المصدر - اضطر مكتب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي، فالح الفياض، إلى إصدار بيان بشأن زيارة قام بها لإيران، عقب عودته على متن الخطوط الإيرانية، الاثنين.
وقال البيان إن رئيس ميليشيا الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض التقى مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران، الاثنين.
وأضاف المكتب، أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بين البلدين، فيما تم مناقشة الأوضاع واستعراض الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بما يؤدي إلى تجاوز أزماتها".
وقال مراسلنا إن مكتب الفياض لم يعلن عن الزيارة إلا بعد عودته، مستقلا طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية.
وتأتي تحركات الفياض في وقت يزداد فيه الضغط على ميليشيات الحشد الشعبي، إثر ورود معلومات عن تخطيط إيراني لاستخدام هذه الميليشيات لضرب المصالح الأميركية في المنطقة.
واتخذت واشنطن عدد من الإجراءات لتعزيز تواجدها في المنطقة، من بينها إرسال حاملة طائرات وعدد من القطع البحرية بالإضافة إلى نشر قاذفات قنابل بعيدة المدى، وزيادة عدد جنودها بنحو 1500 جندي.
وسبق أن حذرت واشنطن طهران بأنها ستحملها مسؤولية "أي هجوم تنتج عنه إصابة موظفينا أو إلحاق ضرر بمرافق الحكومة الأميركية في العراق".
ومنتصف مايو، نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصادر استخباراتية رفيعة قولها إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني،قاسم سليماني، اجتمع قبل 3 أسابيع بعناصر من الميليشيات الموالية لإيران في العراق، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.
وأثار تحرك سليماني الرامي لتعبئة حلفاء إيران الإقليميين مخاوف أميركا وحلفائها من تعرض مصالحهم في المنطقة لتهديدات، الأمر الذي جعل الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها "غير الأساسيين" مغادرة العراق.
ورغم الاجتماعات المستمرة بين سليماني والميليشيات الموالية لإيران على مر السنوات الخمس الماضية، إلا أن حديثه هذه المرة كان مختلفا بحسب أحد المصادر الذي قال: "رغم أنها لم تكن دعوة صريحة للحرب إلا أنها في المقابل لم تكن بعيدة كثيرا عن ذلك السياق".
وطبقا للمصادر الاستخباراتية، فقد حضر الاجتماع جميع قادة الميليشيات التي تنضوي تحت لواء "الحشد الشعبي"، وهو ما دفع مسؤولا رفيعا كان على اطلاع باللقاء للاجتماع مع مسؤولين غربيين لبحث الأمر.
ويلعب سليماني باعتباره قائدا لفيلق القدس دورا مهما في توجيه تحركات الميليشيات الموالية لإيران وتنسيق عملياتها، حيث مثّل على مرّ السنوات الـ15 الماضية يد إيران الضاربة والمؤثرة في كل من العراق وسوريا، والتي عززت من حضور طهران في هذين البلدين.
وقال البيان إن رئيس ميليشيا الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض التقى مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران، الاثنين.
وأضاف المكتب، أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بين البلدين، فيما تم مناقشة الأوضاع واستعراض الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بما يؤدي إلى تجاوز أزماتها".
وقال مراسلنا إن مكتب الفياض لم يعلن عن الزيارة إلا بعد عودته، مستقلا طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية.
وتأتي تحركات الفياض في وقت يزداد فيه الضغط على ميليشيات الحشد الشعبي، إثر ورود معلومات عن تخطيط إيراني لاستخدام هذه الميليشيات لضرب المصالح الأميركية في المنطقة.
واتخذت واشنطن عدد من الإجراءات لتعزيز تواجدها في المنطقة، من بينها إرسال حاملة طائرات وعدد من القطع البحرية بالإضافة إلى نشر قاذفات قنابل بعيدة المدى، وزيادة عدد جنودها بنحو 1500 جندي.
وسبق أن حذرت واشنطن طهران بأنها ستحملها مسؤولية "أي هجوم تنتج عنه إصابة موظفينا أو إلحاق ضرر بمرافق الحكومة الأميركية في العراق".
ومنتصف مايو، نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصادر استخباراتية رفيعة قولها إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني،قاسم سليماني، اجتمع قبل 3 أسابيع بعناصر من الميليشيات الموالية لإيران في العراق، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.
وأثار تحرك سليماني الرامي لتعبئة حلفاء إيران الإقليميين مخاوف أميركا وحلفائها من تعرض مصالحهم في المنطقة لتهديدات، الأمر الذي جعل الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها "غير الأساسيين" مغادرة العراق.
ورغم الاجتماعات المستمرة بين سليماني والميليشيات الموالية لإيران على مر السنوات الخمس الماضية، إلا أن حديثه هذه المرة كان مختلفا بحسب أحد المصادر الذي قال: "رغم أنها لم تكن دعوة صريحة للحرب إلا أنها في المقابل لم تكن بعيدة كثيرا عن ذلك السياق".
وطبقا للمصادر الاستخباراتية، فقد حضر الاجتماع جميع قادة الميليشيات التي تنضوي تحت لواء "الحشد الشعبي"، وهو ما دفع مسؤولا رفيعا كان على اطلاع باللقاء للاجتماع مع مسؤولين غربيين لبحث الأمر.
ويلعب سليماني باعتباره قائدا لفيلق القدس دورا مهما في توجيه تحركات الميليشيات الموالية لإيران وتنسيق عملياتها، حيث مثّل على مرّ السنوات الـ15 الماضية يد إيران الضاربة والمؤثرة في كل من العراق وسوريا، والتي عززت من حضور طهران في هذين البلدين.