المصدر -
عقد منتدى عبقر بنادي جدة الأدبي لقاء موسعا حضره عدد من الشعراء والمثقفين والإعلاميين استعرض من خلاله حصاد العام الماضي والذي صدح فيه أكثر من مئة شاعر وشاعرة على منبر المنتدى . بدأ اللقاء بكلمة ترحيبة للشاعر خالد الكديسي نائب رئيس منتدى عبقر الشعري الذي رحب فيها بالحضور.
رئيس المنتدى الشاعر عبد العزيز بن حمود الشريف رحب بكل المقترحات للموسم القادم واعدا الجميع بأنها ستؤخذ في الحسبان حسب الإمكانيات المتاحة ، ملمحا إلى إنجازات المنتدى خلال سبع سنوات مضت استضاف خلالها أكثر من ١٢٠ شاعرا شاعرة وعددا من النقاد ، مشيدا في الوقت بفريق العمل الذي يعمل خلف الكواليس بدءا من رئيس النادي د. عبد الله السلمي
وألمح الشريف إلى برنامج الموسم القادم والذي يشمل فعاليات مرادفة ستكون لشريحة شابة مبديا سعادته ببروز عدد من الوجوه الشابة من خلال المنتدى ،كما سيكون هناك احتفاء بيوم المؤلف ومحاضرات واحتفاء بالإصدارات الشعرية ومحاضرة عن الملاحق الثقافية واحتفاء بيوم الشعر.
واستعرض الشريف عددا من أبرز الأسماء التي ستشارك في الدورة القادمة.
وزف الشريف بشرى موافقة رئيس النادي اعتماده جائزة شعرية للمنتدى عبقر الشعري ستكون سنوية.
وخلال الحوار الذي فتح مع الحاضرين أشاد د. يوسف العارف بالجهد الذي يبذله عبد العزيز الشريف للنهوض بمنتدى عبقر وتمنى التوأمة الثقافية مع الأندية الأخرى
من جانبه أكد رئيس النادي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عويقل السلمي أن برنامج منتدى عبقر ليس ثابتا فقد يظهر شعراء آخرون ،مرحبا بكل الافكار والاقتراحات من الحاضرين. وقال السلمي أن الشاعر عبدالعزيز الشريف من اوئل من بادروا بتقديم فكرة عبقر وكان الحوار بيني وبينه ان يكون هناك مجموعة من التجارب الناضجة الكبيرة وفي ظلها تنموا مجموعة من إلابداعات الشبابية أيضا للتحول الى مرحلة من النضج و تقام وفق دراسات لها. و نحن الآن في العام الثامن وربما طموحنا لا يحد وتوقعاتنا لا تعد وطموحتنا كبيرة جدا.
بعدها القى عضو منتدى عبقر الشعري الشاعر عبدالملك الخديدي قصيدة بعنوان عبقر ..جاء فيها/
قصرٌ على ضفةِ الإبداعِ مبتهلٌ
كأنما السِّحرُ يُتلى والصدى أمَلُ
أبوابهُ سدرةٌ للمنتهى حملت
ديوانَ جدةَ والشطآن تحتفلُ
نادى القصيدُ على أنسامِ قافيةٍ
قالت أنا عبقرٌ والبحرُ مكتملُ
وجاء يسعى قصيٌّ قال مندهشاً
وادٍ سمعتُ بهِ والأذنُ تنتقلُ
أطوي الفيافيَ موعوداً بساقيةٍ
من كفِّ جنيِّةٍ أقداحها قُبلُ
مضاربٌ قد كساها عبقرٌ حللاً
فأصبحت قبةً للشعرِ تمتثِلُ
ظننتُ عبقرَ وهماً مِنْ ملامِحِنا
حتى شربنا وإنِّي الشاهدُ الثمِلُ
نادٍ تألقَ حينَ الفكرُ ألبسَهُ
من خرزِهِ بردةً حسناءَ تبتهلُ
