المصدر -
صبيا أكبر محافظات منطقة جازان .. التي تقع في جنوب غرب المملكة العربية السعودية وتبعد عن مقر إمارة المنطقة بحوالي 40 كيلو متراً من ناحية الشمال الشرقي ، وعن مدينة «أبو عريش» بنحو حوالي 30 كيلو متراً، وعن مدينة «بيش» بحوالي 30 كيلو متراً أيضاً ، كما تبعد مدينة صبيا عن منطقة عسير من ناحية جنوب غرب مدينة أبها بمسافة 160 كيلو متراً ، وعن البحر الأحمر بنحو 26 كيلو متراً ، ويخترقها الطريق الإقليمي الذي يربط بين جازان وجدة ، وعرضه 40 كيلو متراً .
وينسب اسم المحافظة إلى فتاة جميلة اسمها «صبيا» كان يتسابق للزواج منها كثير من شباب عصرها قديماً ، وكانوا يسكنون في الوادي ، ونظراً لتعرضهم للسيول فقد نزحوا إلى مكان بعيد مرتفع عن المكان الذي كانت تسكنه الفتاة ، ومن ثم أطلق على هذا المكان اسم «صبيا» ، وكان ينطق في البداية بضم الصاد ونطق هاء في النهاية «صبيه» ومن كثرة ترديد الاسم وتسهيله أصبح كما يطلق الآن «صبيا» .
وقال الهمذاني في كتابه «صفة جزيرة العرب» : إن صبيا قرية من قرى “مخلاف حكم” وذكر ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان أن صبيا قرية من قرى “مخلاف عثر” ، وكانا يقصدان بهذا التحديد موقع يسمى “أبو دنقور” ، وهو الموقع الذي كانت تسكن فيه «صبيا» ، كما يذكر أيضاً أن مدينة صبيا كانت تسمى قديماً بـ «صبيا القديمة» ، وهي المدينة التي أسسها “دريب بن مهارش الخواجي” عام 958هـ ، وعلى بعد ثلاثة كيلو مترات إلى الشرق من هذه المدينة تقع مدينة صبيا الجديدة ، وقد تقلصت المسافة بين المدينتين نتيجة الاتصال العمراني .
وتضم محافظة صبيا بعض المواقع الأثرية المهمة ، منها :-
مدينة عثر : وتقع على ساحل البحر الأحمر على بعد 16 كيلو متراً غرب المحافظة ، وهي من أشهر المدن في جنوب المملكة ، ولها تاريخ قديم يعود إلى ما قبل الإسلام ، واستخدمت كميناء له أهميته الكبرى بعد ميناء جدة ، ضمن موانئ البحر الأحمر > كما عرفت بسوقها القديم وعملتها “الدينار العثري” ، وقد قال عبدالله البكري في كتابه «معجم ما استعجم» : عثر بفتح أوله وتشديد ثانيه بعده راء مهملة وادٍ من أودية العقيق ، وذكر ياقوت الحموي في كتابه «معجم البلدان» : عثر بفتح أوله وتشديد ثانيه وآخره مهملة .
قرية (أبو دنقور) : يذكر أنها صبيا القديمة ، وهي الآن قرية من قرى المحافظة ، وتبعد عن مركزها بحوالي 15 كيلو متراً على الجانب الأيمن من الخط المعبد بالأسلفت الواصل إلى قرية السبخة ، وتقع بين قرية الباجر ، وقرية الجديين ، وتضم عدداً محدوداً من المنازل .
بيوت الأدارسة : وتقع غرب صبيا الجديدة ، وبها أطلال قصور ومباني أسرة الأدارسة التي حكمت هذه البلدة فترة من الزمن كان من حكامها المشهورين السيد محمد بن علي الإدريسي .
المنارة : وهي موقع قديم يوجد على بعد 15 كيلو متراً من الساحل على الضفة الشمالية لوادي جازان بالقرب من مدينة الريان ، وبه أوانٍ فخارية من الآثار القديمة .
