المصدر -
تشتهر منطقة جازان بزراعة شجر الدوم،وكان الانسان قديما وفِي الوقت الذي لايجد قوة يومه اتجه للبيئة من حوله ومنهم من امتهن حرفة صنع الخزف وذلك باستخدام سعف شجر الدوم ليصنع منه الزنابيل والمراوح اليدوية وحافظات الأطعمة وحبال الكراسي الخشبية”القعد”وتفنن في صنعها.
واصبحت مهنة صنع الخزف ذات دخل ومصدر رزق ومع مرور الزمن هجرها الناس واتجهوا للعمل في المدن تاركين المهنة للنساء اللاتي تفنن في صنع الأواني الخزفية حتي عهد قريب ومازلنا بعضهن يزوالنا المهنة حتي الْيَوْمَ رغم منافسة البلاستيك لهن وكذا وجود الأواني المستوردة والمصنعة من النحاس والحديد .
ورغم ذلك مازال الاقبال على الخزف كبير ولايخلو منزل جيزاني من وجود أدوات خزفية.
وهناك من امتهن بيع ثمار شجر الدوم مايسمي في جازان بالبهش حيث لجأ الى شجر الدوم في الأودية كوادي صبيا وشهدان وهروب جمع ثمار الدوم البهش واخذ يجول شوارع القرى والأسواق لبيعه على الاطفال حيث يصل سعر خمس حبات الى ريال.
ومع تقدم الزمن مازال هناك من يزاول هذه المهنة.
غرب التقت ببائع ثمار البهش احمد عقيلي حيث يقول:
أقوم بجمع البهش خاصة في الموسم اي ان له مواسم وليس طول العام بل في موسمه اجمع الثمار من الأودية وفي الاسواق كصبيا وبيش وجازان وأبو عريش أقوم ببيعه.
ويصل سعر كيس الدقيق منه مابين ٥٠الى ٧٠ريال وهناك إقبال كبير من الاطفال والشباب حيث حبة البهش تشبة حبة التفاح ويؤكل الجزء الخارجي وهو صلب اما الداخلي يسمي الفرص يقوم الاطفال والشباب بكسرة وشرب مابداخله وأكله واصبحت مهنة من خلالها أمن رزقي واولادي ودخل لي حتي يومنا هذ ارغم منافسة العمالة الوافدة.
ويقول الدكتور جابر بن سالم القحطاني – نقلا عن جريدة الرياض-:
“نبات الدوم من النباتات النخيلية وهو شجرة معمرة يصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى 30متراً يتفرع مثنى مثنى أزهاره أحادية المسكن وله أوراق مروحية الشكل وثمار في حجم البرتقال ولكنها صلبة وذات لون محمر إلى بني وللثمره بذرة كبيرة صلبة بنية اللون ملساء.
والثمار التي يغلفها نسيج فلليني حلوة المذاق وتؤكل .يعرف النبات علمياً باسم Hyphoene thebiaca من الفصيلة النخيلية Palmae.
والجزء المستخدم من نبات الدوم (يعرف في منطقة جازان بالبهش) الجزء الليفي من الثمرة الذي يؤكل وكذلك البذرة التي في حجم بيضة الدجاجة تماماً.
والموطن الأصلي للنبات المناطق المدارية وهو يكثر في منطقة جازان ورابغ.
وتحتوي ثمار الدوم على مواد سكرية ومواد راتنجية وقلويدات. أما فيما يتعلق بالاستعمالات فقد عثر العلماء على ثمار الدوم في المقابر المصرية القديمة بكاهون بالفيوم. وهناك العديد من رسومات الدوم منقوشة على جدران حديقة أحد أتباع “أنخب” “البثاني” في تل العمارنة.
وكان الفراعنة يأكلون الدوم هشاً وعجيناً. لقد ورد الدوم في بردية إيبرز الطبية 32مرة في عدة وصفات متنوعة التركيب وذكر في بردية “هيرست” الدوم كعلاج لحرقة المثانة والبول الدموي وتثبيت السن ولتلطيف الأوعية الدموية. أما الدراسات الحديثة فتقول ان ثمار الدوم مفيدة في حالات الحميات ومنعشة في نفس الوقت،كما أن الثمار تخفض ضغط الدم.
ويستخدم ثمار الدوم بعد نقعه في الماء بغرض تليينه ثم تؤكل،كما يمكن سحق الغلاف الأسفنجي الليفي للثمرة سحقاً ناعماً وتؤخذ منه مقدار ثلاث ملاعق أكل وتضاف إلى كوب ماء وتمزج جيداً وتشرب بمعدل 3مرات يومياً وذلك لعلاج الحميات وارتفاع ضغط الدم.
وتستخدم بذور الدوم الصلبة حيث تحرق ثم تسحق وتؤخذ منها ملء ملعقة صغيرة على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب لعلاج الربو. ويكون ذلك بمعدل ثلاث مرات يومياً.
