المصدر -
صرح خبير الأمن القومي الأمريكي، جيمس جاي كارافانو، من مؤسسة هيراتج البحثية بالعاصمة واشنطن، أن طهران تريد اختلاق المشاكل والمتاعب في منطقة الخليج، لكنها غير مقبلة على استفزاز الوضع لدرجة التسبّب بحرب عالمية ثالثة. وأن ما يثير حنقهم هي اللكمات التي وجهها لهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً بـ "وضع قوة عسكرية بعضلات حقيقية لتأمين المنطقة"، وبالمقابل تواصل طهران مساعيها لإيجاد وسيلة للرد على تلك الخطوة.
وبحسب ما أفاد به الباحث في مقالته بصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، فإن لحظة إسقاط إيران لطائرة الاستطلاع الأمريكية الموجهة جاءت رداً على أمريكا، بحجة أنها كانت تحلق في مجالهم الجوي. وأضاف: "جميعنا يعلم أن الأمر محض كذبة".
من يدري مسوغات إقدام طهران على إسقاط طائرة غلوبال هوك، بيد أن كل ما فعلته يتمثل بإعطاء ترامب «الضوء الأخضر» للضغط عليها بشكل أكبر. لقد انتهكت إيران المعايير الدولية، ولا يفرض هذا الأمر إيجاد ردٍ عسكري. فبحسب الكاتب، لا تحتاج الولايات المتحدة للرد بهجوم مسلح لمواصلة مهمة إبقاء المضائق مفتوحة.
بالإضافة لذلك، يتعين على القائمين على تلك الشركات تحسين أدواتهم والقيام بعمل أفضل في إدارة طائرات «غلوبال هوك» وغيرها من الطائرات الموجهة لمنع تكرار الحادثة مستقبلاً.
يمكن للرئيس الأمريكي استثمار الواقعة للمساعدة في حشد دعم دولي إضافي لعزل إيران، وفرض المزيد من العقوبات واتخاذ إجراءات صارمة بحق أموالها. باختصار، يمكن أن ينتهي المطاف بمقاساة إيران أوضاعاً أكثر شدة مما كانت عليه في بادئ الأمر.
المرحلة الثانية
بتخيل السيناريو الأسوأ، ألا وهو رفض إيران الانسحاب أو التراجع، وفي تلك الحالة يمكن أن تنتقل الولايات المتحدة للمرحلة الثانية، وهي «وجود عسكري متواصل في منطقة الخليج لإبقاء المضائق مفتوحة».
وبحسب الكتاب، يمكن للبنتاغون أخذ درس من الماضي، وبالتحديد من حرب الناقلات في ثمانينيات القرن الماضي. ففي تلك الفترة وضعت أمريكا قواتها لتأمين منصات النفط في الخليج واستخدمتها في حراسة المياه، وذلك وجود مستدام يمكن أن يؤدي غرضاً لفترة طويلة من الزمن.
يختتم كارافانو مقالته قائلاً: «إيران عالقة في حالة من الغباء وهي مدركة لذلك، وطالما أن الرئيس الأمريكي يسيطر على الأوضاع، فإن بمقدوره احتواء طهران لفترة طويلة للغاية».
وبحسب ما أفاد به الباحث في مقالته بصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، فإن لحظة إسقاط إيران لطائرة الاستطلاع الأمريكية الموجهة جاءت رداً على أمريكا، بحجة أنها كانت تحلق في مجالهم الجوي. وأضاف: "جميعنا يعلم أن الأمر محض كذبة".
من يدري مسوغات إقدام طهران على إسقاط طائرة غلوبال هوك، بيد أن كل ما فعلته يتمثل بإعطاء ترامب «الضوء الأخضر» للضغط عليها بشكل أكبر. لقد انتهكت إيران المعايير الدولية، ولا يفرض هذا الأمر إيجاد ردٍ عسكري. فبحسب الكاتب، لا تحتاج الولايات المتحدة للرد بهجوم مسلح لمواصلة مهمة إبقاء المضائق مفتوحة.
بالإضافة لذلك، يتعين على القائمين على تلك الشركات تحسين أدواتهم والقيام بعمل أفضل في إدارة طائرات «غلوبال هوك» وغيرها من الطائرات الموجهة لمنع تكرار الحادثة مستقبلاً.
يمكن للرئيس الأمريكي استثمار الواقعة للمساعدة في حشد دعم دولي إضافي لعزل إيران، وفرض المزيد من العقوبات واتخاذ إجراءات صارمة بحق أموالها. باختصار، يمكن أن ينتهي المطاف بمقاساة إيران أوضاعاً أكثر شدة مما كانت عليه في بادئ الأمر.
المرحلة الثانية
بتخيل السيناريو الأسوأ، ألا وهو رفض إيران الانسحاب أو التراجع، وفي تلك الحالة يمكن أن تنتقل الولايات المتحدة للمرحلة الثانية، وهي «وجود عسكري متواصل في منطقة الخليج لإبقاء المضائق مفتوحة».
وبحسب الكتاب، يمكن للبنتاغون أخذ درس من الماضي، وبالتحديد من حرب الناقلات في ثمانينيات القرن الماضي. ففي تلك الفترة وضعت أمريكا قواتها لتأمين منصات النفط في الخليج واستخدمتها في حراسة المياه، وذلك وجود مستدام يمكن أن يؤدي غرضاً لفترة طويلة من الزمن.
يختتم كارافانو مقالته قائلاً: «إيران عالقة في حالة من الغباء وهي مدركة لذلك، وطالما أن الرئيس الأمريكي يسيطر على الأوضاع، فإن بمقدوره احتواء طهران لفترة طويلة للغاية».