المصدر -
أكدت الشبكة اليمنية في تقريرها الأسبوعي، أن المليشيات الحوثية ارتكبت 258 انتهاكاً في أسبوع من السبت 17 أغسطس 2019 مـ وحتى 23 أغسطس2019م
حيث سجل فريق الرصد الميداني للشبكة (11) حالات قتل خارج نطاق القانون قامت بها مليشيا الحوثي منها (5) حالات قتل نتيجة قصف مناطق مأهولة بالسكان حالتين في محافظة تعز بمنطقة النشمة وثلاث حالات في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، إضافة الى (3) حالات قتل نتيجة أعمال القنص، و(2) حالة نتيجة زراعة الألغام الأرضية في الطرق العامة من قبل المليشيات إضافة إلى (1) حالة قتل للطفلة ريماس عبد السلام نعمان القادري البالغة 6سنوات والتمثيل بجثتها، وتم تقييد الحالة ضد مجهول في مديرية جبلة عزلة الشراعي محافظة إب.
كما وثق الفريق (18) حالة إصابة للمواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء، منها (9) حالات إصابة نتيجة أعمال القصف العشوائي على المناطق الآهلة بالسكان، خصوصاً في محافظة الحديدة وتعز ومنطقة مريس شمال الضالع، (3) حالات إصابة نتيجة زراعة الألغام الأرضية (4) حالات نتيجة إطلاق الرصاص الحي (2) نتيجة أعمال القنص.
كما سجل الفريق (3) حالات إعاقة دائمة وبتر الأطراف بينهم الطفل أحمد مثنى عبد القوي الحقب 12 عاماً، نتيجة المقذوفات الحوثية والألغام الأرضية.
ووثقت الشبكة عمليات قصف وتدمير للمناطق المأهولة بالسكان حيث قامت مليشيات الحوثي بقصف عشوائي لــ(8) مناطق سكنية، ثلاث مناطق في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، ومنطقة واحدة في مريس شمال محافظة الضالع، ومنطقة واحدة في محافظة الجوف، بالإضافة إلى منطقة واحده في مديرية النشمة محافظة تعز، ومنطقه واحده في محافظة البيضاء ومنطقه، وكذلك منطقة واحدة في محافظة حجة نتج عن هذا القصف العشوائي تضرر ( 12 ) حالة تضرر منازل المواطنين بشكل جزئي، إضافة إلى (7) حالات تضرر لمنازل المواطنين بشكل كلي كما تضررت (22) مركبة خاصة لمواطنين، و(3) أراضي زراعية.
وأشار التقرير إلى أن مليشيات الحوثي يكثفون القصف المدفعي على المناطق والأحياء السكنية، وتتعمد الميليشيا قصف المدنيين بهدف ترحيلهم من أماكنهم، خصوصاً في محافظة تعز والحديدة والضالع، مع أن غالبية تلك المناطق الآهلة بالسكان خالية من أي مسلحين أو مواقع للجيش الحكومي.
وسجل الفريق تهجير (75) أسرة خلال الفترة الزمنية للتقرير نتيجة أعمال القصف العشوائي والمكثف على هذه الاحياء إضافة إلى زراعة الألغام بشكل مفرط.
كما كشف التقرير عن قيام المليشيا الحوثية بحملات اختطافات واعتقالات ممنهجة للمواطنين، حيث وثق الفريق (76) حالة اختطاف تنوعت بين اختطافات وإخفاء قسري وحالات تعذيب خلال فترة التقرير.
منها (23) حالة اختطاف وإخفاء قسري لتجار في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، و(19) حالة اعتقال تعسفي في محافظة إب، (7) حالات اختطاف وتعذيب في محافظة الحدية و(3) حالات خطف وتعذيب في محافظة ذمار إضافة إلى (12) حالة إخفاء في محافظة صنعاء، و(4) اعتقال في محافظة ريمة، و(7) اختطاف في محافظة حجة إضافة إلى (1) حالة تعذيب في محافظة تعز.
الجدير بالذكر أن الذين تم اعتقالهم بينهم كبار سن وأطفال، وبعض منهم مصاب بأمراض مزمنة، وهو بحاجة إلى علاج بشكل منتظم ويومي، كأمراض القلب والسكر.
كما سجل الفريق حالة منع المواطن (م،ص،ن) في محافظة إب من زيارة كريمته (أخته) واقتياده الى مكان مجهول وتهديده بالتصفية والقتل، إضافة إلى حالة واحدة اعتداء وإشهار السلاح الأبيض في محافظة إب
وسجل الفريق (29) حالة مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين منها (12) في محافظة إب، (8) حالات في محافظة الحديدة و(3) حالات في محافظة حجة، (2) حالتين في مديرية دمت الضالع، إضافة إلى (4) حالات في محافظة صنعاء.
كما سجل التقرير قيام المليشيات الحوثية في محافظة صنعاء بتحويل المساجد ودور العبادة إلى أماكن للتعبئة والتحريض المذهبي والطائفي والتجنيد، وإقصاء المخالفين لهم فكريا.
