خلال تشريفه حفل صلح آهالي آل خلف..
المصدر - استعرض الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، البدايات الأولى التي تشكلت منها الوحدة الوطنية العظيمة لهذه البلاد المباركة على يد الملك المؤسس طيب الله ثراه، والتي اتخذ كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام دستوراً حكيماً في قراراته وتوجهاته ، ووصف هذه الوحدة بالوئام الكبير ، مؤكداً على ماتوليه القيادة الرشيدة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة حثيثة من عضيده الأيمن سمو ولي العهد – حفظهما الله – من اهتمام عظيم لمسيرة التنمية على كل شبر من أرض الوطن كافة ومنطقة عسير بشكل خاص لإحداث تنمية ورقي للإنسان والمكان غير مسبوقة.
جاء ذلك خلال تشريفه الحفل الذي أقامه أهالي قرية آل خلف من بني بشر بمحافظة سراة عبيدة والذي جاء تتويجاً للصلح وإنهاء سموه للخلاف الذي استمر أكثر من ١٩ عاماً بين أهالي القرية.
وقال الأمير تركي بن طلال: "
أن وحدة بلادنا نموذج لوئام كبير حقق التنمية للإنسان والمكان؛ والصلح الذي تم في آل خلف مثال على المجتمع المترابط بقيمه الثريّة الذي يسير بثبات نحو مستقبل زاهر.
وشدد أمير عسير على أن إعلان إنهاء الخصومات بين جميع فئات المجتمع أولى من إعلان انتهاء المشاريع المتعثرة، وأن إصلاح القلوب أهم من إصلاح الدروب ،منوهاً بأن التصافي والتسامح يعد ركيزة لدفع مسيرة التنمية في المنطقة .
وقدم الأمير تركي بن طلال في ختام كلمته شكره إلى الشيخ سعد علي بن محي وشقيقه محمد وكافة آل خلف على تجاوبهم لمساعي الصلح التي قادها سموه وتساميهم على المشكلات التي كانت بينهم لسنوات طويلة؛ موجهاً رسالته لكافة أهالي عسير بأن يكونوا متوادين متحابين يوجهون أنظارهم لتنمية مجتمعهم الكبير؛ بعيداً عن كل ما يعكر صفوهم؛ مؤكداً على أن إمارة منطقة عسير وكافة كوادرها مسخرة لخدمة الجميع وتفعيل التعاون بين جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، والتشديد على الوحدة والتواد بما يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف مستدلاً بقوله تعالى: "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيما".. الآيه.
وبدأ الحفل الخطابي الذي أعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لشيخ آل خلف الشيخ سعد بن علي بن محي، أثنى فيها على جهود سمو أمير منطقة عسير وسعيه في الصلح بين الأشقاء، وإنهاء الخلاف بين الجميع، تلى ذلك كلمة الأهالي ألقاها نيابة عنهم عضو مجلس الشورى الدكتور معدي آل مذهب، أكد فيها أن جميع أهالي قرى آل خلف من القرى الخمس بقلب ولسان رجل واحد، يقدمون الشكر لسمو أمير عسير على ماقام به، مؤكدين أنهم جميعاً سائرون وفق توجيهات قيادة هذه البلاد المباركة.
عقب ذلك استمع سموه والحضور إلى كلمتين توجيهيتين من وكيل إمارة منطقة عسير سابقاً محمد بن علي بن زيد، والشيخ محمد بن سعيد بن فحاس، ثم عرضاً مرئياً لقرية آل خلف، ثم استمع الحضور لثلاث قصائد شعرية ثم شاهد سموه والحضور لون الدوارة الشعبي قدمه أبناء آل خلف.
جاء ذلك خلال تشريفه الحفل الذي أقامه أهالي قرية آل خلف من بني بشر بمحافظة سراة عبيدة والذي جاء تتويجاً للصلح وإنهاء سموه للخلاف الذي استمر أكثر من ١٩ عاماً بين أهالي القرية.
وقال الأمير تركي بن طلال: "
أن وحدة بلادنا نموذج لوئام كبير حقق التنمية للإنسان والمكان؛ والصلح الذي تم في آل خلف مثال على المجتمع المترابط بقيمه الثريّة الذي يسير بثبات نحو مستقبل زاهر.
وشدد أمير عسير على أن إعلان إنهاء الخصومات بين جميع فئات المجتمع أولى من إعلان انتهاء المشاريع المتعثرة، وأن إصلاح القلوب أهم من إصلاح الدروب ،منوهاً بأن التصافي والتسامح يعد ركيزة لدفع مسيرة التنمية في المنطقة .
وقدم الأمير تركي بن طلال في ختام كلمته شكره إلى الشيخ سعد علي بن محي وشقيقه محمد وكافة آل خلف على تجاوبهم لمساعي الصلح التي قادها سموه وتساميهم على المشكلات التي كانت بينهم لسنوات طويلة؛ موجهاً رسالته لكافة أهالي عسير بأن يكونوا متوادين متحابين يوجهون أنظارهم لتنمية مجتمعهم الكبير؛ بعيداً عن كل ما يعكر صفوهم؛ مؤكداً على أن إمارة منطقة عسير وكافة كوادرها مسخرة لخدمة الجميع وتفعيل التعاون بين جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، والتشديد على الوحدة والتواد بما يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف مستدلاً بقوله تعالى: "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيما".. الآيه.
وبدأ الحفل الخطابي الذي أعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لشيخ آل خلف الشيخ سعد بن علي بن محي، أثنى فيها على جهود سمو أمير منطقة عسير وسعيه في الصلح بين الأشقاء، وإنهاء الخلاف بين الجميع، تلى ذلك كلمة الأهالي ألقاها نيابة عنهم عضو مجلس الشورى الدكتور معدي آل مذهب، أكد فيها أن جميع أهالي قرى آل خلف من القرى الخمس بقلب ولسان رجل واحد، يقدمون الشكر لسمو أمير عسير على ماقام به، مؤكدين أنهم جميعاً سائرون وفق توجيهات قيادة هذه البلاد المباركة.
عقب ذلك استمع سموه والحضور إلى كلمتين توجيهيتين من وكيل إمارة منطقة عسير سابقاً محمد بن علي بن زيد، والشيخ محمد بن سعيد بن فحاس، ثم عرضاً مرئياً لقرية آل خلف، ثم استمع الحضور لثلاث قصائد شعرية ثم شاهد سموه والحضور لون الدوارة الشعبي قدمه أبناء آل خلف.