موقع سهى : وهو من أهم المواقع الساحلية على بعد 40 كيلو متراً جنوب مدينة جازان، وتوجد به أنقاض من القواقع البحرية والأواني الفخارية .
المغسلة : وتقع على بعد 15 كيلو متراً من الساحل ، ويوجد بهذا الموقع قطع من الفخار مصقول لونه أسود منقوش ، وأدوات حجارة الرحى .
بئر المنسكي : ويعد من أ قدم آثار صبيا وينسب إلى مؤسس الموقع الموجود به وكان يدعى “المنسكي”.
المتحف العام : أسس عام 1403هـ ، بغرض صيانة وحماية المواقع الأثرية وتوثيقها ، وتسجيل ألوان التراث الشعبي ، والتعريف بأهم آثار المدينة وتحدث الاستاذ القدير منصور الداود محافظ محافظة صبيا حيث يقول
صبيا مدينة تتميز بتنوع مناخي وتضاريسي وبيئي جعلها غنية بالمواقع السياحية والمتنزهات الطبيعية الخلابة البكر على مختلف البيئات الجغرافية فهي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة في السهل الممتد بين جبال السر وات شرقا والشواطئ الشرقية للبحر الأحمر غربا . فالتضاريس الطبيعية تتمثل في المنطقة الجبلية الموازية لساحل البحر الأحمر (جبال السر وات) المكسوة بالاخضرار الطبيعي والتي تنحدر منها أودية نحو الغرب لتصب في البحر الأحمر وكذلك في السهول التهامية الفسيحة التي تشتهر بالأراضي الزراعية والمساحات الخضراء وأيضا السهل الساحلي على البحر الأحمر الذي يضم شواطئ رملية رائعة بالإضافة لوجود الشعب المرجانية والنباتات البحرية المتنوعة التي يشتهر بها البحر الأحمر وكذلك أجوائه الباردة والممطرة على مدار السنة.
رأس الطرفة: ويسمى أيضا (لسان الطرفة أو ساحل جزيرة الطرفة) ويقع غرب مدينة صبيا بالقرب من مركز قوز الجعافرة وهو عبارة عن لسان من الرمال ممتد داخل البحر بمسافة 45كيلومتراً تقريبا ويعتبر من الأماكن السياحية المناسبة لسياحة الغوص وهواية الإبحار وصيد السمك ومتعة مشاهدة الشعاب المرجانية المتنوعة . يقام على ضفاف شواطئ الطرفة اكبر مزرعة لاستزراع الربيان بالمنطقة حيث يشكل هذا المشروع أهمية كبرى للدفع بعجلة التنمية وتطوير هذه المنطقة خاصة وانه يهدف ويسعى لاستقطاب عدد من شباب وأبناء المنطقة وفتياتها للعمل في هذا المشروع العملاق.
الشواطئ: وهي تلك السواحل الجميلة الساحرة بطبيعتها البكر وتمتد من جنوب قرية السبخة جنوب غرب محافظة صبيا حتى مرسى أبو حشيشة شمالا وهي منطقة مفضلة لهواة الصيد.
وفِي مجال خدمات البلدية أكد رئيس بلدية صبيا الأستاذ سفر بن سعد آل زاحم الشهراني، أن مشاريع بلدية صبيا تجاوزت أكثر من مليار وأربعمئة مليون ريال خلال الـ15 عاما الماضية، توزعت على مشاريع البلدية المختلفة، مضيفا أن منطقة جازان حظيت برائد مميز للتنمية، وهو أميرها المحبوب الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز سمو نائبه، الذين حرصا على تغيير واقعها بجهدهما ومتابعتهما المستمرة، فتحقق له ما أراد واكتست المنطقة بفضله ديباجا رائعا من التنمية، شملت كل القطاعات والمجالات، وكان للبلديات بذلك نصيب الأسد منها، لمساسها بكثير من الجوانب التي تخدم المواطنين في أمورهم العامة والخاصة، وانعكس ذلك في مشاريع نوعية غيرت واقع المدن والقرى في هذه المنطقة، وأصبح لها شكلها المميز وهويتها ومكتسباتها التي تفاخر بها.
