المصدر - أ.غادة معاش
داء السكري هو مرض مزمن ينتج عن ارتفاع نسبة السكر بالدم عن المعدل الطبيعي , بسبب اعتلال بالبنكرياس مما يؤدي إلى نقص أو انعدام في هرمون الإنسولين.
وهناك 3 أنواع رئيسية لداء السكري :
1. السكري من النوع الأول
2. السكري من النوع الثاني
3. سكري الحمل
4. أنواع أخرى من السكري
1) السكري النوع الأول:
هو مرض مناعي او ما يسمي بسكر الأطفال يصيب الأطفال صغار السن سببه تدمر خلايا بيتا في غدة البنكرياس وهي المسؤلة عن أفراز هرمون الأنسولين في الجسم ليختفي المصدر الرئيسي للأنسولين عند أطفال السكر النوع الأول ويصبحو معتمدين عل علاج الأنسولين ولا يمكن الاستغناء عنه. ما يميز السكر النوع الأول عن انواع السكر الأخري انه يسهل اكتشافه مبكرا وذلك بوجود الأعراض المصاحبه للمرض ومنها كثرة التبول , نزول الوزن الشديد , وشدة العطش.
2) السكري النوع الثاني:
النوع الثاني من السكري هو الأكثر انتشاراً وعادة ما يصيب الأشخاص البدينين في سن الأربعين فما فوق , وفي الوقت الحالي بدء بالانتشار لدي الاطفال بسبب السمنة المفرطة . ينتج هذا النوع من السكري عندما تصبح خلايا الجسم أقل استجابة لعمل الإنسولين، بالإضافة إلى قلة إفراز الإنسولين لاحقا من البنكرياس. وهذا النوع من السكري غالبا ما يكون الشخص مصاباً به لعدة سنوات قبل أن يكتشف المرض نظرا لعدم ظهور الاعراض حتي لوقت متاخر. ومن العوامل الاصابة اضافة الي السمنة هي الوراثة , اكل غير صحي , الخمول وعدم ممارسة الرياضة. و علاج النوع الثاني من السكري يعتمد على تخفيف الوزن , واتباع نمط حياة صحي, وممارسة الرياضة، ومن ثم يعالجون بأدوية مثل حبوب ، و قد يحتاجون إلى حقن الإنسولين لاحقا.
3) سكري الحمل:
ويصيب بعض النساء الحوامل خلال النصف الثاني من الحمل بسبب إفراز المشيمة لبعض الهرمونات التي تعطل عمل الإنسولين وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم . 75-80% من المصابات لا يحتاجون الي علاج , فقط الاعتماد على تغير نمط الحياة بمتابعة غذاء صحي وممارسة الرياضة , والقلة منهم قد يحتاجون الي حقن الإنسولين خلال فترة حملهن، ويزول السكري عند الغالبية بعد الولادة.
4) أنواع أخرى من السكري:
هناك أنواع أخرى نادرة لداء السكري، منها ما ينتج عن التهابات متكررة بالبنكرياس تؤدي لاحقا إلى السكري، أو نتيجة خلل بجينات معينة ، اونتيجة تعاطي بعض الأدوية كالكورتيزون أو مثبطات المناعة وغيرها التي تستخدم في حالات مثل زراعة الكلى. و غالبا ما يزول السكري بزوال المسببات، ومنهم قد يحتاج إلى علاج بالحبوب أو حقن الإنسولين.
تشخيص السكري :
يحتاج تشخيص داء السكري إلى تحاليل مخبرية يجريها الطبيب في حال الشك بوجود السكري، أو أثناء إجراء تحرّ عن داء السكري للأشخاص المعرضين للإصابة به, ومن هذه التحاليل معدل السكر التراكمي و تحليل السكر الصائم ويعد اكثر التحاليل شيوعا , بالأضافة الي تحاليل اخرى تستخدم للكشف عن سكر الحمل.
ويعد مرض السكر اكثر الامراض المزممنة انتشارا عل مستوي العالم , حيث تزداد الدراسات العلمية والطبية وشركات الأدوية بالسعي باأنتاج فصائل جديدة من علاجات السكر والانسولين المنظمة لسكر الدم , لكن للاسف لم يتم ايجاد علاج نهائي للسكري حتي الان , عل الرغم من التداول بين العامة بخصوص الخلايا الجذعية كعلاج نهائي لكنها للاسف كلها تحت الدراسات وليس مصرح به.
وأخيرا مرض السكر يعد من الأمراض المزمنة التي تكمن خطورته على المدي البعيد , ولا يعد من الأمراض البسيطة فيحتاج الي وعي كافي من قبل ألاهل والمريض , ويلعب التثقيف الصحي دورا مهما لزيادة الوعي لدي المريض وذويهم .
