نوهوا بجهود المملكة في خدمة القرآن الكريم طباعةً وتعليماً ونشراً
المصدر - أكد عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الحادية والأربعين والتي تقام في المسجد الحرام بمكة المكرمة خلال الفترة من الثامن وحتى الثاني عشر من شهر محرم الجاري وتنظمها وتشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن العمل بما جاء في كتاب الله الكريم سبب من أسباب فلاح العبد في الدنيا والآخرة، مشيرين إلى أن التمسك بالقرآن الكريم طريق للالتزام بالمنهج القويم القائم على الوسطية والاعتدال والتسامح بلا تطرف ولا غلو ولا كراهية.
حيث أوضح المتسابق أحمد محمد الصابر من دولة ليبيا، الذي يشارك في الفرع الثاني بالمسابقة أن التمسك بكتاب الله الكريم والعمل به سبب من أسباب فلاح العبد في الدنيا والآخرة مستدلاً بقوله تعالى (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) مضيفاً إلى أنه اليوم يعيش أجواء إيمانية مع إخوانه المتسابقين من شتى بقاع الأرض على أرض الطهر والإيمان، سائلاً الله أن يوفقه وجميع المتسابقين في هذه المسابقة.
فيما قال المتسابق عبدالكبير مصطفى مالك من جمهورية بنين، المشارك في الفرع الثالث من المسابقة: أن الدين الإسلامي دين وسطية واعتدال فهو دين سماحة ويسر لا تكلف فيه ولا تشدد، مبيناً أن كلام الله أوضح ذلك في مواطن كثيرة، منوهاً بأن مسابقة المؤسس الدولية تجمع قرآني عالمي يتم فيه تكريم حفظة كتاب الله الكريم في أرض التنزيل ومأوى أفئدة المسلمين مكة المكرمة، مثمناً جهود المملكة في خدمة كتاب الله الكريم طباعةً وتعليماً ونشرا.
بدوره عبر المتسابق أسامة مهتر من أستراليا، عن سعادته الغامرة بالمشاركة في المسابقة وتواجده في مكة المكرمة والطواف حول الكعبة المشرفة، وقال: أنا اليوم أعيش لحظات تاريخية تسطر بماء الذهب وفي أقدس بقعة على وجه الأرض.
فيما قال المتسابق حمزة عبدالخالق الحاج من الجمهورية اللبنانية أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره تسهم في تربية شباب الأمة الإسلامية على أخلاق القرآن الكريم الذي سار عليه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، مضيفاً أن المملكة العربية السعودية اعتنت بكتاب الله الكريم منذ القِدم وينبع ذلك من قيمها النبيلة وشيمها الأصيلة، مشيراً إلى أن المملكة تؤكد من خلال هذه المسابقات الإيمانية رسالتها العالمية وهي الوسطية والاعتدال كما تسعى من خلالها إلى لم شمل المسلمين وجمع كلمتهم على الحق المبين.
وقد أجمع المشاركون على تقديم جزيل الشكر وعاطر الثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان –يحفظهما الله- على إقامة هذه المسابقة الكريمة التي تعكس حرصهم وعنايتهم ورعايتهم وتقديم كل ما بوسعهم من أجل خدمة كتاب الله الكريم والاهتمام بأبناء الأمة وتحفيزهم لحفظ القرآن الكريم، كما قدموا شكرهم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على ما وجدوه من حسن استقبال وكرم ضيافة وحسن تنظيم للمسابقة حيث أقيمت في أفضل الفنادق بجوار بيت الله الحرام مما يهيئ للمتسابق الجو الإيماني الذي يعينه في مراجعة حفظه والاستعداد للمسابقة بشكل طيب.
حيث أوضح المتسابق أحمد محمد الصابر من دولة ليبيا، الذي يشارك في الفرع الثاني بالمسابقة أن التمسك بكتاب الله الكريم والعمل به سبب من أسباب فلاح العبد في الدنيا والآخرة مستدلاً بقوله تعالى (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) مضيفاً إلى أنه اليوم يعيش أجواء إيمانية مع إخوانه المتسابقين من شتى بقاع الأرض على أرض الطهر والإيمان، سائلاً الله أن يوفقه وجميع المتسابقين في هذه المسابقة.
فيما قال المتسابق عبدالكبير مصطفى مالك من جمهورية بنين، المشارك في الفرع الثالث من المسابقة: أن الدين الإسلامي دين وسطية واعتدال فهو دين سماحة ويسر لا تكلف فيه ولا تشدد، مبيناً أن كلام الله أوضح ذلك في مواطن كثيرة، منوهاً بأن مسابقة المؤسس الدولية تجمع قرآني عالمي يتم فيه تكريم حفظة كتاب الله الكريم في أرض التنزيل ومأوى أفئدة المسلمين مكة المكرمة، مثمناً جهود المملكة في خدمة كتاب الله الكريم طباعةً وتعليماً ونشرا.
بدوره عبر المتسابق أسامة مهتر من أستراليا، عن سعادته الغامرة بالمشاركة في المسابقة وتواجده في مكة المكرمة والطواف حول الكعبة المشرفة، وقال: أنا اليوم أعيش لحظات تاريخية تسطر بماء الذهب وفي أقدس بقعة على وجه الأرض.
فيما قال المتسابق حمزة عبدالخالق الحاج من الجمهورية اللبنانية أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره تسهم في تربية شباب الأمة الإسلامية على أخلاق القرآن الكريم الذي سار عليه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، مضيفاً أن المملكة العربية السعودية اعتنت بكتاب الله الكريم منذ القِدم وينبع ذلك من قيمها النبيلة وشيمها الأصيلة، مشيراً إلى أن المملكة تؤكد من خلال هذه المسابقات الإيمانية رسالتها العالمية وهي الوسطية والاعتدال كما تسعى من خلالها إلى لم شمل المسلمين وجمع كلمتهم على الحق المبين.
وقد أجمع المشاركون على تقديم جزيل الشكر وعاطر الثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان –يحفظهما الله- على إقامة هذه المسابقة الكريمة التي تعكس حرصهم وعنايتهم ورعايتهم وتقديم كل ما بوسعهم من أجل خدمة كتاب الله الكريم والاهتمام بأبناء الأمة وتحفيزهم لحفظ القرآن الكريم، كما قدموا شكرهم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على ما وجدوه من حسن استقبال وكرم ضيافة وحسن تنظيم للمسابقة حيث أقيمت في أفضل الفنادق بجوار بيت الله الحرام مما يهيئ للمتسابق الجو الإيماني الذي يعينه في مراجعة حفظه والاستعداد للمسابقة بشكل طيب.