لم تتوقع عائلة سعودية أن يكون اشهار عاملتهم المنزلية والتي تحمل الجنسية الفلبينية اسلامها على يديّابنتهم التي لم تتخط العشرة أعوام، والتي أثرت على العاملة وجعلتها تشهر إسلامها في القسم النسائي للمكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات في البديعة في مدينة الرياض والذي تشرف عليه وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد.وكانت العائلة السعودية قد استقدمت عاملة فلبينية غير مسلمة وبعد وصولها كان الاتفاق على دعوتها إلى الإسلام بالطريقة الحسنة والتأثير عليها من خلال المعاملة والدعوة بالحسنى، وبعد مرور شهر على قدومها تم إحضار كتب عن الاسلام ووضعه أمامها بدون إلزامها بقراءتها.وكانت البنت ذات العشر سنوات خلال هذه المدة تذهب الى غرفة الخادمة بشكل دائم، وبعد مرور اقل من الشهرين قالت الخادمة للبنت (انا أريد أن أسلم) وانفجرت من البكاء وبعد علم الأم قالت لها الخادمة إن البنت كانت دائم تخبرها عن الجنة وأنها المكان الجميل الذي تلتقين بمن تحبين فيها وأنها كانت تسأل البنت عن أمور الاسلام بشكل خجول.وذكرت الخادمة أنها تأثرت من المعاملة الحسنة من قبل العائلة ومن البنت ذات العشر سنوات التي كانت كل يوم من حضوري وهي تحدثني عن الاسلام (وكنت أفكر دائما: ماهذا الدين الذي يجعل هذي البنت الصغيرة تفكر فيه يوميا وتدعو اليه بكل جد واجتهاد) وقررت التفكير الجاد في معرفة الاسلام، وبعدها اقتنعت به ولله الحمد أسلمت، وتم التواصل مع مكتب البديعة للدعوة و تلقينها الشهاده وبإذن الله سادعوا عائلتي و اتمنى ان يشهروا إسلامهم.