وهناك 3 أنواع رئيسية لداء السكري :
1. السكري من النوع الأول
2. السكري من النوع الثاني
3. سكري الحمل
4. أنواع أخرى من السكري
1) السكري النوع الأول:
هو مرض مناعي او ما يسمي بسكر الأطفال يصيب الأطفال صغار السن سببه تدمر خلايا بيتا في غدة البنكرياس وهي المسؤلة عن أفراز هرمون الأنسولين في الجسم ليختفي المصدر الرئيسي للأنسولين عند أطفال السكر النوع الأول ويصبحو معتمدين عل علاج الأنسولين ولا يمكن الاستغناء عنه. ما يميز السكر النوع الأول عن انواع السكر الأخري انه يسهل اكتشافه مبكرا وذلك بوجود الأعراض المصاحبه للمرض ومنها كثرة التبول , نزول الوزن الشديد , وشدة العطش.
2) السكري النوع الثاني:
النوع الثاني من السكري هو الأكثر انتشاراً وعادة ما يصيب الأشخاص البدينين في سن الأربعين فما فوق , وفي الوقت الحالي بدء بالانتشار لدي الاطفال بسبب السمنة المفرطة . ينتج هذا النوع من السكري عندما تصبح خلايا الجسم أقل استجابة لعمل الإنسولين، بالإضافة إلى قلة إفراز الإنسولين لاحقا من البنكرياس. وهذا النوع من السكري غالبا ما يكون الشخص مصاباً به لعدة سنوات قبل أن يكتشف المرض نظرا لعدم ظهور الاعراض حتي لوقت متاخر. ومن العوامل الاصابة اضافة الي السمنة هي الوراثة , اكل غير صحي , الخمول وعدم ممارسة الرياضة. و علاج النوع الثاني من السكري يعتمد على تخفيف الوزن , واتباع نمط حياة صحي, وممارسة الرياضة، ومن ثم يعالجون بأدوية مثل حبوب ، و قد يحتاجون إلى حقن الإنسولين لاحقا.
3) سكري الحمل:
ويصيب بعض النساء الحوامل خلال النصف الثاني من الحمل بسبب إفراز المشيمة لبعض الهرمونات التي تعطل عمل الإنسولين وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم . 75-80% من المصابات لا يحتاجون الي علاج , فقط الاعتماد على تغير نمط الحياة بمتابعة غذاء صحي وممارسة الرياضة , والقلة منهم قد يحتاجون الي حقن الإنسولين خلال فترة حملهن، ويزول السكري عند الغالبية بعد الولادة.
4) أنواع أخرى من السكري:
هناك أنواع أخرى نادرة لداء السكري، منها ما ينتج عن التهابات متكررة بالبنكرياس تؤدي لاحقا إلى السكري، أو نتيجة خلل بجينات معينة ، اونتيجة تعاطي بعض الأدوية كالكورتيزون أو مثبطات المناعة وغيرها التي تستخدم في حالات مثل زراعة الكلى. و غالبا ما يزول السكري بزوال المسببات، ومنهم قد يحتاج إلى علاج بالحبوب أو حقن الإنسولين.
تشخيص السكري :
يحتاج تشخيص داء السكري إلى تحاليل مخبرية يجريها الطبيب في حال الشك بوجود السكري، أو أثناء إجراء تحرّ عن داء السكري للأشخاص المعرضين للإصابة به, ومن هذه التحاليل معدل السكر التراكمي و تحليل السكر الصائم ويعد اكثر التحاليل شيوعا , بالأضافة الي تحاليل اخرى تستخدم للكشف عن سكر الحمل.
ويعد مرض السكر اكثر الامراض المزممنة انتشارا عل مستوي العالم , حيث تزداد الدراسات العلمية والطبية وشركات الأدوية بالسعي باأنتاج فصائل جديدة من علاجات السكر والانسولين المنظمة لسكر الدم , لكن للاسف لم يتم ايجاد علاج نهائي للسكري حتي الان , عل الرغم من التداول بين العامة بخصوص الخلايا الجذعية كعلاج نهائي لكنها للاسف كلها تحت الدراسات وليس مصرح به.
وأخيرا مرض السكر يعد من الأمراض المزمنة التي تكمن خطورته على المدي البعيد , ولا يعد من الأمراض البسيطة فيحتاج الي وعي كافي من قبل ألاهل والمريض , ويلعب التثقيف الصحي دورا مهما لزيادة الوعي لدي المريض وذويهم .