مصرع مالايقل عن 10 عمال خلال يومين في بيئة العمل
المصدر -
فقد مالايقل عن 10 عمال أرواحهم في حوادث مروعة خلال يومي الأحد والثلاثاء من هذا الاسبوع في مختلف المدن الإيرانية بسبب سياسات نظام الملالي المناهضة للعمال، منها فقدان الحد الأدنى لشروط السلامة المهنية. إضافة إلى أن أعدادًا كبيرة من العمال يصابون باستمرار بالعوق والجروح نتيجة فقدان الحد الأدنى من هذه الضروريات في بيئة العمل.
ففي يوم الثلاثاء 10 سبتمبر، فقد شاب في قرية قلعه رش التابعة لمدينة سردشت، حياته حين حفر قناة إروائية، اثر انهيار أرضي. وفي اليوم نفسه، سقط عامل بناء 35 عامًا في خرم آباد من ارتفاع بعشرة أمتار على الأرض وتوفي بسبب انقطاع حبل الرافعة. ويوم 8 سبتمبر فقد 8 عمال أرواحهم في حوادث مختلفة وقعت في مدن أصفهان وخرم آباد وآمل وكاشان وذلك بسبب فقدان الحد الأدنى من شروط السلامة المهنية في بيئة العمل.
وتعترف وسائل الإعلام الحكومية بأن إيران في ظل حكم الملالي تحتل المرتبة الـ102 بين دول العالم من حيث توفير شروط السلامة المهنية. (وكالة أنباء تسنيم لقوة القدس الإرهابية 30 مايو 2016).
إن سبل عيش العمال الخطيرة تقضي في وقت تكون أجورهم أقل بأضعاف عدة مرات من الحد الأدنى من حاجاتهم الضرورية في الحياة. وتم تعيين الحد الأدنى من الأجور الشهرية للعمال للعام 2019 رسميًا مبلغ مليون و760 ألف تومان، بينما أعلن قسم العمل في لجنة الأجور في المجلس الأعلى للعمل التابع للنظام، أن السلة المعيشية الشهرية لعائلة عمالية مكونة من 3.3 أشخاص وبسبب ارتفاع أسعار المقومات الأساسية للعيش، تبلغ 6 ملايين و400 ألف تومان أي 3.6 أضعاف الحد الأدنى من أجر العامل الشهري. ناهيك أن معظم العمال وبسبب البطالة يرضخون لوظائف بعقود بمبالغ أقل من ذلك، وحتى تلك الأجور عادة ما لا يتم دفعها لهم.
إن لجنة العمل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تدعو عموم النقابات والاتحادات العمالية والمدافعين عن حقوق العمال وحقوق الإنسان في مختلف دول العالم، إلى إدانة قاطعة لنظام الملالي وسياساته المناهضة للعمال ولدعم حقوق العمال والكادحين في إيران ومطالبهم.
فقد مالايقل عن 10 عمال أرواحهم في حوادث مروعة خلال يومي الأحد والثلاثاء من هذا الاسبوع في مختلف المدن الإيرانية بسبب سياسات نظام الملالي المناهضة للعمال، منها فقدان الحد الأدنى لشروط السلامة المهنية. إضافة إلى أن أعدادًا كبيرة من العمال يصابون باستمرار بالعوق والجروح نتيجة فقدان الحد الأدنى من هذه الضروريات في بيئة العمل.
ففي يوم الثلاثاء 10 سبتمبر، فقد شاب في قرية قلعه رش التابعة لمدينة سردشت، حياته حين حفر قناة إروائية، اثر انهيار أرضي. وفي اليوم نفسه، سقط عامل بناء 35 عامًا في خرم آباد من ارتفاع بعشرة أمتار على الأرض وتوفي بسبب انقطاع حبل الرافعة. ويوم 8 سبتمبر فقد 8 عمال أرواحهم في حوادث مختلفة وقعت في مدن أصفهان وخرم آباد وآمل وكاشان وذلك بسبب فقدان الحد الأدنى من شروط السلامة المهنية في بيئة العمل.
وتعترف وسائل الإعلام الحكومية بأن إيران في ظل حكم الملالي تحتل المرتبة الـ102 بين دول العالم من حيث توفير شروط السلامة المهنية. (وكالة أنباء تسنيم لقوة القدس الإرهابية 30 مايو 2016).
إن سبل عيش العمال الخطيرة تقضي في وقت تكون أجورهم أقل بأضعاف عدة مرات من الحد الأدنى من حاجاتهم الضرورية في الحياة. وتم تعيين الحد الأدنى من الأجور الشهرية للعمال للعام 2019 رسميًا مبلغ مليون و760 ألف تومان، بينما أعلن قسم العمل في لجنة الأجور في المجلس الأعلى للعمل التابع للنظام، أن السلة المعيشية الشهرية لعائلة عمالية مكونة من 3.3 أشخاص وبسبب ارتفاع أسعار المقومات الأساسية للعيش، تبلغ 6 ملايين و400 ألف تومان أي 3.6 أضعاف الحد الأدنى من أجر العامل الشهري. ناهيك أن معظم العمال وبسبب البطالة يرضخون لوظائف بعقود بمبالغ أقل من ذلك، وحتى تلك الأجور عادة ما لا يتم دفعها لهم.
إن لجنة العمل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تدعو عموم النقابات والاتحادات العمالية والمدافعين عن حقوق العمال وحقوق الإنسان في مختلف دول العالم، إلى إدانة قاطعة لنظام الملالي وسياساته المناهضة للعمال ولدعم حقوق العمال والكادحين في إيران ومطالبهم.