وأشار الشهراني إلى أن محافظة صبيا حظيت باهتمام وعناية خاصة من سموهما، وذلك لأهميتها وأنها الأكبر ولموقعها الإستراتيجي الذي تتمتع به، والذي يعد بالنسبة للمنطقة موقع القلب من الجسد، أسهم ذلك وبشكل كبير في بناء تنميتها وبروز تميزها وتكامل خدماتها، والتي تحظى بمتابعة ميدانية مستمرة من أمين المنطقة محمد حمود الشايع، وكل ما تحقق يأتي بفضل الله، ثم بدعم حكومي لا ينقطع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، حفظهم الله.
السفلتة والأرصفة
وصلت تكاليف هذه المشاريع وعلى مدى السنوات الماضية إلى 344156000 ريال، حظيت فيها الشوارع الرئيسية والداخلية لمدينة صبيا بنصيب وافر من السفلتة والأرصفة والإنارة، وما زالت الخطة التنفيذية لهذه المشاريع قائمة ومستمرة وفق جدولة وتنظيم وضع بهدف شموليتها كل شوارع وطرق المدينة، كما امتدت هذه المشاريع لتغطي أكبر عدد من القرى والمراكز التابعة للمحافظة لخدمة المواطنين وإيجاد التوازن في مستوى الخدمات المقدمة لهم.
الحدائق والمسطحات
بلغت قيمة مشاريع إنشاء الحدائق والمسطحات الخضراء 63343000 ريال، وشملت إنشاء عدد من الحدائق المميزة في جنوب المدينة ووسطها وشرقها وشمالها، وخلقت متنفسات جميلة ومميزة لسكان المدينة ولزائريها، وإضافة رونق خاص ومميز للمناطق المفتوحة في المدينة.
درء أخطار السيول
بلغت تكاليف مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، أكثر من 483690000 ريال، الأمر الذي يعد من الأولويات المهمة التي يجري تنفيذها بشكل سنوي، بهدف تصريف مياه الأمطار والتخلص من مخاطر السيول على المدينة والقرى، وتمثل ذلك في تغطية جزء من المدينة بشبكة تصريف مياه أمطار، وعمل سدود حماية لشرق المدينة، ولعدد من القرى التابعة.
نزع الملكية
يأتي من أولى اهتمامات البلدية اعتماد مشاريع نزع الملكيات من أجل التهذيب والتنظيم وفك الاختناقات المرورية، ووصلت تكاليف هذه المشاريع أكثر من 83683000 ريال، كما وصلت تكاليف مشاريع التخلص من النفايات وردم المستنقعات إلى 27534200 ريال، وعلى مدى السنوات الماضية، تعمل فيها البلدية ووفقا لجدولة مدروسة هدفها ردم المستنقعات واكتمال آليات البلدية التي تمكنها من أداء مهامها المختلفة على الوجه الأكمل، وبلغ مشروع التسمية والترقيم 1172000 ريال، تم خلالها تركيب اللوحات الإرشادية وتسمية الشوارع وترقيم الأملاك للمدينة، وهو ما تسعى إليه البلدية لاستكماله على مستوى المدينة والقرى التابعة.
المنطقة الصناعية
أنشئت المنطقة الصناعية من مستثمر على مساحة تقدر بحوالي 2140000 متر مربع، ويصل عدد المواقع فيها بعد اكتمال المرحلة الثانية إلى أكثر من 2000 موقع، تشمل ورشا لكل الأنشطة والمجمعات الصناعية ومعارض السيارات وقطع الغيار ومستودعات وسكن العاملين، إلى جانب اشتمالها على الخدمات مثل مقر الشرطة والدفاع المدني والبنوك والمساجد والمطاعم والبوفيهات ومكاتب الإدارة والمرافق والمسطحات الخضراء.