إضافة إلى فرض المليشيات الحوثية بالقوة مبالغ تتراوح ما بين (3-10 ألف ريال يمني) على كل محل تجاري في صنعاء تحت مسمى المساهمة في إحياء ما أسمته "عيد إكمال الدين وإتمام النعمة الإلهية".
كما تقوم المليشيات الحوثية بفرض حصار مطبق على محافظتي الحديدة وتعز واستهداف المدنيين العزل بشكل يومي ومنهجي عبر القنص المباشر والقصف المدفعي، ما فاقم من تدهور الوضع الصحي والإنساني في هذه المحافظات.
إلى ذلك، صرح المحامي محمد أحمد العمدة رئيس الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن تعز والحديدة وإب وحجة والضالع تتعرض لجرائم وانتهاكات استهدفت الأرض والإنسان في ظل صمت دولي مطبق وتمادٍ من ميليشيا الحوثي في ارتكاب هذه الجرائم الجسيمة وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحوثي لتجنيب المدنيين جحيم هذه الحرب وحمايتهم وفقاً للقانون الإنساني الدولي.
وأكّد العمدة أن انتهاكات المليشيا بالقصف العشوائي الأعمى طال الأحياء الآهلة بالسكان، والأسواق الشعبية بكافة أنواع القذائف غير الموجهة كقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، وزراعة الغام في الأراضي الزراعية والطرق الفرعية، ومبيناً أن المليشيا تتعمد قنص النساء والأطفال، وتقوم بالاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري والتعذيب، وكما أنها تحول المنشآت التعليمية والطبية والمصانع والمستودعات التجارية والأحياء السكنية والشوارع الرئيسة والأسواق العامة، إلى ثكنات تتمرس فيها مما أحدث أضراراً جسيمة وكارثية بمنازل المدنيين وقطع الطرق الرئيسية، وتسبب في حصار المدن، ووفاة مدنيين بسبب الحصار، وكما مارست المليشيا جرائم القتل خارج نطاق القانون، وجرائم الإصابة، إضافة الى جرائم النهب والإتلاف والخطاب التحريضي الذي يكفّر المجتمع ويشحن بالكراهية والدعوة للقتل والاقتتال.
ودعا المحامي العمدة المنظمات الأممية العاملة في مجال حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية جميعاً، ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، إلى الوقوف بمسؤولية أمام الحقائق والانتهاكات الجسيمة والاعتداءات المباشرة المرصودة في التقرير الميداني الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات والذي يرصد وقائع موثقة ومثبتة للانتهاكات الإنسانية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في اليمن.
حيث سجل فريق الرصد الميداني للشبكة (11) حالات قتل خارج نطاق القانون قامت بها مليشيا الحوثي منها (5) حالات قتل نتيجة قصف مناطق مأهولة بالسكان حالتين في محافظة تعز بمنطقة النشمة وثلاث حالات في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، إضافة الى (3) حالات قتل نتيجة أعمال القنص، و(2) حالة نتيجة زراعة الألغام الأرضية في الطرق العامة من قبل المليشيات إضافة إلى (1) حالة قتل للطفلة ريماس عبد السلام نعمان القادري البالغة 6سنوات والتمثيل بجثتها، وتم تقييد الحالة ضد مجهول في مديرية جبلة عزلة الشراعي محافظة إب.
كما وثق الفريق (18) حالة إصابة للمواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء، منها (9) حالات إصابة نتيجة أعمال القصف العشوائي على المناطق الآهلة بالسكان، خصوصاً في محافظة الحديدة وتعز ومنطقة مريس شمال الضالع، (3) حالات إصابة نتيجة زراعة الألغام الأرضية (4) حالات نتيجة إطلاق الرصاص الحي (2) نتيجة أعمال القنص.
كما سجل الفريق (3) حالات إعاقة دائمة وبتر الأطراف بينهم الطفل أحمد مثنى عبد القوي الحقب 12 عاماً، نتيجة المقذوفات الحوثية والألغام الأرضية.
ووثقت الشبكة عمليات قصف وتدمير للمناطق المأهولة بالسكان حيث قامت مليشيات الحوثي بقصف عشوائي لــ(8) مناطق سكنية، ثلاث مناطق في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، ومنطقة واحدة في مريس شمال محافظة الضالع، ومنطقة واحدة في محافظة الجوف، بالإضافة إلى منطقة واحده في مديرية النشمة محافظة تعز، ومنطقه واحده في محافظة البيضاء ومنطقه، وكذلك منطقة واحدة في محافظة حجة نتج عن هذا القصف العشوائي تضرر ( 12 ) حالة تضرر منازل المواطنين بشكل جزئي، إضافة إلى (7) حالات تضرر لمنازل المواطنين بشكل كلي كما تضررت (22) مركبة خاصة لمواطنين، و(3) أراضي زراعية.
