المصدر - يوجد في منطقة جازان عدد من الينابيع المعدنية منها الحارة ومنها الفاتر ، والمياه المعدنية كما يعرفها العلم بأنها التي تحتوي على مواد معدنية في شكل أملاح ومواد كيميائية مذابة ، وقد تكون درجة حرارة تلك المياه مرتفعة نتيجة لارتفاعها من أغوار بعيدة من طبقات الأرض أو لقربها من البراكين وقد تكون حرارتها اعتيادية ، والمنطقة تكتنز في داخلها العديد من هذه الينابيع التي تشكل متنزهاً وملاذاً طبياً لبعض مرتاديها حيث يرتادها من أنحاء مناطق المملكة ومن الدول العربية المجاورة وأيضا من دول مجلس التعاون الخليجي للاستشفاء من مائها والاستمتاع بجمال الطبيعة الخضراء التي كساها الله سبحانه وتعالى لجازان. وقد اعتني بها من الجهات الحكومية بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان وسمو نائبه اللذان قفزا بجازان قفزة اقتصادية وسياحية واستثمارية ، وهنا سنذكر أهم تلك العيون التي بها قدر من العناية حيث
تشتهر منطقة بني مالك في جازان بوجود عين للمياه الحارة، يقصدها المئات للاستشفاء من أمراض عدة، لما تحتويه من مياه كبريتية.
تأخذ العين التي تنبع من الصخور وتصل درجة حرارتها الى نحو 60 درجة مئوية، طابعاً مميزاً، بعدما قامت هيئة تطوير وتعمير فيفاء بتطويرها وصيانتها، وتقسيمها إلى قسمين، أحدهما للرجال والآخر للنساء، في كل منهما مسبح كبير، ووضعت حاجزاً يمنع الدخول الى البركة الطبيعة.
ويغذي المسبح المسقوف مواسير كبيرة تمتد من البركة الأم ويتجدد ماء المسابح تلقائياً.
كما يوجد دورات مياه ومسلخ واستراحات منظمة، وجلسات داخلية، إضافة الى مسجد للرجال وآخر للنساء.
وأثبتت الدراسات التي أجريت على مياه العين أن لها فوائد كبيرة في علاج الأمراض الجلدية، مثل الحساسية، إضافة إلى أمراض الروماتيزم، إذ اظهرت النتائج تحسناً كبيراً لدى المرضى، الذين كانوا يعانون منه، واستمروا على استخدام مياه العين.
وتبعد العين 25 كيلومتر من جنوب محافظة الداير بني مالك، والطريق اليها من جزأين، جزء مسفلت عن طريق جبل خاشر والبقية ترابية صخرية.
ويشتكي بعض الزائرين للعين من قلة الاهتمام، فيما يشير آخرون إلى صعوبة الطريق، الذي يحتاج الى سيارات الدفع الرباعي.
ويرى ماجد هادي من محافظة أبي عريش أن العين لم تعد كما كانت، إذ قل الاهتمام بها من حيث الصيانة والنظافة.
ويضيف أنه يصحب والده الذي يعاني من الروماتيزم الى العين الحارة في بني مالك دائماً، وأن هذه المياه ساعدت كثيراً في تحسن حالته الصحية.
".
ويشير احمد بيضي إلى أن للعين أهميتين، الأولى علاجية، والثانية سياحية استشفائية، لا سيما أن المنطقة المحيطة بالعين تحتوي على الكثير من المتنزهات الجميلة، والأودية التي تمتلئ بالشلالات الطبيعية المنحوتة في تلك الصخور. وأضاف أنه أتى من جدة للعلاج من مرض الروماتيزم.
أما عبدالله السفري، فيؤكد أن والده الذي يقيم في جدة أصبح من مرتادي هذه العين باستمرار"بعدما خففت مياهها المعدنية من آلام الروماتيزم التي يعاني منها".
ويضيف أن ما يعكر صفو الزائرين هو قلة أماكن السكن إلى جوار العين، ما يجعلنا نعود يومياً إلى الداير، وتمنى أن يُمنح القطاع الخاص فرصة إدارة العين واستثمارها واقامة فندق في ساحة العين.