الأسواق والمرافق
بلغت تكاليف مشاريع الأسواق والمرافق أكثر من 66320000 ريال، وشملت إنشاء سوق الخضار والفواكه واللحوم والأسماك، والسوق الأسبوعي وإنشاء سوق تجاري، وتأتي هذه المشاريع بهدف إعادة توزيع هذه الخدمات بما يتماشى مع الواقع التخطيطي للمدينة، وترجمة لدور صبيا كحاضرة تجارية للمنطقة.
التحسين والتجميل
اهتمت بلدية صبيا بتحسين وتجميل مداخل مدينة صبيا الأربعة الجنوبي والشمالي وكذلك مدخليها الشرقي والغربي، وقد شمل ذلك تنفيذ تصاميم مبتكرة وعمل أرصفة مميزة وإكمال ذلك بالتشجير والإنارة، الأمر الذي أضفى عليها تميزا ورونقا فريدا، وبلغت مجموع تكاليف هذه المشاريع 28200000 ريال.
الجسور والعبارات
قدرت تكاليف مشاريع الجسور والعبارات بأكثر من 199547000 ريال، وهي مرحلة من المراحل التي تُعنى بها البلدية، خصوصا أنها تسهل سير المركبات وتقي من مخاطر الجرف التي تسببها الأمطار والسيول في كل موسم، إضافة إلى فك الاختناقات وتحسين مستوى الحركة لسكان المدينة وزائريها.
تسوير المقابر
وصلت تكاليف مشاريع تسوير المقابر أكثر من 47287000 ريال، غطت خدماتها عدة مواقع في المحافظة والمراكز والقرى التابعة وما تزال مستمرة بهدف استكمال خدمة المواقع المتبقية.
مرافق البلدية
بلغت تكلفة إنشاء مشروع مبنى البلدية 30249000 ريال، إذ يجري العمل على إنشاء المبنى وملحقاته ومستودعاته، كما يجري العمل في إنشاء مشروع المركز الحضاري الذي قدرت تكلفته بـ29000000 ريال، إذ صنفت الخطة التنفيذية للمشروع بتوفير مسرح يسع أكثر من 400 شخص، إضافة إلى وجود صالة طعام وصالة اجتماعات واستراحة للضيوف، كما اهتمت البلدية بتوفير خدماتها ووفق إمكاناتها المتاحة للمواطنين، لذلك كان مشروع صالات الاحتفالات ضمن الخدمات التي يجري العمل عليها، والذي قدرت تكلفته بـ10000000ريال
وقدافتتح مؤخراًمشروع محطة معالجة الصرف الصحي في محافظة صبيا.
وتقدر تكلفته حوالي 139 مليون ريال، واكتمل العمل فيه بنسبة تجاوزت 95 %، ويحتوي على محطة معالجة ثلاثية بسعة 44,000 مترمكعب، ويهدف إلى زيادة نسبة تغطية الصرف الصحي، وتحسين منظومة الخدمات البيئية في المنطقة،*التي تخدم المحافظة والمراكز التابعة لها ويأتي تنفيذها ضمن الخطط التطويرية في مجال الصرف الصحي والاستفادة من مياه الصرف الصحي لأغراض الصناعة والري والتشجير.
صبيا حكاية مجد وتراث وآثار خالدة وسياحية
ومنذ تولى الأستاذ المبدع المتميز منصور بن زيد الداود محافظاً لمحافظة صبيا وهو يعمل بجد ونشاط واخلاص وأمانة كما عرف عنه وقفزت صبيا قفزات هائلة وتطور سريع في مختلف المجالات والانجازات ويعدالداود من الكفاءات الإدارية المتميزة فهو قريب من المواطن يشارك المواطنين أفراحهم وأحزانهم وهموهم والجميل أن باب مكتبة وجواله مفتوح لااستقبال مطالب المواطن غرب لاحظت ذلك وهذا يدل على حرصه حفظه الله واهتمامه ونشاطة وأمانته.
