المصدر -
زار رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، الذي يعد صرحاً إسلامياً بارزاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان في استقباله لدى وصوله مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير الدكتور يوسف العبيدلي.
واستهل الدكتور معين، زيارته بقراءة الفاتحة في ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه..مؤكداً ان زيارة ضريح الشيخ زايد، تأتي عرفاناً لحب الشيخ زايد لإخوته اليمنيين الذي كان جلياً ببصماته التنموية والإنسانية في اليمن".
وطاف الدكتور معين، بأرجاء المسجد الذي بدأ بنائه عام 1996م واستغرق بناءه نحو 11 عاماً، وتعرف من القائمين على المسجد إلى شرح حول محاكاة المسجد لطراز وفن العمارة الإسلامية الأصيلة، ودور المسجد في ترسيخ وتعميق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها الدينية السمحاء، وكذا دوره كمركز لعلوم الدين الإسلامي..مبدياً إعجابه الشديد بما شاهده من دقة وإتقان في بناء مسجد الشيخ زايد، الذي يعد صرحاً إسلامياً بارزاً يعكس مدى أصالة وعراقة الثقافة الإسلامية.
كما زار رئيس الوزراء، واحة الكرامة التي تعد أحد أبرز المعالم الوطنية والحضارية الحديثة لدولة الإمارات في أبوظبي، وكان في استقباله الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان المدير التنفيذي لمكتب شؤون أسر الشهداء التابع لديوان ولي عهد أبوظبي.
وخلال زيارته، جرى استعراض حرس الشرف، ثم وضع الدكتور معين، إكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد الذي يتكون من 31 لوحاً يستند كل منها على الآخر كرمز للوحدة والتكاتف والتضامن بين قيادة الإمارات وشعبها وجنودها.
واستمع الدكتور معين، إلى شرح مفصل من جانب الشيخ خليفة بن طحنون، حول مرافق واحة الكرامة التي ترمز إلى بطولات وتضحيات أبناء دولة الإمارات الذين امتزجت دمائهم بدماء أشقائهم اليمنيين في معركة المصير المشترك واستعادة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والقضاء على انقلاب ميليشيا جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وذلك ضمن مشاركة الإمارات في تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال رئيس الوزراء "إن زيارتنا إلى واحة الكرامة هي تجسيد لقيمة تلك الأرواح الطاهرة للشهداء ودمائهم الزكية التي ضحوا بها دفاعاً عن كرامة الأمة العربية، وإن تضحيات الشهداء العظيمة هي أساس عزتنا وكرامتنا، ولن ننسى تضحياتهم ودمائهم التي امتزجت بدماء اخوانهم في اليمن لتسجل عبر التاريخ نموذج يُحتذى به للتعاضد العربي ووقفة لإنقاذ اليمن من المشروع الفارسي ستبقى خالدة على مدى التاريخ".
رافق رئيس الوزراء، وزراء الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس لطفي باشريف، والنفط والمعادن أوس العود، والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج، والكهرباء والطاقة المهندس محمد العناني، ومدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، ونائب وزير المالية سالم بن بريك وسفير اليمن لدى الإمارات فهد المنهالي
وكان في استقباله لدى وصوله مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير الدكتور يوسف العبيدلي.
واستهل الدكتور معين، زيارته بقراءة الفاتحة في ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه..مؤكداً ان زيارة ضريح الشيخ زايد، تأتي عرفاناً لحب الشيخ زايد لإخوته اليمنيين الذي كان جلياً ببصماته التنموية والإنسانية في اليمن".
وطاف الدكتور معين، بأرجاء المسجد الذي بدأ بنائه عام 1996م واستغرق بناءه نحو 11 عاماً، وتعرف من القائمين على المسجد إلى شرح حول محاكاة المسجد لطراز وفن العمارة الإسلامية الأصيلة، ودور المسجد في ترسيخ وتعميق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها الدينية السمحاء، وكذا دوره كمركز لعلوم الدين الإسلامي..مبدياً إعجابه الشديد بما شاهده من دقة وإتقان في بناء مسجد الشيخ زايد، الذي يعد صرحاً إسلامياً بارزاً يعكس مدى أصالة وعراقة الثقافة الإسلامية.
كما زار رئيس الوزراء، واحة الكرامة التي تعد أحد أبرز المعالم الوطنية والحضارية الحديثة لدولة الإمارات في أبوظبي، وكان في استقباله الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان المدير التنفيذي لمكتب شؤون أسر الشهداء التابع لديوان ولي عهد أبوظبي.
وخلال زيارته، جرى استعراض حرس الشرف، ثم وضع الدكتور معين، إكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد الذي يتكون من 31 لوحاً يستند كل منها على الآخر كرمز للوحدة والتكاتف والتضامن بين قيادة الإمارات وشعبها وجنودها.
واستمع الدكتور معين، إلى شرح مفصل من جانب الشيخ خليفة بن طحنون، حول مرافق واحة الكرامة التي ترمز إلى بطولات وتضحيات أبناء دولة الإمارات الذين امتزجت دمائهم بدماء أشقائهم اليمنيين في معركة المصير المشترك واستعادة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والقضاء على انقلاب ميليشيا جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وذلك ضمن مشاركة الإمارات في تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال رئيس الوزراء "إن زيارتنا إلى واحة الكرامة هي تجسيد لقيمة تلك الأرواح الطاهرة للشهداء ودمائهم الزكية التي ضحوا بها دفاعاً عن كرامة الأمة العربية، وإن تضحيات الشهداء العظيمة هي أساس عزتنا وكرامتنا، ولن ننسى تضحياتهم ودمائهم التي امتزجت بدماء اخوانهم في اليمن لتسجل عبر التاريخ نموذج يُحتذى به للتعاضد العربي ووقفة لإنقاذ اليمن من المشروع الفارسي ستبقى خالدة على مدى التاريخ".
رافق رئيس الوزراء، وزراء الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس لطفي باشريف، والنفط والمعادن أوس العود، والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج، والكهرباء والطاقة المهندس محمد العناني، ومدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، ونائب وزير المالية سالم بن بريك وسفير اليمن لدى الإمارات فهد المنهالي