المصدر -
ضمن فعاليات منتدى رواق السرد وإيوان الفلسفة بنادي جدة الأدبي، أقيم مساء أمس الأحد محاضرة نقدية بعنوان: " الفلسفة في فضاء الرواية " استضاف فيها النادي كل من الأستاذ صالح سالم والأستاذ سلطان العيسي للحديث عن الحضور الفلسفي في الرواية.
حيث تحدث الضيفان في ورقتيهما النقدية عن مفاهيم العنوان، وإشكالاته، وأهم التجارب الروائية التي حملت مضمون فلسفيًا نوعيًا.
تحدث العيسي عن إمكانية الحضور الفلسفي ومعوقاته وكيفيته وأهم الفلسفات التي حضرت في الروايات المعاصرة، مع تقديم لمحة موجزة عن رواية " الحالة الحرجة للمدعو كاف " لعزيز محمد كنموذج لرواية سعودية ذات حضور فلسفي نوعي، في حين تناول صالح سالم في ورقته النقدية حضور الفلسفة في الرواية وتشكّل ذلك الحضور في عناصر الرواية، وأثر ذلك على بناء الرواية ومضمونها، مقدمًا تجربة الروائي والفيلسوف المغربي عبدالله العروي في كتجربة روائية فلسفية متكاملة.
بعد ذلك فتحت مقدمة اللقاء الأستاذة سعاد السلمي مداخلات الحضور، والتي طرحت عدة تساؤلات عن العلاقة بين الرواية كفن والفلسفة كعلم، وحضور الفلسفة في السرد العربي القديم، ودور التبئير وعلاقته بالمحتوى الفلسفي في الرواية، وإشكال بدايات الرواية تاريخيًا.
كرّم النادي بعدها الضيفين ومقدمة الأمسية.
حيث تحدث الضيفان في ورقتيهما النقدية عن مفاهيم العنوان، وإشكالاته، وأهم التجارب الروائية التي حملت مضمون فلسفيًا نوعيًا.
تحدث العيسي عن إمكانية الحضور الفلسفي ومعوقاته وكيفيته وأهم الفلسفات التي حضرت في الروايات المعاصرة، مع تقديم لمحة موجزة عن رواية " الحالة الحرجة للمدعو كاف " لعزيز محمد كنموذج لرواية سعودية ذات حضور فلسفي نوعي، في حين تناول صالح سالم في ورقته النقدية حضور الفلسفة في الرواية وتشكّل ذلك الحضور في عناصر الرواية، وأثر ذلك على بناء الرواية ومضمونها، مقدمًا تجربة الروائي والفيلسوف المغربي عبدالله العروي في كتجربة روائية فلسفية متكاملة.
بعد ذلك فتحت مقدمة اللقاء الأستاذة سعاد السلمي مداخلات الحضور، والتي طرحت عدة تساؤلات عن العلاقة بين الرواية كفن والفلسفة كعلم، وحضور الفلسفة في السرد العربي القديم، ودور التبئير وعلاقته بالمحتوى الفلسفي في الرواية، وإشكال بدايات الرواية تاريخيًا.
كرّم النادي بعدها الضيفين ومقدمة الأمسية.