المصدر - يُعد ارتداء البشت من العادات الراسخة في دول الخليج، ويستخدم عادة في المناسبات والاحتفالات.
وهناك مناطق سعودية اعتاد مواطنيها على لَبْس البشت ومناطق أخرى لم يعتاد مواطنيها على ارتداء البشت الا في المناسبات ويقعون في مواقف محرجة وعموماً ارتداء البشت في المملكة والخليج في المناسبات فقط واليوم نطرح عليكم مواقف محرجة للعرسان مع لَبْس البشت ليلة الزفاف
في زواجات هذه الأيام كثير من الضحكات والقبلات ولكن في الغالب بالنسبة للشباب هناك ما يمثل نقطة محرجة حساسة تجعلهم عادة في مزاج متوتر . لا يتعلق الأمر بالمبالغ الطائلة التي اقترضوها أو الأصدقاء الذين تأخروا في الحضور ولا عدد الذبائح وطعم اللحم والأرز. الأمر الاكثر رشحاً للعرق من مسامات الجلد هوالبشت). تبدو طريقة لبس البشت في منتهى السهولة ولكنها لن تكون كذلك عند شباب لم يرتدوه أبدا في حياتهم وكانوا حتى قبل يوم واحد من الزواج يرتدون بنطلون جينز وتي شيرت بدون اكمام.
قضية لبس البشت ليست مثل لبس الشماغ. أي لا تخضع فقط لمعايير أزيائية تحدد إذا كان ذلك الشخص يعرف ان يقوم ب(تنسيفة) محبوكة للشماغ او لا يعرف. ولكن طريقة لبس البشت تتعدى ذلك إلى جوانب شخصية حيث يبدو الذي لا يعرف كيف يلبس البشت ليس رجلاً بما فيه الكفاية لأنها تشير إلى أمر مهم في حياته السابقة قبل الزواج وهو أنه : لم يعرف علوم (الرجاجيل) .
يقول علي الطاهري (26 عاماً، متزوج قبل عام) إنه لم يلبس أبداً بشتاً في حياته المدنية في صبيا وأن والده وإخوته الكبار عملوا له جلسات خاصة قبل الزواج بأيام ليعلموه الطريقة المثالية في لبس البشت. ويضيف كانوا يتحلقون حولي. أخي الكبير يمثل لي الطريقة المناسبة للبس البشت. التعليمات: قم بسحبه من الجهة اليسرى إلى الداخل وعندما تحدث صفطة متوسطة اضغط بساعدك اليسار عليها ومد يدك اليمين حتى تصافح الرجال «التحذيرات» لا تجعله يرتخي. حاول أن تنتبه وتشده بقوة كلما قمت للسلام على أحد. إياك أن تعكس وضع اليدين ستكون فضيحة).
يقول علي انه قام بعمل عدد من البروفات حتى تمكن من تطبيق لبس البشت بشكل مناسب ووثق اخوته به وانه لن يتسبب بإحراجهم أمام الحضور وقام بلبسه في غرفته وأخذ يتمشى وبدا لنفسه أنه أنيق.
في ليلة الزفاف لم يكن أنيقاً ابدا . يقول في البداية كنت متماسكا ومشدودا. في احدى المرات قمت بعكس حركة اليدين للسلام على أحد الضيوف الكبار ولم أستطع مد يدي اليمنى لمصافحته بشكل جيد . أحرقني أخوتي بنظراتهم النارية وتعرقت بشكل مفاجئ وارتبكت وارتخى بشتي وتهدل ونسيت بعد ذلك كل التعليمات التي حقنت في رأسي). في النهاية ظهر- كما يقول – شبيها بالرجل الاجنبي الأبله صاحب السكسوكة السوداء الذي يقوم بإعلانات تجارية عن الشماغ السعودي.
