المصدر -
كشف تقرير بعنوان "توقعات سوق الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وأفريقيا حتى العام 2023م" الصادر حديثًا، عن نمو سوق الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية إلى 5.5 مليار دولار بحلول عام 2023. وسيشهد هذا العام الجاري (2019) ارتفاع قيمة سوق الأمن السيبراني إلى 3 مليارات دولار (ما يعادل 11 مليار و25 مليون ريال)، مع زيادة الاستثمارات في القطاع.
وأشار التقرير إلى أن الشركات العاملة في المملكة تتبنى أفضل حلول الأمن السيبراني في فئتها، وأن المملكة تشهد وعياً متزايداً بالتهديدات من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات الكبيرة، مما أدى إلى زيادة الطلب على الخدمات الاستشارية بين خبراء الأمن السيبراني.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ "فيرتشوبورت" المهندس سامر عمر والذي يتمتع بخبرة في قطاع الأمن السيبراني تتجاوز العقدين (24 عامًا)، أن المملكة خطت خطوات مهمة نحو تأسيس البنية التحتية والأسس اللازمة لمكافحة الهجمات السيبرانية التي تفاقمت على مدى السنوات القليلة الماضية، ويتوقع ارتفاعها خلال السنوات القريبة المقبلة.
وحدد المهندس سامرعمر، دافعين رئيسيين لإستمرار الهجمات السيبرانية على السعودية، ويتبلور العامل الأول بزيادة التحولات الرقمية التي تشهدها البلاد على مستوى الخدمات التي تقدمها القطاعات الحكومية بمختلف مستوياتها وتصنيفاتها. فيما العامل الثاني الذي ركز عليه كثيرًا يتعلق بالأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، والتي تلعب فيها الرياض دوراً محورياً؛ ما يجعلها عرضةً للكثير من الهجمات السيبرانية في أي وقت.
وأضاف قائلًا: "من المتوقع أن يساهم قطاع الخدمات المهنية في سوق الأمن السيبراني بالحصة الأكبر، بحيث يصل إلى 1.4 مليار دولار بحلول عام 2023 بمعدل سنوي مركب وقدره 15٪. وعلاوة على ذلك، هناك تكهنات بأن قطاع الشركات الكبرى سينمو إلى 3.4 مليار دولار بحلول عام 2023 بمعدل نمو سنوي مركب وقدره 14 ٪، بينما من المتوقع أن ينمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بمعدل نمو سنوي مركب أعلى وقدره 16.8 ٪، أي ما يعادل 2 مليار دولار بحلول عام 2023؛ مع تزايد اعتمادها على حلول الدفاع المتطوّر في مواجهة التهديدات".
وبحسب الاتحاد الدولي للإتصالات التابع للأمم المتحدة (ITU)، احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى على المستوى الإقليمي والثالث عشر على المستوى العالمي من بين 175 دولة في المؤشر العالمي للأمن السيبراني (GCI) لعام 2018، متقدمةً 33 مرتبة عن ترتيبها السابق.
ويتقاطع ذلك مع عقد المؤتمر السابع لحلول أمن المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019، والذي تستضيفه الرياض للعام الثالث على التوالي يومي (9-10) من شهر سبتمبر المقبل من العام الجاري تحت العنوان "الفضاءُ السيبراني، آفاقٌ جديدةٌ: الخداع، التكاملية والثقوب السوداء "،
وقد نجحت المؤتمرات السابقة في استقطاب أكثر من 300 مشارك من كافّة أنحاء المملكة، فضلاً عن عدد من أضخم العلامات التجارية في صناعة تقنية المعلومات، والمؤسسات الإعلامية العالمية.
ومع تنامي واتساع أفق الأمن الإلكتروني من حيث مستويات التعقيد والتطوّر، سيقوم المؤتمر المقبل بدور تكاملي؛ سعياً لاستدامة الربط والتواصل بين كبار العاملين في مجال أمن المعلومات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورفدهم بأفضل الممارسات الأمنية الضرورية. وقد مثلت كثيرٌ من القضايا، وعلى رأسها الامتثال، والتشريعات، والحوكمة، والأمن السحابي وغيرها، تحدياً واضحاً لكبار العاملين في القطاع وغيرهم من صنّاع القرار في مجال تقنية المعلومات.
