المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 20 أبريل 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 30-08-2019 04:25 مساءً 22.5K
المصدر -  غرب قامت بجولة ميدانية في اسواق صبيا وخرجت بالتقرير التالي
‏‎بعد غداً ويبدأ عام دراسي جديد. وقبل ان يبدأ يستعد الجميع لتجهيز انفسهم.. المكتبات، محلات الخياطة، محلات بيع الملابس الرياضية، الاحذية، الكل زحمة في زحمة استعدادا لبدء المدارس كذلك الحجز لتوفير مواصلات الطلبة، معاناة الأب العائل من اجل ابنائه الطلبة، ماذا يفعل اب راتبه 3000 ريال وقد لا يتعدى ذلك ولديه 5 او 7 طلاب مدارس ولديه التزامات اخرى واعباء الحياة ومصاريف في ارتفاع (غرب) رصدت لكم معاناة الاهالي واولياء الامور وآراءهم للاطلاع عليها في هذه الايام.
‏‎ايام صعبة
‏‎كان اللقاء اولا مع عبدالله عداوي) والذي قال: ان هذه الايام صعبة جدا ومتعبة بالنسبة لاي فرد خاصة اولياء امور الطلبة حيث كان في السابق يكتفى كل طالب او طالبة بحقيبة وبعض الكراسات البسيطة مع الادوات العادية اما الآن فان الدنيا اصبحت في عصر التطور والسرعة المستمرين واصبح كل طالب او طالبة يكلف اهله مبلغ ما ينفقه على 3 او 4 طلاب سابقا حيث تعددت انواع واشكال الدفاتر والكراريس مع الادوات المكتبية والمواد القرطاسية واختلفت انواع الشنط وارتفع اسعار اقمشة المراييل والثياب والاحذية الجيدة لذا اصبح بدء موسم الدراسة يرهق الجيوب مثلا انا موظف اتقاضى 3800 ريال ولدي 4 بنات و 3 اولاد بالمدرسة.. فآخذ على عاتقي الاستعداد قبل شهر او اكثر من بدء الدراسة لان خياطة المراييل تأخذ وقتا بسبب الازدحام ومن ثم اختيار الاحذية والملابس الرياضية ويأتي بعدها الادوات المدرسية والقرطاسيات وهذا طبعا يكلفني الشىء الكثير والراتب قليل مما يضطرني للاشتراك في جمعيات وقبضها سلفا او الاستدانة وتأجيل شراء بعض الحاجات.
‏‎حسب القدرة
‏‎اما بالنسبة لمحمد صوان فأن رأيه كان: الصحيح ان تكاليف الادوات المدرسية ومستلزماتها باهظة الا ان كل فرد يستطيع شراء ما يريد حسب قدرته وذلك باختيار نوع ومكان محل بيع الادوات فمثلا المكتبات الكبيرة تبيع انواعا باهظة الثمن تختلف عن المكتبات الصغيرة المتعددة وتختلف
‏‎الاسعار في محلات
ابو ريالين
‏‎اما الاسواق المتنقلة التي ملئت بالادوات القرطاسية مختلفة الاسعار والانواع، فمن يريد الشراء يحدد النوع والمكان حسب قدرتهم المادية وظروفه لان تكاليف الدراسية ليست في بدء العام الدراسي فقط بل تستمر طوال العام الدراسي المشكلة الكبرى تكون في المصاريف المكلفة والتي لا يستطيع الموظف البسيط والعامل الذي (على قد الحال) دفعها لانه بالكاد يسدد مقتضيات معيشته خاصة اذا كان لديه مستلزمات اسرية لـ7 اشخاص او اكثر، الصحيح انني اقوم بشراء اغلب المتطلبات باسعار رخيصة لا استطيع تغطية مصاريف 6 طلاب الا ان بعض الاولاد يتذمرون منها وعدم صلاحيتها لانهم يعتبرون نوعيتها نصف جيدة ولكن هذا ما استطيعه مع ضعف المدخول لدى.
‏‎ضعف الراتب وكبر السن
‏‎يقول ابو محمد (حارس مدرسة) كثرت مطالب الاولاد والحياة اتعبته وهو كبير السن يتقاضى راتب قدره (2800) ريال ويسكن بالايجار وله 3 ابناء وخمس بنات منهن واحدة تخرجت من الثانوية كلهم طلاب بالمدرسة.
‏‎يقول ان ضعف الراتب وكبر سنه لا يجعله يقوي على متطلبات المدارس المرهقة ومسألة وجود خمس بنات تختلف عن الاولاد فاذا كان الولد يرضي ببدلة رياضية وثوب فان متطلبات البنات اكثر واغلى في ايامنا هذه ويقول ان بناته الصغيرات قد يتقبلن بعض المساعدات من المدرسة عندما تقوم بتوزيع مساعدات في بداية الدراسة حيث تقدم لهن شنطا او بعض المستلزمات ولكن الكبيرات يرفضن تماما بحجة الاحراج من زميلاتهن.
‏‎حقا البؤس ان يشعر الانسان بانه يعجز احيانا وبدون ارادته عن تلبية احتياجات فلذات كبدة.