استثمار العين
و تعتبر العين الحارة في بني مالك من أبرز المواقع السياحية في منطقة جازان وأهمها ، وقد نالت هذه العين نصيباً كبيراً من الاهتمام الخاص الذي أولته المنطقة من خلال ما قدمته هيئة تطوير وتعمير فيفاء ، حيث قامت بتطويره ليصبح منتجعاً سياحياً وعلاجياً على درجة كبيرة من التنسيق والترتيب والجمال . أصبحت اليوم منتجعاً سياحياً مكتمل الخدمات ، حيث تقوم هيئة تطوير وتعمير منطقة فيفاء بصيانته بشكل مستمر حيث خصصت له يوماً من أيام الأسبوع لإجراء عملية الصيانة والتنظيف وهو يوم السبت من كل أسبوع . وباتت هذه العين مقصداً للسياحة العلاجية الإستشفائية والسياحة الطبيعية ، وأعداد السائحين تزداد يوماً بعد يوم سواء من أبناء منطقة جازان أو من أبناء كافة مناطق المملكة المختلفة بل حتى من بعض الدول الخليجية حيث يقصدها الكثير منهم . والعين الحارة في بني مالك واحدة من بين ما يزيد عن ستة عيون حارة في منطقة جازان ، لكنها الأبرز والأكثر شهرة نظراً لما تتمتع به من غزارة في كمية المياه المتدفقة من عيونها الأصلية وكذلك لتوفر الخدمات فيها ، بل وتعتبر من أبرز العيون الحارة في المملكة العربية السعودية عموماً ، ولهذا أضحت مقصداً سياحياً عاماً من جهتة
نفذ فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة جازان مشروعاً هو الأول من نوعه في المملكة، وهو عبارة عن نواة لمنتجع استشفائي بالعيون الحارة بالخوبة بمحافظة الحُرّث.
يأتي ذلك ضمن خطة تطوير العيون الحارة بمنطقة جازان، بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية وأمانة جازان، وجامعة جازان ممثلة في كلية طب المناطق الحارة، والمديرية العامة للشؤون الصحية.
ناقشت الجهات الخمس آلية تشغيل المنتجع الاستشفائي والذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة، وينفذ على مساحة تقدر بـ4400 م2، ويضم عدداً من المغاطس للاستحمام بالمياه الكبريتية الحارة، وغرفاً للتدليك والعلاج الطبيعي، ومسطحات خضراء ومواقف سيارات وغرف الانتظار ومكتب استقبال ووحدات خاصة للاستراحة، كما يقع بجوار المشروع حدائق ومنتزهات عامة للمواطنين من تنفيذ بلدية الحرّث.
ومن أهم تلك العيون، العين الحارة في الخوبة، وتنبع مياهها من كتلة صخرية بركانية، وتشاهد من الطريق العام سحب من الدخان الأبيض المتصاعد من أبخرتها ومائها شديد الحرارة، وتنساب من مجرى وادي خلب القريب منها.
عين الوغرة، وتنبع من بين الصخور إلى مجرى وادي خلب وهي مرتفعة الحرارة وتقع في جهة "قوا" شرق العين الحارة بمسافة أربعة كم تقريبا، ويقصدها الزوار بكثرة ومنهم من يمكث بها يومين وأحيانا ثلاثة أيام.
عين وغرة بني مالك، وتقع في جبال بني مالك على مقربة من الحدود اليمنية، وتنبع من جبل هناك وتنحدر إلى مجرى أحد روافد وادي ضمد وهي مرتفعة الحرارة، وقد بني لها حوضان أحدهما للرجال وآخر للنساء.
تشتهر منطقة بني مالك في جازان بوجود عين للمياه الحارة، يقصدها المئات للاستشفاء من أمراض عدة، لما تحتويه من مياه كبريتية.
تأخذ العين التي تنبع من الصخور وتصل درجة حرارتها الى نحو 60 درجة مئوية، طابعاً مميزاً، بعدما قامت هيئة تطوير وتعمير فيفاء بتطويرها وصيانتها، وتقسيمها إلى قسمين، أحدهما للرجال والآخر للنساء، في كل منهما مسبح كبير، ووضعت حاجزاً يمنع الدخول الى البركة الطبيعة.
ويغذي المسبح المسقوف مواسير كبيرة تمتد من البركة الأم ويتجدد ماء المسابح تلقائياً.
كما يوجد دورات مياه ومسلخ واستراحات منظمة، وجلسات داخلية، إضافة الى مسجد للرجال وآخر للنساء.
وأثبتت الدراسات التي أجريت على مياه العين أن لها فوائد كبيرة في علاج الأمراض الجلدية، مثل الحساسية، إضافة إلى أمراض الروماتيزم، إذ اظهرت النتائج تحسناً كبيراً لدى المرضى، الذين كانوا يعانون منه، واستمروا على استخدام مياه العين.
وتبعد العين 25 كيلومتر من جنوب محافظة الداير بني مالك، والطريق اليها من جزأين، جزء مسفلت عن طريق جبل خاشر والبقية ترابية صخرية.
ويشتكي بعض الزائرين للعين من قلة الاهتمام، فيما يشير آخرون إلى صعوبة الطريق، الذي يحتاج الى سيارات الدفع الرباعي.
ويرى ماجد هادي من محافظة أبي عريش أن العين لم تعد كما كانت، إذ قل الاهتمام بها من حيث الصيانة والنظافة.