وتحقق في صبيا كافة الادارات الحكومية والأهلية وباتت صبيا نموذجاً فريد يحتذي به ويفخر به كل مواطن. شكراً منصور. عبارات يكررها المواطن عرفانا وتقديراً الداود بدوره يهدي هذا الإنجاز لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهم الله على مايولوه من دعم وتوجيه ومتابعة واهتمام وبدعم سخي من قادتنا الرشيدة حفظهم الله.
وينسب اسم المحافظة إلى فتاة جميلة اسمها «صبيا» كان يتسابق للزواج منها كثير من شباب عصرها قديماً ، وكانوا يسكنون في الوادي ، ونظراً لتعرضهم للسيول فقد نزحوا إلى مكان بعيد مرتفع عن المكان الذي كانت تسكنه الفتاة ، ومن ثم أطلق على هذا المكان اسم «صبيا» ، وكان ينطق في البداية بضم الصاد ونطق هاء في النهاية «صبيه» ومن كثرة ترديد الاسم وتسهيله أصبح كما يطلق الآن «صبيا» .
وقال الهمذاني في كتابه «صفة جزيرة العرب» : إن صبيا قرية من قرى “مخلاف حكم” وذكر ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان أن صبيا قرية من قرى “مخلاف عثر” ، وكانا يقصدان بهذا التحديد موقع يسمى “أبو دنقور” ، وهو الموقع الذي كانت تسكن فيه «صبيا» ، كما يذكر أيضاً أن مدينة صبيا كانت تسمى قديماً بـ «صبيا القديمة» ، وهي المدينة التي أسسها “دريب بن مهارش الخواجي” عام 958هـ ، وعلى بعد ثلاثة كيلو مترات إلى الشرق من هذه المدينة تقع مدينة صبيا الجديدة ، وقد تقلصت المسافة بين المدينتين نتيجة الاتصال العمراني .
وتضم محافظة صبيا بعض المواقع الأثرية المهمة ، منها :-
مدينة عثر : وتقع على ساحل البحر الأحمر على بعد 16 كيلو متراً غرب المحافظة ، وهي من أشهر المدن في جنوب المملكة ، ولها تاريخ قديم يعود إلى ما قبل الإسلام ، واستخدمت كميناء له أهميته الكبرى بعد ميناء جدة ، ضمن موانئ البحر الأحمر > كما عرفت بسوقها القديم وعملتها “الدينار العثري” ، وقد قال عبدالله البكري في كتابه «معجم ما استعجم» : عثر بفتح أوله وتشديد ثانيه بعده راء مهملة وادٍ من أودية العقيق ، وذكر ياقوت الحموي في كتابه «معجم البلدان» : عثر بفتح أوله وتشديد ثانيه وآخره مهملة .
قرية (أبو دنقور) : يذكر أنها صبيا القديمة ، وهي الآن قرية من قرى المحافظة ، وتبعد عن مركزها بحوالي 15 كيلو متراً على الجانب الأيمن من الخط المعبد بالأسلفت الواصل إلى قرية السبخة ، وتقع بين قرية الباجر ، وقرية الجديين ، وتضم عدداً محدوداً من المنازل .
بيوت الأدارسة : وتقع غرب صبيا الجديدة ، وبها أطلال قصور ومباني أسرة الأدارسة التي حكمت هذه البلدة فترة من الزمن كان من حكامها المشهورين السيد محمد بن علي الإدريسي .
المنارة : وهي موقع قديم يوجد على بعد 15 كيلو متراً من الساحل على الضفة الشمالية لوادي جازان بالقرب من مدينة الريان ، وبه أوانٍ فخارية من الآثار القديمة .
موقع سهى : وهو من أهم المواقع الساحلية على بعد 40 كيلو متراً جنوب مدينة جازان، وتوجد به أنقاض من القواقع البحرية والأواني الفخارية .
المغسلة : وتقع على بعد 15 كيلو متراً من الساحل ، ويوجد بهذا الموقع قطع من الفخار مصقول لونه أسود منقوش ، وأدوات حجارة الرحى .
