المصدر -
أمضى رئيس الحكومة السودانية الانتقالية د. عبد الله حمدوك، نهار يومه الثالث في السلطة متفقداً المناطق التي غمرتها مياه فيضان نهر النيل، والذي أدى إلى تدمير مئات المنازل وطمر مساحات زراعية واسعة، في شمال الخرطوم، وسبقت موجة الفيضان الذي يعد الأعنف منذ عشرات السنين سيول وأمطار أدت الى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بمناطق مختلفة من البلاد.
وتعرض الجسر الواقي لمنطقة ود رملى شمال الخرطوم للانهيار، مما أدى لغمر المنطقة بمياه النيل، وأوضح اللواء شرطة محمد البشرى مدير الدفاع المدني بولاية الخرطوم بحسب وكالة الأنباء الرسمية، أن سبب انهيار الجسر هو ارتفاع مناسيب المياه، وقد تضررت مناطق النخيلة والسوق وحلة على وحلة السدر وود رملي جنوب.
مبينا انه تم إخلاء ساكني هذه المناطق من المناطق المغمورة بالمياه دون حدوث إصابات، وفي الوقت ذاته ترأس رئيس الحكومة اجتماعاً موسعاً بمجلس الوزراء، للجنة درء آثار السيول والفيضانات، بحُضور عدد من الوزارات والجهات ذات الصلة، ووجّه بمضاعفة الجهود والتّنسيق في مسألة العون والإغاثة، ودعا لأهمية الاستفادة من الأمطار في مشروع حصاد المياه وتوجيهها نحو الإنتاج، واستعرض الاجتماع تقريراً حول موقف الخريف، ووقف على جهود توفير الاحتياجات الضرورية لدرء آثار السيول والفيضانات بالعاصمة والولايات.
وقام حمدوك بزيارات ميدانية للمناطق المتضررة، وسياسياً أجرى رئيس الحكومة، لقاءات وصفها بالمشاورات الأولية لتشكيل الحكومة الانتقالية المرتقبة. وقال حمدوك، إنّه بدأ مهمّة اختيار وزراء الحكومة بحسب المعايير التي تمّ الإجماع عليها.
وتعرض الجسر الواقي لمنطقة ود رملى شمال الخرطوم للانهيار، مما أدى لغمر المنطقة بمياه النيل، وأوضح اللواء شرطة محمد البشرى مدير الدفاع المدني بولاية الخرطوم بحسب وكالة الأنباء الرسمية، أن سبب انهيار الجسر هو ارتفاع مناسيب المياه، وقد تضررت مناطق النخيلة والسوق وحلة على وحلة السدر وود رملي جنوب.
مبينا انه تم إخلاء ساكني هذه المناطق من المناطق المغمورة بالمياه دون حدوث إصابات، وفي الوقت ذاته ترأس رئيس الحكومة اجتماعاً موسعاً بمجلس الوزراء، للجنة درء آثار السيول والفيضانات، بحُضور عدد من الوزارات والجهات ذات الصلة، ووجّه بمضاعفة الجهود والتّنسيق في مسألة العون والإغاثة، ودعا لأهمية الاستفادة من الأمطار في مشروع حصاد المياه وتوجيهها نحو الإنتاج، واستعرض الاجتماع تقريراً حول موقف الخريف، ووقف على جهود توفير الاحتياجات الضرورية لدرء آثار السيول والفيضانات بالعاصمة والولايات.
وقام حمدوك بزيارات ميدانية للمناطق المتضررة، وسياسياً أجرى رئيس الحكومة، لقاءات وصفها بالمشاورات الأولية لتشكيل الحكومة الانتقالية المرتقبة. وقال حمدوك، إنّه بدأ مهمّة اختيار وزراء الحكومة بحسب المعايير التي تمّ الإجماع عليها.