المصدر -
انطلاقاً من اهتمام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بتعليم القرآن الكريم وعلومه، وإدراكاً منه لأهمية دراسة الأسس والأساليب والوسائل الهادفة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، يتأهب المجمع لإقامة ندوة عالمية لتعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة في مستهل شهر صفر القادم -بإذن الله- من العام ١٤٤١ للهجرة، تحت عنوان (تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة.. تقويم للواقع واستشراف للمستقبل) إذ صدرت موافقة المقام السامي الكريم على إقامتها، وبرعاية كريمة من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد معالي الشيخ الدكتور/ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ.
وتأتي هذه الندوة ضمن مشروعات المجمع العلمية في سبيل خدمة كتاب الله والعناية بعلومه لذوي الإعاقة، فقد عمل المجمع على طباعة مصحف المدينة النبوية بطريقة (برايل)، ومشروع تفسير معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة (الفاتحة وجزء عمَّ)، وموقع تعليم القرآن الكريم بالتوجيه الصوتي.
وتأتي هذه الندوة مكملة لهذه المسيرة المباركة، ولتحقق عدة أهداف علمية واعدة تصب في خدمة فئة هامة من المجتمع كإيصال تعليم القرآن الكريم ومعانيه بالصورة الميسرة، وتيسير تعلمه ودراسة علومه وأحكامه في العالم الإسلامي، ووضع الحلول المؤدية للتغلُّب على تحديات تعليم القرآن الكريم لهذه الفئة، وإبراز الجهود والإنجازات التي وصلت إليها المملكة في هذا المجال، واستشراف الرؤى والآفاق المستقبلية التي يمكن الوصول إليها في هذا الصدد.
من جانبه صرح الأمين العام للمجمع فضيلة الأستاذ الدكتور /بندر بن فهد السويلم عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على موافقته الكريمة على إقامة هذه الندوة، ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لرعايته الكريمة واهتمامه في متابعة إنجازات ومشاريع المجمع في جميع مراحلها الإنشائية والتطويرية؛ وذلك حرصاً منه على استمرار مسيرة العطاء، والتفوق في خدمة القرآن الكريم، وعلى إبقاء هذا الصرح المبارك منارة في خدمة كتاب الله تعالى في كافة أنحاء العالم.
وتأتي هذه الندوة ضمن مشروعات المجمع العلمية في سبيل خدمة كتاب الله والعناية بعلومه لذوي الإعاقة، فقد عمل المجمع على طباعة مصحف المدينة النبوية بطريقة (برايل)، ومشروع تفسير معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة (الفاتحة وجزء عمَّ)، وموقع تعليم القرآن الكريم بالتوجيه الصوتي.
وتأتي هذه الندوة مكملة لهذه المسيرة المباركة، ولتحقق عدة أهداف علمية واعدة تصب في خدمة فئة هامة من المجتمع كإيصال تعليم القرآن الكريم ومعانيه بالصورة الميسرة، وتيسير تعلمه ودراسة علومه وأحكامه في العالم الإسلامي، ووضع الحلول المؤدية للتغلُّب على تحديات تعليم القرآن الكريم لهذه الفئة، وإبراز الجهود والإنجازات التي وصلت إليها المملكة في هذا المجال، واستشراف الرؤى والآفاق المستقبلية التي يمكن الوصول إليها في هذا الصدد.
من جانبه صرح الأمين العام للمجمع فضيلة الأستاذ الدكتور /بندر بن فهد السويلم عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على موافقته الكريمة على إقامة هذه الندوة، ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لرعايته الكريمة واهتمامه في متابعة إنجازات ومشاريع المجمع في جميع مراحلها الإنشائية والتطويرية؛ وذلك حرصاً منه على استمرار مسيرة العطاء، والتفوق في خدمة القرآن الكريم، وعلى إبقاء هذا الصرح المبارك منارة في خدمة كتاب الله تعالى في كافة أنحاء العالم.