وأشار التقرير إلى أن الشركات العاملة في المملكة تتبنى أفضل حلول الأمن السيبراني في فئتها، وأن المملكة تشهد وعياً متزايداً بالتهديدات من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات الكبيرة، مما أدى إلى زيادة الطلب على الخدمات الاستشارية بين خبراء الأمن السيبراني.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ "فيرتشوبورت" المهندس سامر عمر والذي يتمتع بخبرة في قطاع الأمن السيبراني تتجاوز العقدين (24 عامًا)، أن المملكة خطت خطوات مهمة نحو تأسيس البنية التحتية والأسس اللازمة لمكافحة الهجمات السيبرانية التي تفاقمت على مدى السنوات القليلة الماضية، ويتوقع ارتفاعها خلال السنوات القريبة المقبلة.
وحدد المهندس سامرعمر، دافعين رئيسيين لإستمرار الهجمات السيبرانية على السعودية، ويتبلور العامل الأول بزيادة التحولات الرقمية التي تشهدها البلاد على مستوى الخدمات التي تقدمها القطاعات الحكومية بمختلف مستوياتها وتصنيفاتها. فيما العامل الثاني الذي ركز عليه كثيرًا يتعلق بالأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، والتي تلعب فيها الرياض دوراً محورياً؛ ما يجعلها عرضةً للكثير من الهجمات السيبرانية في أي وقت.
وأضاف قائلًا: "من المتوقع أن يساهم قطاع الخدمات المهنية في سوق الأمن السيبراني بالحصة الأكبر، بحيث يصل إلى 1.4 مليار دولار بحلول عام 2023 بمعدل سنوي مركب وقدره 15٪. وعلاوة على ذلك، هناك تكهنات بأن قطاع الشركات الكبرى سينمو إلى 3.4 مليار دولار بحلول عام 2023 بمعدل نمو سنوي مركب وقدره 14 ٪، بينما من المتوقع أن ينمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بمعدل نمو سنوي مركب أعلى وقدره 16.8 ٪، أي ما يعادل 2 مليار دولار بحلول عام 2023؛ مع تزايد اعتمادها على حلول الدفاع المتطوّر في مواجهة التهديدات".
وبحسب الاتحاد الدولي للإتصالات التابع للأمم المتحدة (ITU)، احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى على المستوى الإقليمي والثالث عشر على المستوى العالمي من بين 175 دولة في المؤشر العالمي للأمن السيبراني (GCI) لعام 2018، متقدمةً 33 مرتبة عن ترتيبها السابق.
ويتقاطع ذلك مع عقد المؤتمر السابع لحلول أمن المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2019، والذي تستضيفه الرياض للعام الثالث على التوالي يومي (9-10) من شهر سبتمبر المقبل من العام الجاري تحت العنوان "الفضاءُ السيبراني، آفاقٌ جديدةٌ: الخداع، التكاملية والثقوب السوداء "،
وقد نجحت المؤتمرات السابقة في استقطاب أكثر من 300 مشارك من كافّة أنحاء المملكة، فضلاً عن عدد من أضخم العلامات التجارية في صناعة تقنية المعلومات، والمؤسسات الإعلامية العالمية.
ومع تنامي واتساع أفق الأمن الإلكتروني من حيث مستويات التعقيد والتطوّر، سيقوم المؤتمر المقبل بدور تكاملي؛ سعياً لاستدامة الربط والتواصل بين كبار العاملين في مجال أمن المعلومات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورفدهم بأفضل الممارسات الأمنية الضرورية. وقد مثلت كثيرٌ من القضايا، وعلى رأسها الامتثال، والتشريعات، والحوكمة، والأمن السحابي وغيرها، تحدياً واضحاً لكبار العاملين في القطاع وغيرهم من صنّاع القرار في مجال تقنية المعلومات.