الشبان الذين اقترب موعد زواجهم الآن بدأوا يسألون عن أفضل محلات البشوت. يقول عيسي زربطان صاحب محل الذي أمضى 15 عاماً في بيع البشوت ان الشباب الذين لا يعرفون اختيار البشوت يحضرون معهم من إخوتهم وأصدقائهم من له خبرة فيها. ويضيف الذي يأتي ولا يعرف يكون في العادة معيار الأفضلية بالنسبة له هو السعر. إذا ارتفع السعر ارتفعت قيمة البشت وإذا انخفض انخفضت قيمة البشت).
لا يتذكر زربطان إن كان أحد الشباب طلب منه تعليمه كيفية لبس البشت ويعتبرها أمرا سهلا ولكن هذا ليس رأي كثير من الشبان الذين يشاهدون زواجاتهم بعد ذلك على شريط فيديو.
يقول باسم العطار إنه بعدما شاهد نفسه على شريط فيديو وكيف كان بشته مائلا دافعا (مرزام ) شماغه إلى طرف الجبهة وأكمام ثوبه اطول من اكمام بشته فإنه تمنى أن لا يرى نفسه في ذلك الوقت ويعلق : (كنت المهرج في تلك الليلة). لذا يحتاج الشبان المتزوجون لرجل منبه صاحب خبرة يكون قريبا منهم على الدوام ويقوم بإخبارهم كلما مال البشت أو انساح الشماغ وفي العادة يكون هذا الشخص غير موجود أو غير مخلص في مهمته ويغوص بسرعة بزحمة العرس.
. قليل هم الشبان الذين يحملون ذكرى طيبة للبشوت ويقومون بارتدائها مرة أخرى بعد زواجهم.
معروف ان المفكر السعودي ابراهيم البليهي لا يحب لبس البشت لأنه كما يقول : (شبيهٌ بالبرشوت .هذا البشت لباسٌ فضفاض ومفتوح وهو أسوأ لباس عرفه البشر).
قد لا يتفق كثير من الشباب مع هذا الرأي ولكنهم يتمنون ان يلغى ولا يرغمون على لبسه في زواجاتهم. لحد الآن هذا يبدو شيئاً بعيداً لأن كل شاب يخاف ان لا يصبح (رجال) في عيون الناس وخصوصا اصهاره وطبعا (المدام)!!.
وهناك مناطق سعودية اعتاد مواطنيها على لَبْس البشت ومناطق أخرى لم يعتاد مواطنيها على ارتداء البشت الا في المناسبات ويقعون في مواقف محرجة وعموماً ارتداء البشت في المملكة والخليج في المناسبات فقط واليوم نطرح عليكم مواقف محرجة للعرسان مع لَبْس البشت ليلة الزفاف
في زواجات هذه الأيام كثير من الضحكات والقبلات ولكن في الغالب بالنسبة للشباب هناك ما يمثل نقطة محرجة حساسة تجعلهم عادة في مزاج متوتر . لا يتعلق الأمر بالمبالغ الطائلة التي اقترضوها أو الأصدقاء الذين تأخروا في الحضور ولا عدد الذبائح وطعم اللحم والأرز. الأمر الاكثر رشحاً للعرق من مسامات الجلد هوالبشت). تبدو طريقة لبس البشت في منتهى السهولة ولكنها لن تكون كذلك عند شباب لم يرتدوه أبدا في حياتهم وكانوا حتى قبل يوم واحد من الزواج يرتدون بنطلون جينز وتي شيرت بدون اكمام.
قضية لبس البشت ليست مثل لبس الشماغ. أي لا تخضع فقط لمعايير أزيائية تحدد إذا كان ذلك الشخص يعرف ان يقوم ب(تنسيفة) محبوكة للشماغ او لا يعرف. ولكن طريقة لبس البشت تتعدى ذلك إلى جوانب شخصية حيث يبدو الذي لا يعرف كيف يلبس البشت ليس رجلاً بما فيه الكفاية لأنها تشير إلى أمر مهم في حياته السابقة قبل الزواج وهو أنه : لم يعرف علوم (الرجاجيل) .