‏‎توحيد الطلبات
‏‎اما بالنسبة لـ(محمد عداوي) فانه يقول مع تطور التعليم ومتطلبات الحياة وعصر السرعة الذي نحن به فان متطلبات التعليم اصبحت مكلفة خاصة في هذا الوقت (بدء الدراسة) والطلاب عموما او بعض الاهالي يريدون شراء كل ماهو جديد والبعض منهم يتباهى بأدواته المدرسية والحق ان بعض المدارس تقوم بتنبيه الطلاب واولياء الامور بتجنب هذه الاشياء او التباهي بادواتهم وشنطهم وعدم حمل غالي الثمن منها وهذا ما يحمل الآباء فوق طاقتهم فيما لا منفعة منه لان الهدف هو التعليم وليس عرض الادوات. ويضيف ناهيك عن طلاب وطالبات الجامعات والكليات ومطالبهم وإشتطراهم وشراء الغالي وكثرة المطالب
‏‎فبالامكان كل طالب استخدام ادوات السنة السابقة او شنطة او احذية من السنة السابقة اذا كانت بحالة جيدة لتجنيب اولياء امور الطلبة تكاليف لاطاقة لهم بها.
‏‎ويا حبذا لو ان ادارة التعليم توحد الطلبات وتحدد ذلك من خلال مخاطبة اولياء الامور خطبا بادوات معينة ذات اسعار مناسبة للجميع لان هناك بعض الاسر بالكاد تكسب ما يسد رمق العيش ولا قدرة لها على تحمل اعباء اضافية.. ولديها اكثر من 15 أو 7 طلاب مدارس وهناك من يدفع لابنائه من اجل دورات حاسب آلي وغيرها ويدفع الاهالي الاموال من اجل حصول ابنائهم على هذه الدورات.
‏‎تكنولوجيا مرفهة وحياة مكلفة
‏‎وتحدث يوسف يعقول اب لـ 4 اولاد طلاب مدارس قائلا: ان موسم بدء الدراسة اصبح يرهق جيوبنا بالمقارنة بالنسبة لموسم الاعياد فبالاضافة الى شراء الادوات القرطاسية اصبح هناك شراء الملابس الرياضية والداخلية والاحذية ودفع اشتراكات الحاسب الآلي لمن هم في مدارس لديها برنامج تعليم الحاسب فالموظف مثلي (اعمل بشركة خاصة براتب قدره 2500 ريال) ولدي 4 اولاد بالمدرسة واسكن بالايجار واحاول الحصول على عمل اضافي دون جدوى لان عملي يمتد للمساء ومصاريف المدرسة في بدء الافتتاح تكلفني ما يوازي الراتب تقريبا.
‏‎بالاضافة الى التزاماتي الاخرى والديون المتراكمة حقيقة ان العصر الذي نعيشه بالتطورات المرفهة اصبح يكلفنا الكثير واصبح كل واحد منا يعمل ليل نهار وبالكاد يستطيع تغطية مصاريف الحياة وتربية ابنائه.
‏‎تغيير انظمة المدرسة
‏‎سلمي مريع تتمني من ادارة التعليم تغيير انظمتها حسب التطورات السريعة التي نعيشها.. فبدلا من شراء هذه الادوات خاصة الكراسات والدفاتر بكميات كبيرة. ان تجعل التعليم بالحاسب الآلي. اي يصبح لكل طالب بالمدرسة ملفه الخاص الموجود بجهاز الكمبيوتر يستطيع من خلاله اداء واجباته وكتابة ما يريد دون استخدام كميات كبيرة من الاقلام والكراسات وباقي الادوات التي يستخدمها عادة الطلاب.
‏‎لان اهم ما يفيد الطلبة في ايامنا هذه هو تقنية الكمبيوتر وتلقى المعلومات منه وآلية استخدامه.. وبذلك يكون ضرب عصفورين بحجر واحد منها توفير قيمة هذه المشريات عن الاهالي وتدريب الطلاب على اهم علوم متطورة نعيشها وهي تقنية استخدام الحاسب الذي اصبح من ضروريات الحياة. وأشارت الى أن مطالب الطالبات ومدارس البنات أكثر من الطلاب ومدارس البنين
ويقول حاتم عداوي (معلم)الأولاد طالبتهم الان اصبحت قليلة وعبارة عن ملفات وأقلام وتسمي ملفات الإنجاز وأصبح التعليم بورق عمل ومشاريع عملية وورش عمل وأصبح الكتاب غني وثري وفيه كل مايحتاجة المعلم والطالب وكذا مقررات البنات الان اكثر تطوراً ويضيف عداوي المشكلة تبقي في البنات طالبتهن كثيرة والمعلمات يطالبهن بادوات وأعمال مكلفة ناهيك عن المرويل وحقيبة جديدة وماركة وأقلام ماركة وعندي بنت طالبة ثانوي طلبت جزمتها.وحقيبتها ومريولهاوالاكسسورات من الصين عن طريق تطبيق جولي شيك وهو أرخص من الاسواق والمكتبات ويتم توصيل الطلب حتي البيت فالجزمة التي في السوق بمائة ريال تطلبها من الصين بعشرين ريال والحقيبة التي بثمانين من الصين بعشرين وأقل عهد عداوي طالبة جامعة قالت اقدر ظروف أسرتي المادية واحاول اشترى المهم لكن تبقى طلبات المحاضرات والاساتذة من محاضرات وكتب ومراجع وبأسعار مرتفعة إضافة مقابل النقل حيث اننا معظمنا من قرى خارج مدينة صبيا او جازان وغيرها ونداوم بنقل خاص يصل الشهر مابين500الى700 ريال