المصدر -
نظمت اللجنة النسائية، بمؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، اليوم، منتدا ثقافيا بجدة، حضره سفراء وقناصل عدة دول أفريقية، استعرض المشاركون خلاله، رعاية المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين والعناية بهما، وتسخير قيادتها الرشيدة - وفقها الله - كل إمكاناتها وقدراتها المادية والبشرية لخدمة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والسهر على راحتهم وأمنهم وسلامتهم.
وأبرز المنتدى دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - في استخدام الأساليب العلمية الحديثة كالذكاء اﻹصطناعي والبرامج التقنية والتطبيقات الحاسوبية وتسخيرها في خدمة وراحة ضيوف الرحمن .
وأشارت عضو مجلس الإدارة، المشرفة العامة على اللجنة النسائية بالمؤسسة، سحر عبدالقادر بنقش، إلى الأدوار المنوطة بالمرأة السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، ومواكبتها للتوجهات الوطنية في تطبيق ما أسند إليها من مهام تنظيمية تعكس دورها ومكانتها في حسن استقبال وضيافة قاصدي بيت الله الحرام، فضلا عن استفادتها من الحراك الثقافي والمعرفي الذي يشهده موسم، في تنظيم برامج ثقافية وعلمية ومعرفية تتسم بطابع حواري يستعرض مراحل تطور الخدمات المقدمة للحجاج، وتبادل وجهات النظر حول التسهيلات والبرامج المعدة لإستقبال ضيوف الرحمن ومواكبة رحلة الحج حتى مغادرتهم إلى أوطانهم.
واستعرضت عضو مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس، الأهداف الاستراتيجية لمبادرة الحج الأخضر التي تعتزم مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية تطبيقها في موسم حج هذا العام، ودورها في حماية بيئة مخيماتها والميادين المحيطة بها في المشاعر المقدسة، عبر خطط تنفيذية وبرامج تدريبية مكثفة لأليات التعامل مع أنواع النفايات وتصنيفها بحسب الحاويات المخصصة لها.
فيما ناقشت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز، الدكتورة فاطمة باعثمان، استخدامات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأنظمة ذات العلاقة بخدمات الحج، إضافة إلى مواكبة متغيرات العصر في استحداث برامج تقنية تعزز خطط ممارسي العمل الميداني لأجل خدمة ضيوف الرحمن.
من جهته، عرَّف نائب لجنة التطويف للحرم المركزي بالمؤسسة الدكتور حسين متولي، استراتيجيات اللجنة في تفويج ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام، وفق ألية عمل تضمن أمن وسلامة وراحة الحجاج، تبدأ بوصول قوافل الحجيج إلى مساكنهم بمكة المكرمة، ثم تنطلق أفواجهم وبتنسيق مسبق بين الجهات التنفيذية لأداء طواف القدوم.
كما تحدث نائب رئيس لجنة التفويج لمنشأة الجمرات، الدكتور محمد زمزمي، عن مراحل تطور بناء منشأة الجمرات والمرافق التابعة لها لاستيعاب أعداد الحجاج المتزايدة كل عام، عبر مسارات متعددة خصصت لتمكين الحجاج من أداء شعيرة رمي الجمرات ووفق خطط عمل خاضعة لبرامج الكترونية في إدارة الحشود وتنقلاتها وضمان سلامتهم.
بدورهم أشاد السفراء والقناصل المشاركون في الملتقى، بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - وفقهما الله - وحومتهما الرشيدة في تسخير كافة الإمكانات وتذليل كل السبل وتوفير الطاقات البشرية والتقنية لأجل سلامة وراحة ضيوف الرحمن، وتقديم كل العون لهم لأداء فريضة الحج في أمن وطمأنينة، مثمنين جهود مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، ولجنتها النسائية في مد جسور التواصل الثقافي والمعرفي وتنظيم مثل هذه المنتديات للتقريب بين الشعوب.