وأشار التقرير إلى أن مليشيات الحوثي يكثفون القصف المدفعي على المناطق والأحياء السكنية، وتتعمد الميليشيا قصف المدنيين بهدف ترحيلهم من أماكنهم، خصوصاً في محافظة تعز والحديدة والضالع، مع أن غالبية تلك المناطق الآهلة بالسكان خالية من أي مسلحين أو مواقع للجيش الحكومي.
وسجل الفريق تهجير (75) أسرة خلال الفترة الزمنية للتقرير نتيجة أعمال القصف العشوائي والمكثف على هذه الاحياء إضافة إلى زراعة الألغام بشكل مفرط.
كما كشف التقرير عن قيام المليشيا الحوثية بحملات اختطافات واعتقالات ممنهجة للمواطنين، حيث وثق الفريق (76) حالة اختطاف تنوعت بين اختطافات وإخفاء قسري وحالات تعذيب خلال فترة التقرير.
منها (23) حالة اختطاف وإخفاء قسري لتجار في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، و(19) حالة اعتقال تعسفي في محافظة إب، (7) حالات اختطاف وتعذيب في محافظة الحدية و(3) حالات خطف وتعذيب في محافظة ذمار إضافة إلى (12) حالة إخفاء في محافظة صنعاء، و(4) اعتقال في محافظة ريمة، و(7) اختطاف في محافظة حجة إضافة إلى (1) حالة تعذيب في محافظة تعز.
الجدير بالذكر أن الذين تم اعتقالهم بينهم كبار سن وأطفال، وبعض منهم مصاب بأمراض مزمنة، وهو بحاجة إلى علاج بشكل منتظم ويومي، كأمراض القلب والسكر.
كما سجل الفريق حالة منع المواطن (م،ص،ن) في محافظة إب من زيارة كريمته (أخته) واقتياده الى مكان مجهول وتهديده بالتصفية والقتل، إضافة إلى حالة واحدة اعتداء وإشهار السلاح الأبيض في محافظة إب
وسجل الفريق (29) حالة مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين منها (12) في محافظة إب، (8) حالات في محافظة الحديدة و(3) حالات في محافظة حجة، (2) حالتين في مديرية دمت الضالع، إضافة إلى (4) حالات في محافظة صنعاء.
كما سجل التقرير قيام المليشيات الحوثية في محافظة صنعاء بتحويل المساجد ودور العبادة إلى أماكن للتعبئة والتحريض المذهبي والطائفي والتجنيد، وإقصاء المخالفين لهم فكريا.
إضافة إلى فرض المليشيات الحوثية بالقوة مبالغ تتراوح ما بين (3-10 ألف ريال يمني) على كل محل تجاري في صنعاء تحت مسمى المساهمة في إحياء ما أسمته "عيد إكمال الدين وإتمام النعمة الإلهية".
كما تقوم المليشيات الحوثية بفرض حصار مطبق على محافظتي الحديدة وتعز واستهداف المدنيين العزل بشكل يومي ومنهجي عبر القنص المباشر والقصف المدفعي، ما فاقم من تدهور الوضع الصحي والإنساني في هذه المحافظات.
إلى ذلك، صرح المحامي محمد أحمد العمدة رئيس الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن تعز والحديدة وإب وحجة والضالع تتعرض لجرائم وانتهاكات استهدفت الأرض والإنسان في ظل صمت دولي مطبق وتمادٍ من ميليشيا الحوثي في ارتكاب هذه الجرائم الجسيمة وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحوثي لتجنيب المدنيين جحيم هذه الحرب وحمايتهم وفقاً للقانون الإنساني الدولي.
وأكّد العمدة أن انتهاكات المليشيا بالقصف العشوائي الأعمى طال الأحياء الآهلة بالسكان، والأسواق الشعبية بكافة أنواع القذائف غير الموجهة كقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، وزراعة الغام في الأراضي الزراعية والطرق الفرعية، ومبيناً أن المليشيا تتعمد قنص النساء والأطفال، وتقوم بالاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري والتعذيب، وكما أنها تحول المنشآت التعليمية والطبية والمصانع والمستودعات التجارية والأحياء السكنية والشوارع الرئيسة والأسواق العامة، إلى ثكنات تتمرس فيها مما أحدث أضراراً جسيمة وكارثية بمنازل المدنيين وقطع الطرق الرئيسية، وتسبب في حصار المدن، ووفاة مدنيين بسبب الحصار، وكما مارست المليشيا جرائم القتل خارج نطاق القانون، وجرائم الإصابة، إضافة الى جرائم النهب والإتلاف والخطاب التحريضي الذي يكفّر المجتمع ويشحن بالكراهية والدعوة للقتل والاقتتال.
ودعا المحامي العمدة المنظمات الأممية العاملة في مجال حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية جميعاً، ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، إلى الوقوف بمسؤولية أمام الحقائق والانتهاكات الجسيمة والاعتداءات المباشرة المرصودة في التقرير الميداني الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات والذي يرصد وقائع موثقة ومثبتة للانتهاكات الإنسانية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في اليمن.