ويضيف أنه يصحب والده الذي يعاني من الروماتيزم الى العين الحارة في بني مالك دائماً، وأن هذه المياه ساعدت كثيراً في تحسن حالته الصحية.
".
ويشير احمد بيضي إلى أن للعين أهميتين، الأولى علاجية، والثانية سياحية استشفائية، لا سيما أن المنطقة المحيطة بالعين تحتوي على الكثير من المتنزهات الجميلة، والأودية التي تمتلئ بالشلالات الطبيعية المنحوتة في تلك الصخور. وأضاف أنه أتى من جدة للعلاج من مرض الروماتيزم.
أما عبدالله السفري، فيؤكد أن والده الذي يقيم في جدة أصبح من مرتادي هذه العين باستمرار"بعدما خففت مياهها المعدنية من آلام الروماتيزم التي يعاني منها".
ويضيف أن ما يعكر صفو الزائرين هو قلة أماكن السكن إلى جوار العين، ما يجعلنا نعود يومياً إلى الداير، وتمنى أن يُمنح القطاع الخاص فرصة إدارة العين واستثمارها واقامة فندق في ساحة العين.
استثمار العين
و تعتبر العين الحارة في بني مالك من أبرز المواقع السياحية في منطقة جازان وأهمها ، وقد نالت هذه العين نصيباً كبيراً من الاهتمام الخاص الذي أولته المنطقة من خلال ما قدمته هيئة تطوير وتعمير فيفاء ، حيث قامت بتطويره ليصبح منتجعاً سياحياً وعلاجياً على درجة كبيرة من التنسيق والترتيب والجمال . أصبحت اليوم منتجعاً سياحياً مكتمل الخدمات ، حيث تقوم هيئة تطوير وتعمير منطقة فيفاء بصيانته بشكل مستمر حيث خصصت له يوماً من أيام الأسبوع لإجراء عملية الصيانة والتنظيف وهو يوم السبت من كل أسبوع . وباتت هذه العين مقصداً للسياحة العلاجية الإستشفائية والسياحة الطبيعية ، وأعداد السائحين تزداد يوماً بعد يوم سواء من أبناء منطقة جازان أو من أبناء كافة مناطق المملكة المختلفة بل حتى من بعض الدول الخليجية حيث يقصدها الكثير منهم . والعين الحارة في بني مالك واحدة من بين ما يزيد عن ستة عيون حارة في منطقة جازان ، لكنها الأبرز والأكثر شهرة نظراً لما تتمتع به من غزارة في كمية المياه المتدفقة من عيونها الأصلية وكذلك لتوفر الخدمات فيها ، بل وتعتبر من أبرز العيون الحارة في المملكة العربية السعودية عموماً ، ولهذا أضحت مقصداً سياحياً عاماً من جهتة
نفذ فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة جازان مشروعاً هو الأول من نوعه في المملكة، وهو عبارة عن نواة لمنتجع استشفائي بالعيون الحارة بالخوبة بمحافظة الحُرّث.
يأتي ذلك ضمن خطة تطوير العيون الحارة بمنطقة جازان، بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية وأمانة جازان، وجامعة جازان ممثلة في كلية طب المناطق الحارة، والمديرية العامة للشؤون الصحية.
ناقشت الجهات الخمس آلية تشغيل المنتجع الاستشفائي والذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة، وينفذ على مساحة تقدر بـ4400 م2، ويضم عدداً من المغاطس للاستحمام بالمياه الكبريتية الحارة، وغرفاً للتدليك والعلاج الطبيعي، ومسطحات خضراء ومواقف سيارات وغرف الانتظار ومكتب استقبال ووحدات خاصة للاستراحة، كما يقع بجوار المشروع حدائق ومنتزهات عامة للمواطنين من تنفيذ بلدية الحرّث.
ومن أهم تلك العيون، العين الحارة في الخوبة، وتنبع مياهها من كتلة صخرية بركانية، وتشاهد من الطريق العام سحب من الدخان الأبيض المتصاعد من أبخرتها ومائها شديد الحرارة، وتنساب من مجرى وادي خلب القريب منها.
عين الوغرة، وتنبع من بين الصخور إلى مجرى وادي خلب وهي مرتفعة الحرارة وتقع في جهة "قوا" شرق العين الحارة بمسافة أربعة كم تقريبا، ويقصدها الزوار بكثرة ومنهم من يمكث بها يومين وأحيانا ثلاثة أيام.
عين وغرة بني مالك، وتقع في جبال بني مالك على مقربة من الحدود اليمنية، وتنبع من جبل هناك وتنحدر إلى مجرى أحد روافد وادي ضمد وهي مرتفعة الحرارة، وقد بني لها حوضان أحدهما للرجال وآخر للنساء.