بئر المنسكي : ويعد من أ قدم آثار صبيا وينسب إلى مؤسس الموقع الموجود به وكان يدعى “المنسكي”.
المتحف العام : أسس عام 1403هـ ، بغرض صيانة وحماية المواقع الأثرية وتوثيقها ، وتسجيل ألوان التراث الشعبي ، والتعريف بأهم آثار المدينة وتحدث الاستاذ القدير منصور الداود محافظ محافظة صبيا حيث يقول
صبيا مدينة تتميز بتنوع مناخي وتضاريسي وبيئي جعلها غنية بالمواقع السياحية والمتنزهات الطبيعية الخلابة البكر على مختلف البيئات الجغرافية فهي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة في السهل الممتد بين جبال السر وات شرقا والشواطئ الشرقية للبحر الأحمر غربا . فالتضاريس الطبيعية تتمثل في المنطقة الجبلية الموازية لساحل البحر الأحمر (جبال السر وات) المكسوة بالاخضرار الطبيعي والتي تنحدر منها أودية نحو الغرب لتصب في البحر الأحمر وكذلك في السهول التهامية الفسيحة التي تشتهر بالأراضي الزراعية والمساحات الخضراء وأيضا السهل الساحلي على البحر الأحمر الذي يضم شواطئ رملية رائعة بالإضافة لوجود الشعب المرجانية والنباتات البحرية المتنوعة التي يشتهر بها البحر الأحمر وكذلك أجوائه الباردة والممطرة على مدار السنة.
رأس الطرفة: ويسمى أيضا (لسان الطرفة أو ساحل جزيرة الطرفة) ويقع غرب مدينة صبيا بالقرب من مركز قوز الجعافرة وهو عبارة عن لسان من الرمال ممتد داخل البحر بمسافة 45كيلومتراً تقريبا ويعتبر من الأماكن السياحية المناسبة لسياحة الغوص وهواية الإبحار وصيد السمك ومتعة مشاهدة الشعاب المرجانية المتنوعة . يقام على ضفاف شواطئ الطرفة اكبر مزرعة لاستزراع الربيان بالمنطقة حيث يشكل هذا المشروع أهمية كبرى للدفع بعجلة التنمية وتطوير هذه المنطقة خاصة وانه يهدف ويسعى لاستقطاب عدد من شباب وأبناء المنطقة وفتياتها للعمل في هذا المشروع العملاق.
الشواطئ: وهي تلك السواحل الجميلة الساحرة بطبيعتها البكر وتمتد من جنوب قرية السبخة جنوب غرب محافظة صبيا حتى مرسى أبو حشيشة شمالا وهي منطقة مفضلة لهواة الصيد.
وفِي مجال خدمات البلدية أكد رئيس بلدية صبيا الأستاذ سفر بن سعد آل زاحم الشهراني، أن مشاريع بلدية صبيا تجاوزت أكثر من مليار وأربعمئة مليون ريال خلال الـ15 عاما الماضية، توزعت على مشاريع البلدية المختلفة، مضيفا أن منطقة جازان حظيت برائد مميز للتنمية، وهو أميرها المحبوب الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز سمو نائبه، الذين حرصا على تغيير واقعها بجهدهما ومتابعتهما المستمرة، فتحقق له ما أراد واكتست المنطقة بفضله ديباجا رائعا من التنمية، شملت كل القطاعات والمجالات، وكان للبلديات بذلك نصيب الأسد منها، لمساسها بكثير من الجوانب التي تخدم المواطنين في أمورهم العامة والخاصة، وانعكس ذلك في مشاريع نوعية غيرت واقع المدن والقرى في هذه المنطقة، وأصبح لها شكلها المميز وهويتها ومكتسباتها التي تفاخر بها.
