في منزلها واعتاد اهالي القرية ومن خارجها الشراء منها خاصة في المواسم واشتهرت أم علي واصبح لها زبائن
تكشف أم علي عن بضاعتها"الفل" المغطى بالثلج والقماش وتعلل ذلك التصرف الذي يسير عليه المشتغلون بهذه التجارة بالحرص والحفاظ على رائحته وبقائها فواحة حتى تصل إلى يد الزبون الذي قد يأتي من مناطق بعيدة للحصول على هذه النوعية. تفضح عوامل الزمن التي رسمتها الأيام على تلك الأجزاء القريبة من عينيها ذلك العمر الممتد لسنوات طويلة ممزوجة بالتعب والابتسامة
، تكسب بطريقتها ود الزوار وتقيم معهم علاقة أخوية تجعلهم يقبلون على الشراء دون نقاش ومفاصلة في السعر وقد تكون طريقة مبتكرة في مجتمع يفتقد روح المرح. تبين أم علي أن أسعار الفل التي تقوم ببيعه تراوح بين20 و200 ريال، ولكل نوع اسم وسعر واستخدام، وأنها تتعهد بتأمين أي كمية من أي نوع من الفل عندما يطلب من زبائنها، وأنها تتفق معه على السعر مسبقا، فتحت الحافظة وأخرجت مسبحة بقيمة 40 ريالا، وبأسلوبها المرح شرحت طريقة استخدامها وكيف تضعها النساء في مناسباتهن. وأشارت إلى أن دخلها الشهري في المناسبات والزواجات يتجاوز 20 ألف ريال، وينخفض مع قلة المناسبات . خبرتها العريقة والممتدة إلى أكثر من خمسين عاماً في هذا المجال تجعلها مقصدا وثقة عند كثيرين من محبي هذا النوع من الروائح . وتعد زراعة شجر الفل والنباتات العطرية من أهم المنتجات الزراعية التي يهتم ويتنافس أبناء جازان في زراعتها والعناية بها حتى عرفت لدى كثيرين ببلد الفل والكادي، وتصدر منتجاتها من هذه النباتات إلى مختلف أنحاء المملكة. ومن أهم أنواع الفل: الصبياني والجيزاني والعريشي، ويعني أهالي جازان برعاية شجرة الفل وتقليم أوراقها وقتل الحشرات الملتصقة بها ثم تبخيرها بثمار أشجار الدوم، حيث يرون فيها سلامة الشجرة وديمومة عطائها سنوات مقبلة عديدة وتضيف أم علي الان عندي أكثر من عشر ردائم منتجة وكذا الكادي وهذه مهنتي منذ طفولتي ولن اتركها فعشقى للفل كبير ومصدر دخل والحمدلله وعن سؤالها هل تبيع في الاسواق قالت نعم احياناً اعرض محصولي وابيعه في السوق في صبيا وابو عريش وجازان وعندي عاملات مصممات يقمن بعمل طلبات الزبائن من عقود الفل مايسمى بالكباشة واشكال متعددة حسب طلب الزبون