المصدر -
نوه مدير جامعة بروكسل الإسلامية في بلجيكا الدكتور مصطفى خضر دونمز، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في بيان وسطية الإسلام، ونبذ التشدد ومكافحة الإرهاب، ومواجهة الفكر الضال الذي شوه جوهر الدين، وأساء للأمة الإسلامية، إضافة إلى ما تقدمه من خدمات لصالح الإسلام والمسلمين، مشيداً بالبرامج التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وقال: إن المملكة عنيت في هذا السبيل بإقامة المؤسسات العلمية والإعلامية والتربوية المتخصصة، والدعوة إلى وحدة الأمة الإسلامية، وتعاونها فيما يعزز وحدتها ويحفظ أمنها، بعقد مؤتمرات في داخل المملكة وخارجها دعت لها العلماء والمختصين لبيان سماحة الإسلام ومعالجة أسباب التطرف والإرهاب، متعاونة في ذلك مع هيئات إقليمية ودولية فاعلة، كما دعمت عدداً من المؤسسات الإسلامية والهيئات الدولية لتنفيذ برامج وفعاليات تكافح التشدد، وتدين الإرهاب، ومن ذلك دعمها لهيئة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي.
وأضاف الدكتور دونمز: إن المملكة حريصة على تعزيز السلم الدولي، والتواصل بين مختلف أتباع الأديان والثقافات، وذلك بدعوتها إلى حوار الأديان والحضارات، وكانت رائدة في هذا المجال، وتصدرت الدول التي تنفق في هذا السبيل، حيث ينسجم ذلك مع مكانتها الرفيعة على الصعيد الإسلامي والدولي، مؤكداً أن مجتمع الأقليات المسلمة في الغرب، ومن ضمنها جامعة بروكسل الإسلامية، استفادت من هذه الجهود والمساهمات التي تقوم بها المملكة، حيث وفرت مادة علمية وإعلامية وتربوية كان لها أكبر الأثر في بناء المنهج الصحيح ودفع الشبه التي تثار حول الإسلام والمسلمين في الغرب.
ودعا مدير جامعة بروكسل الإسلامية ــ في ختام تصريحه ــ الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى كل ما فيه رفعة الإسلام والمسلمين، ووحدة الأمة، وأن يحفظ للمملكة أمنها وقيادتها.
وقال: إن المملكة عنيت في هذا السبيل بإقامة المؤسسات العلمية والإعلامية والتربوية المتخصصة، والدعوة إلى وحدة الأمة الإسلامية، وتعاونها فيما يعزز وحدتها ويحفظ أمنها، بعقد مؤتمرات في داخل المملكة وخارجها دعت لها العلماء والمختصين لبيان سماحة الإسلام ومعالجة أسباب التطرف والإرهاب، متعاونة في ذلك مع هيئات إقليمية ودولية فاعلة، كما دعمت عدداً من المؤسسات الإسلامية والهيئات الدولية لتنفيذ برامج وفعاليات تكافح التشدد، وتدين الإرهاب، ومن ذلك دعمها لهيئة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي.
وأضاف الدكتور دونمز: إن المملكة حريصة على تعزيز السلم الدولي، والتواصل بين مختلف أتباع الأديان والثقافات، وذلك بدعوتها إلى حوار الأديان والحضارات، وكانت رائدة في هذا المجال، وتصدرت الدول التي تنفق في هذا السبيل، حيث ينسجم ذلك مع مكانتها الرفيعة على الصعيد الإسلامي والدولي، مؤكداً أن مجتمع الأقليات المسلمة في الغرب، ومن ضمنها جامعة بروكسل الإسلامية، استفادت من هذه الجهود والمساهمات التي تقوم بها المملكة، حيث وفرت مادة علمية وإعلامية وتربوية كان لها أكبر الأثر في بناء المنهج الصحيح ودفع الشبه التي تثار حول الإسلام والمسلمين في الغرب.
ودعا مدير جامعة بروكسل الإسلامية ــ في ختام تصريحه ــ الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى كل ما فيه رفعة الإسلام والمسلمين، ووحدة الأمة، وأن يحفظ للمملكة أمنها وقيادتها.