المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
الدكتور سنابرق زاهدي یدحض تصريحات عادل عبد المهدي حول مجاهدي خلق
تيرنو بن بشير صو - السنغال
بواسطة : تيرنو بن بشير صو - السنغال 21-09-2019 01:16 مساءً 7.7K
المصدر -  

نشر موقع منظمة* مجاهدي* خلق الإيرانية* نص حواراجرته قناة* العربیة* الحدث مع الدكتور سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول تصریحات عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي حیث اتهم منظمة* مجاهدي* خلق بقوله أن هناك شكوك عديدة بأن لمنظمة مجاهدي خلق مصالح من وراء الهجوم على الحشد.
وقال الدكتور سنابرق زاهدي: إن ما قاله عادل عبد المهدي ليس سوى محاولة تقرب واسترضاء لخامنئي. لأننا كمجاهدي خلق ليس نا أي حضور تنظيمي في العراق منذ ٣ سنوات. لكن إذا كان يقصد بأن الشعب العراقي علاقات جيدة مع المجاهدين وأن المجاهدي يتمتعون بدعم شعبي في العراق، فهذا كلام صحيح. لأن هناك علاقات واسعة بين مجاهدي خلق والشعب العراقي. والکل یعرف أن عدة مرات مئات الآلاف وملايين العراقيين قد أيدوا مجاهدي خلق من خلال التوقيع على بيانات في إدانة نظام الملالي وفي المقابل تأييد مجاهدي خلق. وفي عام 2006، وقع خمسة ملايين من أبناء الشعب العراقي من مختلف الديانات والأعراق بيانًا تاريخيًا في هذا المجال. وبعدها بسنتين أيد ثلاثة ملايين من شيعة العراق مجاهدي خلق.
وحول ادعاء وجود مصالح لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية من وراء هذا الهجوم قال الدكتور سنابرق زاهدي:
حقيقة إن هذا الكلام غير مفهوم، لكنني أريد أن اضع النقاط على الحروف في ما يتعلق بالحشد الشعبي. من الواضح أن الحشد الشعبي هو عبارة عن مجموعات إرهابية وليست سوى قسم من قوات فيلق القدس الإرهابي بقيادة قاسم سليماني وخامنئي. أشخاص من أمثال هادي العامري أو أبو مهدي المهندس ومن شابههما هم ضباط في قوات فيلق القدس وضباط قوات الحرس في إيران وهم أشدّ ولاءا لخامنئي من قوات الحرس الإيرانيين.
وفي خاتمة حديثه قال الدكتور سنابرق زاهدي:
نحن لا ننسى عندما هاجمت قوات جيش التحرير في عمليات الضياء الخالد قوات الحرس على الحدود، كيف وقف هادي العامري شخصيا في المعارك ضد مجاهدي خلق. وهناك أفلام ووثائق لمشاركته في قتل المجاهدين. واليوم حيث نتحدث اتخذ هادي العامري من مقر اشرف الذي كان خاصا بالمجاهدين في منطقة ديالى مقرا له. هذا المقر أو مدينة أشرف في عام 2006 عندما دخلت قوات المجاهدين العراق كان عبارة عن صحراء قاحلة والمجاهدون هم من حولوا هذا المكان بسواعدهم وجهودهم إلى مدينة جميلة وسط الصحراء.
أنتم تعلمون بأنه بعد المذابح التي نفذها مرتزقة خامنئي في العراق ضد مجاهدي خلق، قام مجاهدی خلق بمغادرة هذا المعسكر وهذه المدينة. وفي النهاية أريد أن أشدد على نقطة أخيرة بأن المجاهدين قد تركوا أكثر من 500 مليون دولار من أموالهم وممتلكاتهم في هذه المدينة والقوات التابعة والمؤتمرة بأمر قاسم سليماني قاموا بنهب وسرقة هذه الأموال والممتلكات. وعلى الحكومة العراقية دفع هذه الأموال إلى مجاهدي خلق.