ندوة ضمن موسم عنيزة للتمور
المصدر -
أقيم ضمن البرامج المصاحبة لموسم عنيزة للتمور ٤٠ الذي تنظمه الغرفة التجارية بالشراكة مع البلدية ، أمس ، ندوة بعنوان " آثار سوسة النخيل الحمراء وسبل الوقاية والعلاج" وذلك في أسبوع المزارع في المدينة الغذائية.
وقد عرف خلال الندوة مدير برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمنطقة القصيم المهندس موسى الحربي ومساعد المدير المهندس ابراهيم الضويان بسوسة النخيل التي تعتبر افة تصيب النخيل لأنها تقضي على مشاريع النخيل بشكل سريع إذا لم يتم علاجها بسرعة ومتابعتها أولاً بأول.
وناقشت الندوة دورة حياة سوسة النخيل التي تتكون من أربعة أطوار ولابد من معرفتها حتى تقضي عليها وتتخذ معها كافة الإجراءات الوقائية ومن تلك الأطوار البيض الذي يصل عدده لمايقارب ٣٥٠ بيضة بشكل فردي.
وبين المحاضرين أن انتقال السوسة وانتشارها بين المزارع يأتي سريعاً ويجب معالجته قبل فوات الأوان ولابد من التوعية والحذر منه إذ تعمل مقارنة سنوية لأعمال مكافحة سوسة النخيل تشتمل على المزارع المفحوصة والنخيل المفحوص والنخيل المصاب والنخيل المعالج والنخيل المجال و عملية الرش ويتطلب لاكتشاف هذه الآفة ممارسة طويلة وخبره عريضة لمعرفة الأماكن التي تكون غالبا في الأماكن الرطبة تكون قريبة من الجذر والأماكن المجروحة والمبالغة في الري و زيادة الرطوبة ، لافتين النظر إلى أن من الطرق المستخدمة للقضاء عليها طريقة تقليدية عن طريق حرق النخيل المصابة وطريقة الحقن وطريقة الإزالة والفرم والطريقة الكيميائية.
وقد بين المحاضرين مدى حرص سمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود على مكافحة هذه الآفة حيث شكل لجنة خاصة برئاسة سموه لمتابعة جهود مكافحتها والقضاء عليها كما شكل لجان فرعية برئاسة المحافظين للعمل على ذلك في جميع المحافظات.
وقد عرف خلال الندوة مدير برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمنطقة القصيم المهندس موسى الحربي ومساعد المدير المهندس ابراهيم الضويان بسوسة النخيل التي تعتبر افة تصيب النخيل لأنها تقضي على مشاريع النخيل بشكل سريع إذا لم يتم علاجها بسرعة ومتابعتها أولاً بأول.
وناقشت الندوة دورة حياة سوسة النخيل التي تتكون من أربعة أطوار ولابد من معرفتها حتى تقضي عليها وتتخذ معها كافة الإجراءات الوقائية ومن تلك الأطوار البيض الذي يصل عدده لمايقارب ٣٥٠ بيضة بشكل فردي.
وبين المحاضرين أن انتقال السوسة وانتشارها بين المزارع يأتي سريعاً ويجب معالجته قبل فوات الأوان ولابد من التوعية والحذر منه إذ تعمل مقارنة سنوية لأعمال مكافحة سوسة النخيل تشتمل على المزارع المفحوصة والنخيل المفحوص والنخيل المصاب والنخيل المعالج والنخيل المجال و عملية الرش ويتطلب لاكتشاف هذه الآفة ممارسة طويلة وخبره عريضة لمعرفة الأماكن التي تكون غالبا في الأماكن الرطبة تكون قريبة من الجذر والأماكن المجروحة والمبالغة في الري و زيادة الرطوبة ، لافتين النظر إلى أن من الطرق المستخدمة للقضاء عليها طريقة تقليدية عن طريق حرق النخيل المصابة وطريقة الحقن وطريقة الإزالة والفرم والطريقة الكيميائية.
وقد بين المحاضرين مدى حرص سمو أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود على مكافحة هذه الآفة حيث شكل لجنة خاصة برئاسة سموه لمتابعة جهود مكافحتها والقضاء عليها كما شكل لجان فرعية برئاسة المحافظين للعمل على ذلك في جميع المحافظات.