لولا عكاظٌ وتاريخٌ أحاطَ به
لكانَ عبقرُ مَنْ تهفو لهُ المُقَلُ
شكراً إدارةَ نادي جدةَ الأدبي
شكراً .. أوقعهُ .. شعراً لهُ شعَلُ
رئيس المنتدى الشاعر عبد العزيز بن حمود الشريف رحب بكل المقترحات للموسم القادم واعدا الجميع بأنها ستؤخذ في الحسبان حسب الإمكانيات المتاحة ، ملمحا إلى إنجازات المنتدى خلال سبع سنوات مضت استضاف خلالها أكثر من ١٢٠ شاعرا شاعرة وعددا من النقاد ، مشيدا في الوقت بفريق العمل الذي يعمل خلف الكواليس بدءا من رئيس النادي د. عبد الله السلمي
وألمح الشريف إلى برنامج الموسم القادم والذي يشمل فعاليات مرادفة ستكون لشريحة شابة مبديا سعادته ببروز عدد من الوجوه الشابة من خلال المنتدى ،كما سيكون هناك احتفاء بيوم المؤلف ومحاضرات واحتفاء بالإصدارات الشعرية ومحاضرة عن الملاحق الثقافية واحتفاء بيوم الشعر.
واستعرض الشريف عددا من أبرز الأسماء التي ستشارك في الدورة القادمة.
وزف الشريف بشرى موافقة رئيس النادي اعتماده جائزة شعرية للمنتدى عبقر الشعري ستكون سنوية.
وخلال الحوار الذي فتح مع الحاضرين أشاد د. يوسف العارف بالجهد الذي يبذله عبد العزيز الشريف للنهوض بمنتدى عبقر وتمنى التوأمة الثقافية مع الأندية الأخرى
من جانبه أكد رئيس النادي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عويقل السلمي أن برنامج منتدى عبقر ليس ثابتا فقد يظهر شعراء آخرون ،مرحبا بكل الافكار والاقتراحات من الحاضرين. وقال السلمي أن الشاعر عبدالعزيز الشريف من اوئل من بادروا بتقديم فكرة عبقر وكان الحوار بيني وبينه ان يكون هناك مجموعة من التجارب الناضجة الكبيرة وفي ظلها تنموا مجموعة من إلابداعات الشبابية أيضا للتحول الى مرحلة من النضج و تقام وفق دراسات لها. و نحن الآن في العام الثامن وربما طموحنا لا يحد وتوقعاتنا لا تعد وطموحتنا كبيرة جدا.
بعدها القى عضو منتدى عبقر الشعري الشاعر عبدالملك الخديدي قصيدة بعنوان عبقر ..جاء فيها/
قصرٌ على ضفةِ الإبداعِ مبتهلٌ
كأنما السِّحرُ يُتلى والصدى أمَلُ
أبوابهُ سدرةٌ للمنتهى حملت
ديوانَ جدةَ والشطآن تحتفلُ
نادى القصيدُ على أنسامِ قافيةٍ
قالت أنا عبقرٌ والبحرُ مكتملُ
وجاء يسعى قصيٌّ قال مندهشاً
وادٍ سمعتُ بهِ والأذنُ تنتقلُ
أطوي الفيافيَ موعوداً بساقيةٍ
من كفِّ جنيِّةٍ أقداحها قُبلُ
مضاربٌ قد كساها عبقرٌ حللاً
فأصبحت قبةً للشعرِ تمتثِلُ
ظننتُ عبقرَ وهماً مِنْ ملامِحِنا
حتى شربنا وإنِّي الشاهدُ الثمِلُ
نادٍ تألقَ حينَ الفكرُ ألبسَهُ
من خرزِهِ بردةً حسناءَ تبتهلُ
لولا عكاظٌ وتاريخٌ أحاطَ به
لكانَ عبقرُ مَنْ تهفو لهُ المُقَلُ
شكراً إدارةَ نادي جدةَ الأدبي
شكراً .. أوقعهُ .. شعراً لهُ شعَلُ