وحضر المنتدى سفراء وقناصل عدة دول أفريقية غير عربية يتقدمهم سفير جمهورية نيجيريا الاتحادية محمد عيسى دودوا، والقنصل العام لجمهوربة السنغال الدكتور أبو بكر سير، وقنصل عام النيجر سيدي زكريا، وقنصل عام جمهورية مالي يعقوب جاكيتي، وقنصل عام بنين عبدالوكيل فالح وعدد من رؤساء وممثلي مكاتب شؤون الحجاج
وأبرز المنتدى دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - في استخدام الأساليب العلمية الحديثة كالذكاء اﻹصطناعي والبرامج التقنية والتطبيقات الحاسوبية وتسخيرها في خدمة وراحة ضيوف الرحمن .
وأشارت عضو مجلس الإدارة، المشرفة العامة على اللجنة النسائية بالمؤسسة، سحر عبدالقادر بنقش، إلى الأدوار المنوطة بالمرأة السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، ومواكبتها للتوجهات الوطنية في تطبيق ما أسند إليها من مهام تنظيمية تعكس دورها ومكانتها في حسن استقبال وضيافة قاصدي بيت الله الحرام، فضلا عن استفادتها من الحراك الثقافي والمعرفي الذي يشهده موسم، في تنظيم برامج ثقافية وعلمية ومعرفية تتسم بطابع حواري يستعرض مراحل تطور الخدمات المقدمة للحجاج، وتبادل وجهات النظر حول التسهيلات والبرامج المعدة لإستقبال ضيوف الرحمن ومواكبة رحلة الحج حتى مغادرتهم إلى أوطانهم.
واستعرضت عضو مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس، الأهداف الاستراتيجية لمبادرة الحج الأخضر التي تعتزم مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية تطبيقها في موسم حج هذا العام، ودورها في حماية بيئة مخيماتها والميادين المحيطة بها في المشاعر المقدسة، عبر خطط تنفيذية وبرامج تدريبية مكثفة لأليات التعامل مع أنواع النفايات وتصنيفها بحسب الحاويات المخصصة لها.
فيما ناقشت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز، الدكتورة فاطمة باعثمان، استخدامات الذكاء الاصطناعي في تطوير الأنظمة ذات العلاقة بخدمات الحج، إضافة إلى مواكبة متغيرات العصر في استحداث برامج تقنية تعزز خطط ممارسي العمل الميداني لأجل خدمة ضيوف الرحمن.
من جهته، عرَّف نائب لجنة التطويف للحرم المركزي بالمؤسسة الدكتور حسين متولي، استراتيجيات اللجنة في تفويج ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام، وفق ألية عمل تضمن أمن وسلامة وراحة الحجاج، تبدأ بوصول قوافل الحجيج إلى مساكنهم بمكة المكرمة، ثم تنطلق أفواجهم وبتنسيق مسبق بين الجهات التنفيذية لأداء طواف القدوم.
كما تحدث نائب رئيس لجنة التفويج لمنشأة الجمرات، الدكتور محمد زمزمي، عن مراحل تطور بناء منشأة الجمرات والمرافق التابعة لها لاستيعاب أعداد الحجاج المتزايدة كل عام، عبر مسارات متعددة خصصت لتمكين الحجاج من أداء شعيرة رمي الجمرات ووفق خطط عمل خاضعة لبرامج الكترونية في إدارة الحشود وتنقلاتها وضمان سلامتهم.
بدورهم أشاد السفراء والقناصل المشاركون في الملتقى، بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - وفقهما الله - وحومتهما الرشيدة في تسخير كافة الإمكانات وتذليل كل السبل وتوفير الطاقات البشرية والتقنية لأجل سلامة وراحة ضيوف الرحمن، وتقديم كل العون لهم لأداء فريضة الحج في أمن وطمأنينة، مثمنين جهود مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، ولجنتها النسائية في مد جسور التواصل الثقافي والمعرفي وتنظيم مثل هذه المنتديات للتقريب بين الشعوب.
وحضر المنتدى سفراء وقناصل عدة دول أفريقية غير عربية يتقدمهم سفير جمهورية نيجيريا الاتحادية محمد عيسى دودوا، والقنصل العام لجمهوربة السنغال الدكتور أبو بكر سير، وقنصل عام النيجر سيدي زكريا، وقنصل عام جمهورية مالي يعقوب جاكيتي، وقنصل عام بنين عبدالوكيل فالح وعدد من رؤساء وممثلي مكاتب شؤون الحجاج