المصدر - يتألف كتاب "الأعمال الخشبية في العمارة التقليدية بمنطقة المدينة المنورة" الذي أصدره مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، من جزئين، ويتناول بالبحث والتحليل الأعمال الخشبية الثابتة في العمارة التقليدية بمنطقة المدينة المنورة، من حيث الشكل العام والزخرفي، ويركز على أربع محاور مختلفة تشمل البعد المكاني، عبر دراسة المباني التقليدية بمنطقة المدينة المنورة وحاراتها وأحيائها وأحواشها القديمة، كما تشمل البعد الزماني في أواخر القرن الثالث الهجري وأوائل القرن الرابع عشر الهجري، كما يتطرق إلى البعد الفني عبر دراسة الأعمال الخشبية الثابتة بالعمارة التقليدية من حيث الشكل المعماري والزخرفي من حيث النماذج الحية الموجودة والنماذج الوثائقية المتوفرة من أفلام وصور تاريخية أو شرائح فيلمية، وغيرها، إضافة إلى البعد الحضاري والثقافي والذي يتناول خلاله الباحث دراسة تحليلية مقارنة لأهم العناصر الزخرفية والخشبية بالمنطقة مع مثيلاتها في إقليم الحجاز ونحوه، من أجل التعرف على السمات الزخرفية للأعمال الخشبية بالمنطقة مع دراسة التأثيرات الفنية الوافدة للمنطقة.
الكتاب من تأليف الدكتور صالح بن محمد خطابي، وقد أكد الباحث على تكثيف الجهود للتوعية بأهمية تراث الأعمال الخشبية الثابتة باعتبارها إشعاع حضاري إنساني والاهتمام بها والعناية بصيانتها وحمايتها، مع تكثيف الجهود لترميم الأعمال الخشبية الموجودة في منطقة المدينة المنورة وتوثيقها بشكل علمي دقيق. مبينًا بأن جهود الترميم ستدفع إلى حراك العجلة التنموية المحلية لتوظيف هذا التراث في السياحة الثقافية.
وتحدث الكتاب عن العناية بالحرفيين وتقدير مكانتهم في المجتمع باعتبارهم عنصرًا أساسيًا في بقاء التراث. مرجعًا أسباب تراجع عمل الحرفيين للأعمال الخشبية إلى تدني مستوى الدخل وصعوبة الحصول على المواد الخام وتراجع اهتمام المجتمع بها. ودعا الدكتور خطابي إلى توفير فرص تدريبية للحرفيين والهواة للمساهمة في انتشار الأعمال الخشبية في البيوت الجديدة نظرًا لملائمتها للظرف المحلية البيئة والاجتماعية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المباني التقليدية الباقية بالمدينة المنورة وإقليم الحجاز للحفاظ على تراث العناصر الخشبية المعمارية.
الكتاب من تأليف الدكتور صالح بن محمد خطابي، وقد أكد الباحث على تكثيف الجهود للتوعية بأهمية تراث الأعمال الخشبية الثابتة باعتبارها إشعاع حضاري إنساني والاهتمام بها والعناية بصيانتها وحمايتها، مع تكثيف الجهود لترميم الأعمال الخشبية الموجودة في منطقة المدينة المنورة وتوثيقها بشكل علمي دقيق. مبينًا بأن جهود الترميم ستدفع إلى حراك العجلة التنموية المحلية لتوظيف هذا التراث في السياحة الثقافية.
وتحدث الكتاب عن العناية بالحرفيين وتقدير مكانتهم في المجتمع باعتبارهم عنصرًا أساسيًا في بقاء التراث. مرجعًا أسباب تراجع عمل الحرفيين للأعمال الخشبية إلى تدني مستوى الدخل وصعوبة الحصول على المواد الخام وتراجع اهتمام المجتمع بها. ودعا الدكتور خطابي إلى توفير فرص تدريبية للحرفيين والهواة للمساهمة في انتشار الأعمال الخشبية في البيوت الجديدة نظرًا لملائمتها للظرف المحلية البيئة والاجتماعية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المباني التقليدية الباقية بالمدينة المنورة وإقليم الحجاز للحفاظ على تراث العناصر الخشبية المعمارية.