منذ أكثر من نصف قرن
المصدر -
على امتداد أكثر من نصف قرن تقريباً حفر محل العم "عبده كنديري" في صبيا موقعاً أثيراً له في ذاكرة الأهالي؛ من خلال بيع النباتات العطرية التي تجتذب إليها العديد من أهالي المحافظة ومن خارجها؛ للشراء والتمتع بالروائح الزكية.
ويقتات "كنديري" من بيع النباتات العطرية في سوق النباتات العطرية في صبيا، إذ لا يستطيع أن يفارق الروائح الزكية المنبعثة من نباتات الخطور والبعيثران والمخضارة والشيح والفل والكادي، بعد أن أدمن استنشاقها وبات غير قادر على مفارقتها.
واكتسب كنديري خبرة البيع والشراء من والده رحمه الله،وكيفية التعامل مع الزبائن الذين يقبلون بكثافة على النباتات العطرية في الأسواق الشعبية، خصوصا في مواسم الأفراح المناسبات والإجازات، مشيرا إلى أن جازان عرفت بالنباتات العطرية، وباتت جزءا من موروثها وعاداتها وتقاليدها، تغنى بها الشعراء والمطربون وكان أشهرهم فنان العرب محمد عبده حين شدا بقصيدة إبراهيم خفاجي التي قال فيها «مثل صبيا في الغواني ما تشوف ** ناشرات الفل والنقش اليماني في الكفوف».
ويرى محمد أن النباتات العطرية التي تشتهر بها جازان تتفوق على أفضل العطور الفرنسية، موضحا أن الأهالي يقتنون الأزهار لتزيين منازلهم خصوصا المداخل، لاستقبال الضيوف بالروائح الزكية.
وذكر أنهم في كثير من الأحيان لا يستطيعون تلبية الطلب المتزايد عليهم، مبينا أن كثيرا من النباتات العطرية تزرع في المناطق الجبلية منها الشيح والبياض والنرجس بأحجامه المختلفة.
وأفاد بأنهم يطلقون على الكادي سيد النباتات العطرية، بينما الفل من أفضل النباتات العطرية، والمكمل لتزيين العروس ليلة زفافها، بلبسها ما يعرف بـ«المصرّ» المصنوع من الفل، والخطور والكادي ويغطى الرأس كاملا حتى منتصف الظهر.
وأشار إلى أن الكوفية والسحلب والسبسوب المصنوعة من الأزهار والفل، تمنح المرأة جمالا أفضل من التسريحات الحديثة، مبينا أن أسعار الأزهار تختلف حسب المكان والزمان، موضحا أن عذق الكادي يباع في بعض الأوقات بـ250 ريالا، وأحيانا بـ10 ريالات، وكذلك الوالة والمخضارة والأبيض يباع بـ100 ريال إلى 500 ريال، خصوصا أثناء توليبة العروس في الزواج، وبعض الأوقات بـ15 ريالا، موضحا أنهم مستمرون في عملهم رغم كل هذه الفروقات.
ويقتات "كنديري" من بيع النباتات العطرية في سوق النباتات العطرية في صبيا، إذ لا يستطيع أن يفارق الروائح الزكية المنبعثة من نباتات الخطور والبعيثران والمخضارة والشيح والفل والكادي، بعد أن أدمن استنشاقها وبات غير قادر على مفارقتها.
واكتسب كنديري خبرة البيع والشراء من والده رحمه الله،وكيفية التعامل مع الزبائن الذين يقبلون بكثافة على النباتات العطرية في الأسواق الشعبية، خصوصا في مواسم الأفراح المناسبات والإجازات، مشيرا إلى أن جازان عرفت بالنباتات العطرية، وباتت جزءا من موروثها وعاداتها وتقاليدها، تغنى بها الشعراء والمطربون وكان أشهرهم فنان العرب محمد عبده حين شدا بقصيدة إبراهيم خفاجي التي قال فيها «مثل صبيا في الغواني ما تشوف ** ناشرات الفل والنقش اليماني في الكفوف».
ويرى محمد أن النباتات العطرية التي تشتهر بها جازان تتفوق على أفضل العطور الفرنسية، موضحا أن الأهالي يقتنون الأزهار لتزيين منازلهم خصوصا المداخل، لاستقبال الضيوف بالروائح الزكية.
وذكر أنهم في كثير من الأحيان لا يستطيعون تلبية الطلب المتزايد عليهم، مبينا أن كثيرا من النباتات العطرية تزرع في المناطق الجبلية منها الشيح والبياض والنرجس بأحجامه المختلفة.
وأفاد بأنهم يطلقون على الكادي سيد النباتات العطرية، بينما الفل من أفضل النباتات العطرية، والمكمل لتزيين العروس ليلة زفافها، بلبسها ما يعرف بـ«المصرّ» المصنوع من الفل، والخطور والكادي ويغطى الرأس كاملا حتى منتصف الظهر.
وأشار إلى أن الكوفية والسحلب والسبسوب المصنوعة من الأزهار والفل، تمنح المرأة جمالا أفضل من التسريحات الحديثة، مبينا أن أسعار الأزهار تختلف حسب المكان والزمان، موضحا أن عذق الكادي يباع في بعض الأوقات بـ250 ريالا، وأحيانا بـ10 ريالات، وكذلك الوالة والمخضارة والأبيض يباع بـ100 ريال إلى 500 ريال، خصوصا أثناء توليبة العروس في الزواج، وبعض الأوقات بـ15 ريالا، موضحا أنهم مستمرون في عملهم رغم كل هذه الفروقات.