يقول علي الطاهري (26 عاماً، متزوج قبل عام) إنه لم يلبس أبداً بشتاً في حياته المدنية في صبيا وأن والده وإخوته الكبار عملوا له جلسات خاصة قبل الزواج بأيام ليعلموه الطريقة المثالية في لبس البشت. ويضيف كانوا يتحلقون حولي. أخي الكبير يمثل لي الطريقة المناسبة للبس البشت. التعليمات: قم بسحبه من الجهة اليسرى إلى الداخل وعندما تحدث صفطة متوسطة اضغط بساعدك اليسار عليها ومد يدك اليمين حتى تصافح الرجال «التحذيرات» لا تجعله يرتخي. حاول أن تنتبه وتشده بقوة كلما قمت للسلام على أحد. إياك أن تعكس وضع اليدين ستكون فضيحة).
يقول علي انه قام بعمل عدد من البروفات حتى تمكن من تطبيق لبس البشت بشكل مناسب ووثق اخوته به وانه لن يتسبب بإحراجهم أمام الحضور وقام بلبسه في غرفته وأخذ يتمشى وبدا لنفسه أنه أنيق.
في ليلة الزفاف لم يكن أنيقاً ابدا . يقول في البداية كنت متماسكا ومشدودا. في احدى المرات قمت بعكس حركة اليدين للسلام على أحد الضيوف الكبار ولم أستطع مد يدي اليمنى لمصافحته بشكل جيد . أحرقني أخوتي بنظراتهم النارية وتعرقت بشكل مفاجئ وارتبكت وارتخى بشتي وتهدل ونسيت بعد ذلك كل التعليمات التي حقنت في رأسي). في النهاية ظهر- كما يقول – شبيها بالرجل الاجنبي الأبله صاحب السكسوكة السوداء الذي يقوم بإعلانات تجارية عن الشماغ السعودي.
الشبان الذين اقترب موعد زواجهم الآن بدأوا يسألون عن أفضل محلات البشوت. يقول عيسي زربطان صاحب محل الذي أمضى 15 عاماً في بيع البشوت ان الشباب الذين لا يعرفون اختيار البشوت يحضرون معهم من إخوتهم وأصدقائهم من له خبرة فيها. ويضيف الذي يأتي ولا يعرف يكون في العادة معيار الأفضلية بالنسبة له هو السعر. إذا ارتفع السعر ارتفعت قيمة البشت وإذا انخفض انخفضت قيمة البشت).
لا يتذكر زربطان إن كان أحد الشباب طلب منه تعليمه كيفية لبس البشت ويعتبرها أمرا سهلا ولكن هذا ليس رأي كثير من الشبان الذين يشاهدون زواجاتهم بعد ذلك على شريط فيديو.
يقول باسم العطار إنه بعدما شاهد نفسه على شريط فيديو وكيف كان بشته مائلا دافعا (مرزام ) شماغه إلى طرف الجبهة وأكمام ثوبه اطول من اكمام بشته فإنه تمنى أن لا يرى نفسه في ذلك الوقت ويعلق : (كنت المهرج في تلك الليلة). لذا يحتاج الشبان المتزوجون لرجل منبه صاحب خبرة يكون قريبا منهم على الدوام ويقوم بإخبارهم كلما مال البشت أو انساح الشماغ وفي العادة يكون هذا الشخص غير موجود أو غير مخلص في مهمته ويغوص بسرعة بزحمة العرس.
. قليل هم الشبان الذين يحملون ذكرى طيبة للبشوت ويقومون بارتدائها مرة أخرى بعد زواجهم.
معروف ان المفكر السعودي ابراهيم البليهي لا يحب لبس البشت لأنه كما يقول : (شبيهٌ بالبرشوت .هذا البشت لباسٌ فضفاض ومفتوح وهو أسوأ لباس عرفه البشر).
قد لا يتفق كثير من الشباب مع هذا الرأي ولكنهم يتمنون ان يلغى ولا يرغمون على لبسه في زواجاتهم. لحد الآن هذا يبدو شيئاً بعيداً لأن كل شاب يخاف ان لا يصبح (رجال) في عيون الناس وخصوصا اصهاره وطبعا (المدام)!!.