وأشار الشهراني إلى أن محافظة صبيا حظيت باهتمام وعناية خاصة من سموهما، وذلك لأهميتها وأنها الأكبر ولموقعها الإستراتيجي الذي تتمتع به، والذي يعد بالنسبة للمنطقة موقع القلب من الجسد، أسهم ذلك وبشكل كبير في بناء تنميتها وبروز تميزها وتكامل خدماتها، والتي تحظى بمتابعة ميدانية مستمرة من أمين المنطقة محمد حمود الشايع، وكل ما تحقق يأتي بفضل الله، ثم بدعم حكومي لا ينقطع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، حفظهم الله.
السفلتة والأرصفة
وصلت تكاليف هذه المشاريع وعلى مدى السنوات الماضية إلى 344156000 ريال، حظيت فيها الشوارع الرئيسية والداخلية لمدينة صبيا بنصيب وافر من السفلتة والأرصفة والإنارة، وما زالت الخطة التنفيذية لهذه المشاريع قائمة ومستمرة وفق جدولة وتنظيم وضع بهدف شموليتها كل شوارع وطرق المدينة، كما امتدت هذه المشاريع لتغطي أكبر عدد من القرى والمراكز التابعة للمحافظة لخدمة المواطنين وإيجاد التوازن في مستوى الخدمات المقدمة لهم.
الحدائق والمسطحات
بلغت قيمة مشاريع إنشاء الحدائق والمسطحات الخضراء 63343000 ريال، وشملت إنشاء عدد من الحدائق المميزة في جنوب المدينة ووسطها وشرقها وشمالها، وخلقت متنفسات جميلة ومميزة لسكان المدينة ولزائريها، وإضافة رونق خاص ومميز للمناطق المفتوحة في المدينة.
درء أخطار السيول
بلغت تكاليف مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، أكثر من 483690000 ريال، الأمر الذي يعد من الأولويات المهمة التي يجري تنفيذها بشكل سنوي، بهدف تصريف مياه الأمطار والتخلص من مخاطر السيول على المدينة والقرى، وتمثل ذلك في تغطية جزء من المدينة بشبكة تصريف مياه أمطار، وعمل سدود حماية لشرق المدينة، ولعدد من القرى التابعة.
نزع الملكية
يأتي من أولى اهتمامات البلدية اعتماد مشاريع نزع الملكيات من أجل التهذيب والتنظيم وفك الاختناقات المرورية، ووصلت تكاليف هذه المشاريع أكثر من 83683000 ريال، كما وصلت تكاليف مشاريع التخلص من النفايات وردم المستنقعات إلى 27534200 ريال، وعلى مدى السنوات الماضية، تعمل فيها البلدية ووفقا لجدولة مدروسة هدفها ردم المستنقعات واكتمال آليات البلدية التي تمكنها من أداء مهامها المختلفة على الوجه الأكمل، وبلغ مشروع التسمية والترقيم 1172000 ريال، تم خلالها تركيب اللوحات الإرشادية وتسمية الشوارع وترقيم الأملاك للمدينة، وهو ما تسعى إليه البلدية لاستكماله على مستوى المدينة والقرى التابعة.
المنطقة الصناعية
أنشئت المنطقة الصناعية من مستثمر على مساحة تقدر بحوالي 2140000 متر مربع، ويصل عدد المواقع فيها بعد اكتمال المرحلة الثانية إلى أكثر من 2000 موقع، تشمل ورشا لكل الأنشطة والمجمعات الصناعية ومعارض السيارات وقطع الغيار ومستودعات وسكن العاملين، إلى جانب اشتمالها على الخدمات مثل مقر الشرطة والدفاع المدني والبنوك والمساجد والمطاعم والبوفيهات ومكاتب الإدارة والمرافق والمسطحات الخضراء.
الأسواق والمرافق
بلغت تكاليف مشاريع الأسواق والمرافق أكثر من 66320000 ريال، وشملت إنشاء سوق الخضار والفواكه واللحوم والأسماك، والسوق الأسبوعي وإنشاء سوق تجاري، وتأتي هذه المشاريع بهدف إعادة توزيع هذه الخدمات بما يتماشى مع الواقع التخطيطي للمدينة، وترجمة لدور صبيا كحاضرة تجارية للمنطقة.