ويستخدم نوى الدوم كغذاء جيد للجمال حيث ينقع في الماء لمدة 24ساعة ثم تعطى الجمال ويعتبر من أفضل الأطعمة المقوية للجمال.”
واصبحت مهنة صنع الخزف ذات دخل ومصدر رزق ومع مرور الزمن هجرها الناس واتجهوا للعمل في المدن تاركين المهنة للنساء اللاتي تفنن في صنع الأواني الخزفية حتي عهد قريب ومازلنا بعضهن يزوالنا المهنة حتي الْيَوْمَ رغم منافسة البلاستيك لهن وكذا وجود الأواني المستوردة والمصنعة من النحاس والحديد .
ورغم ذلك مازال الاقبال على الخزف كبير ولايخلو منزل جيزاني من وجود أدوات خزفية.
وهناك من امتهن بيع ثمار شجر الدوم مايسمي في جازان بالبهش حيث لجأ الى شجر الدوم في الأودية كوادي صبيا وشهدان وهروب جمع ثمار الدوم البهش واخذ يجول شوارع القرى والأسواق لبيعه على الاطفال حيث يصل سعر خمس حبات الى ريال.
ومع تقدم الزمن مازال هناك من يزاول هذه المهنة.
غرب التقت ببائع ثمار البهش احمد عقيلي حيث يقول:
أقوم بجمع البهش خاصة في الموسم اي ان له مواسم وليس طول العام بل في موسمه اجمع الثمار من الأودية وفي الاسواق كصبيا وبيش وجازان وأبو عريش أقوم ببيعه.
ويصل سعر كيس الدقيق منه مابين ٥٠الى ٧٠ريال وهناك إقبال كبير من الاطفال والشباب حيث حبة البهش تشبة حبة التفاح ويؤكل الجزء الخارجي وهو صلب اما الداخلي يسمي الفرص يقوم الاطفال والشباب بكسرة وشرب مابداخله وأكله واصبحت مهنة من خلالها أمن رزقي واولادي ودخل لي حتي يومنا هذ ارغم منافسة العمالة الوافدة.
ويقول الدكتور جابر بن سالم القحطاني – نقلا عن جريدة الرياض-:
“نبات الدوم من النباتات النخيلية وهو شجرة معمرة يصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى 30متراً يتفرع مثنى مثنى أزهاره أحادية المسكن وله أوراق مروحية الشكل وثمار في حجم البرتقال ولكنها صلبة وذات لون محمر إلى بني وللثمره بذرة كبيرة صلبة بنية اللون ملساء.
والثمار التي يغلفها نسيج فلليني حلوة المذاق وتؤكل .يعرف النبات علمياً باسم Hyphoene thebiaca من الفصيلة النخيلية Palmae.
والجزء المستخدم من نبات الدوم (يعرف في منطقة جازان بالبهش) الجزء الليفي من الثمرة الذي يؤكل وكذلك البذرة التي في حجم بيضة الدجاجة تماماً.
والموطن الأصلي للنبات المناطق المدارية وهو يكثر في منطقة جازان ورابغ.
وتحتوي ثمار الدوم على مواد سكرية ومواد راتنجية وقلويدات. أما فيما يتعلق بالاستعمالات فقد عثر العلماء على ثمار الدوم في المقابر المصرية القديمة بكاهون بالفيوم. وهناك العديد من رسومات الدوم منقوشة على جدران حديقة أحد أتباع “أنخب” “البثاني” في تل العمارنة.
وكان الفراعنة يأكلون الدوم هشاً وعجيناً. لقد ورد الدوم في بردية إيبرز الطبية 32مرة في عدة وصفات متنوعة التركيب وذكر في بردية “هيرست” الدوم كعلاج لحرقة المثانة والبول الدموي وتثبيت السن ولتلطيف الأوعية الدموية. أما الدراسات الحديثة فتقول ان ثمار الدوم مفيدة في حالات الحميات ومنعشة في نفس الوقت،كما أن الثمار تخفض ضغط الدم.
ويستخدم ثمار الدوم بعد نقعه في الماء بغرض تليينه ثم تؤكل،كما يمكن سحق الغلاف الأسفنجي الليفي للثمرة سحقاً ناعماً وتؤخذ منه مقدار ثلاث ملاعق أكل وتضاف إلى كوب ماء وتمزج جيداً وتشرب بمعدل 3مرات يومياً وذلك لعلاج الحميات وارتفاع ضغط الدم.
وتستخدم بذور الدوم الصلبة حيث تحرق ثم تسحق وتؤخذ منها ملء ملعقة صغيرة على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب لعلاج الربو. ويكون ذلك بمعدل ثلاث مرات يومياً.
ويستخدم نوى الدوم كغذاء جيد للجمال حيث ينقع في الماء لمدة 24ساعة ثم تعطى الجمال ويعتبر من أفضل الأطعمة المقوية للجمال.”