المصدر -
أقام النادي الأدبي الثقافي بجدة مساء الثلاثاء حلقة نقاش بعنوان (هوية المسرح بين الثقافة والترفيه) وذلك ضمن فعاليات منتدى المسرح الذي يُشرف عليها الكاتب والباحث ياسر مدخلي.
بدأ الحضور في تناول محاور النقاش وطرح تساؤلاتهم حول الحركة المسرحية السعودية في وضعها الراهن وسبل الدعم التي يحتاجها المسرح ليؤدي دوره الحضاري على مستوى جماهيري تعزيزا لأهداف الرؤية السعودية.
بدأ المسرحيون بتأييد مبادرات وزارة الثقافة التي طرحتها ضمن استراتيجيتها المعلنة مؤخرا، وأنها تعطي مؤشرا يبعث التفاؤل لاسيما وأن عدد من المبادرات تتعلق بالمسرح بشكل مباشر وأخرى يستفيد منها المسرح إنتاجا ومواهبا.
وتطلّع الحاضرون إلى دعم قطاع المسرح بالبنية التحيتية والمخصصات المالية والإجراءات التنظيمية وإعادته بعد التوقف لسنوات إثر تعطيل جمعية المسرحيين السعوديين، إذ يعاني المسرحيون من عدم تجديد رخص لفرقهم وعدم اعتماد أعمالهم وضعف الدعم نظير مشاركاتهم المحلية والدولية وقد عبروا عن أسفهم كون النشاط المسرحي لا يملك مرجعية حتى الآن.
وطالب المشاركون في حلقة النقاش أن يكون للمسرح صوت يوضّح للمسؤول احتياجاتهم وفتح نافذة للاستماع إلى العقبات التي يجب أن تذللها وزارة الثقافة والجهات الأخرى ليتمكن المبدع من المساهمة الثقافية المناطة به، منادين بضرورة دعم الثقافة بقوة الترفيه الذي تفوق ونجح في تنشيط المسرح (المستورد) ولكنه جاء على حساب الإبداع الوطني للمسرح المحلي.
حضر اللقاء عدد من المسرحيين والمهتمين كان في مقدمتهم الدكتورة إيمان تونسي والدكتور زيد الفضيل والمسرحي رامي الأحمدي والشاعر ماجد بن سفران والأستاذة حليمة مظفر وعدد من المواهب والمتخصصين.
من جهته أكد ياسر مدخلي أن انطلاقة هذا المنتدى جاءت بعد أن حظي باهتمام بالغ ودعم وتشجيع من مجلس إدارة نادي جدة الادبي الثقافي ليكون فاعلا على أرض الواقع وبطموح كبير أن يسهم في تنشيط العمل المسرحي وتثقيف المواهب الشابة ويكون منبرا للمسرحيين وفرصة لالتقائهم يتبادلون فيه خبراتهم ويناقشون فيه قضاياهم ويثرون المحتوى المسرحي السعودي في الجوانب النقدية والإبداعية.
وانطلاق المنتدى في أكتوبر الماضي بورشة عمل (المسرح الوطني) وما تلاها من لقاءات إثرائية في الجوانب العلمية والتاريخية والإبداعية، تعبير واضح عن رغبتنا في مساندة المسؤول في وزارة الثقافة والجهات التابعة لها بالخبرات والأفكار التي قد ستجد بكل تأكيد اهتماما من القائمين على تفعيل المسرح وتطويره لاسيما وأننا كمسرحيين نملك رصيدا كبيرا من التجارب المهمة والناجحة على المستوى المحلي والدولي، ونؤمن بأن علينا واجبا نقوم به ودورا مؤثرا علينا أدائه لتحقيق الرؤية السعودية ٢٠٣٠ التي تمثل طموحنا كمبدعين نفخر بانتماء مسرحنا للهوية الوطنية.
في الختام قدّم ياسر مدخلي شكره للحضور على إثراء النقاش بالحوار والمشاركة وهو دليل وعي المبدع الوطني ومساهمته المستمرة في تفعيل مناشط التنمية الثقافية، وكذلك تقدم نيابة عن المسرحيين بالشكر إلى نادي جدة الأدبي الثقافي على هذا الدعم وهذه الخطوة التي باركها مجلس الإدارة بقيادة سعادة الرئيس أ.د.عبدالله بن عويقل السلمي.