التحسين والتجميل
اهتمت بلدية صبيا بتحسين وتجميل مداخل مدينة صبيا الأربعة الجنوبي والشمالي وكذلك مدخليها الشرقي والغربي، وقد شمل ذلك تنفيذ تصاميم مبتكرة وعمل أرصفة مميزة وإكمال ذلك بالتشجير والإنارة، الأمر الذي أضفى عليها تميزا ورونقا فريدا، وبلغت مجموع تكاليف هذه المشاريع 28200000 ريال.
الجسور والعبارات
قدرت تكاليف مشاريع الجسور والعبارات بأكثر من 199547000 ريال، وهي مرحلة من المراحل التي تُعنى بها البلدية، خصوصا أنها تسهل سير المركبات وتقي من مخاطر الجرف التي تسببها الأمطار والسيول في كل موسم، إضافة إلى فك الاختناقات وتحسين مستوى الحركة لسكان المدينة وزائريها.
تسوير المقابر
وصلت تكاليف مشاريع تسوير المقابر أكثر من 47287000 ريال، غطت خدماتها عدة مواقع في المحافظة والمراكز والقرى التابعة وما تزال مستمرة بهدف استكمال خدمة المواقع المتبقية.
مرافق البلدية
بلغت تكلفة إنشاء مشروع مبنى البلدية 30249000 ريال، إذ يجري العمل على إنشاء المبنى وملحقاته ومستودعاته، كما يجري العمل في إنشاء مشروع المركز الحضاري الذي قدرت تكلفته بـ29000000 ريال، إذ صنفت الخطة التنفيذية للمشروع بتوفير مسرح يسع أكثر من 400 شخص، إضافة إلى وجود صالة طعام وصالة اجتماعات واستراحة للضيوف، كما اهتمت البلدية بتوفير خدماتها ووفق إمكاناتها المتاحة للمواطنين، لذلك كان مشروع صالات الاحتفالات ضمن الخدمات التي يجري العمل عليها، والذي قدرت تكلفته بـ10000000ريال
وقدافتتح مؤخراًمشروع محطة معالجة الصرف الصحي في محافظة صبيا.
وتقدر تكلفته حوالي 139 مليون ريال، واكتمل العمل فيه بنسبة تجاوزت 95 %، ويحتوي على محطة معالجة ثلاثية بسعة 44,000 مترمكعب، ويهدف إلى زيادة نسبة تغطية الصرف الصحي، وتحسين منظومة الخدمات البيئية في المنطقة،*التي تخدم المحافظة والمراكز التابعة لها ويأتي تنفيذها ضمن الخطط التطويرية في مجال الصرف الصحي والاستفادة من مياه الصرف الصحي لأغراض الصناعة والري والتشجير.
صبيا حكاية مجد وتراث وآثار خالدة وسياحية
ومنذ تولى الأستاذ المبدع المتميز منصور بن زيد الداود محافظاً لمحافظة صبيا وهو يعمل بجد ونشاط واخلاص وأمانة كما عرف عنه وقفزت صبيا قفزات هائلة وتطور سريع في مختلف المجالات والانجازات ويعدالداود من الكفاءات الإدارية المتميزة فهو قريب من المواطن يشارك المواطنين أفراحهم وأحزانهم وهموهم والجميل أن باب مكتبة وجواله مفتوح لااستقبال مطالب المواطن غرب لاحظت ذلك وهذا يدل على حرصه حفظه الله واهتمامه ونشاطة وأمانته.
وتحقق في صبيا كافة الادارات الحكومية والأهلية وباتت صبيا نموذجاً فريد يحتذي به ويفخر به كل مواطن. شكراً منصور. عبارات يكررها المواطن عرفانا وتقديراً الداود بدوره يهدي هذا الإنجاز لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهم الله على مايولوه من دعم وتوجيه ومتابعة واهتمام وبدعم سخي من قادتنا الرشيدة حفظهم الله.