بدأ الحضور في تناول محاور النقاش وطرح تساؤلاتهم حول الحركة المسرحية السعودية في وضعها الراهن وسبل الدعم التي يحتاجها المسرح ليؤدي دوره الحضاري على مستوى جماهيري تعزيزا لأهداف الرؤية السعودية.
بدأ المسرحيون بتأييد مبادرات وزارة الثقافة التي طرحتها ضمن استراتيجيتها المعلنة مؤخرا، وأنها تعطي مؤشرا يبعث التفاؤل لاسيما وأن عدد من المبادرات تتعلق بالمسرح بشكل مباشر وأخرى يستفيد منها المسرح إنتاجا ومواهبا.
وتطلّع الحاضرون إلى دعم قطاع المسرح بالبنية التحيتية والمخصصات المالية والإجراءات التنظيمية وإعادته بعد التوقف لسنوات إثر تعطيل جمعية المسرحيين السعوديين، إذ يعاني المسرحيون من عدم تجديد رخص لفرقهم وعدم اعتماد أعمالهم وضعف الدعم نظير مشاركاتهم المحلية والدولية وقد عبروا عن أسفهم كون النشاط المسرحي لا يملك مرجعية حتى الآن.
وطالب المشاركون في حلقة النقاش أن يكون للمسرح صوت يوضّح للمسؤول احتياجاتهم وفتح نافذة للاستماع إلى العقبات التي يجب أن تذللها وزارة الثقافة والجهات الأخرى ليتمكن المبدع من المساهمة الثقافية المناطة به، منادين بضرورة دعم الثقافة بقوة الترفيه الذي تفوق ونجح في تنشيط المسرح (المستورد) ولكنه جاء على حساب الإبداع الوطني للمسرح المحلي.
حضر اللقاء عدد من المسرحيين والمهتمين كان في مقدمتهم الدكتورة إيمان تونسي والدكتور زيد الفضيل والمسرحي رامي الأحمدي والشاعر ماجد بن سفران والأستاذة حليمة مظفر وعدد من المواهب والمتخصصين.
من جهته أكد ياسر مدخلي أن انطلاقة هذا المنتدى جاءت بعد أن حظي باهتمام بالغ ودعم وتشجيع من مجلس إدارة نادي جدة الادبي الثقافي ليكون فاعلا على أرض الواقع وبطموح كبير أن يسهم في تنشيط العمل المسرحي وتثقيف المواهب الشابة ويكون منبرا للمسرحيين وفرصة لالتقائهم يتبادلون فيه خبراتهم ويناقشون فيه قضاياهم ويثرون المحتوى المسرحي السعودي في الجوانب النقدية والإبداعية.
وانطلاق المنتدى في أكتوبر الماضي بورشة عمل (المسرح الوطني) وما تلاها من لقاءات إثرائية في الجوانب العلمية والتاريخية والإبداعية، تعبير واضح عن رغبتنا في مساندة المسؤول في وزارة الثقافة والجهات التابعة لها بالخبرات والأفكار التي قد ستجد بكل تأكيد اهتماما من القائمين على تفعيل المسرح وتطويره لاسيما وأننا كمسرحيين نملك رصيدا كبيرا من التجارب المهمة والناجحة على المستوى المحلي والدولي، ونؤمن بأن علينا واجبا نقوم به ودورا مؤثرا علينا أدائه لتحقيق الرؤية السعودية ٢٠٣٠ التي تمثل طموحنا كمبدعين نفخر بانتماء مسرحنا للهوية الوطنية.
في الختام قدّم ياسر مدخلي شكره للحضور على إثراء النقاش بالحوار والمشاركة وهو دليل وعي المبدع الوطني ومساهمته المستمرة في تفعيل مناشط التنمية الثقافية، وكذلك تقدم نيابة عن المسرحيين بالشكر إلى نادي جدة الأدبي الثقافي على هذا الدعم وهذه الخطوة التي باركها مجلس الإدارة بقيادة سعادة الرئيس أ.د.عبدالله بن عويقل السلمي.
