المصدر -
كشف سياسي عراقي في آخر تصريح له عن مخططات قائد فيلق القدس الجناح الخارجي لميليشيات الحرس الثوري الإيراني المصنف كمنظمة أرهابية من قِبل الولايات المتحدة، لأشعال حرب طائفية في العراق.
وتطرق رئيس حزب الأمة العراقية، مثال الألوسي في تصريح خاص لشبكة (AVA Today) الى " تخطيط قاسم سليماني عبر ميليشياتهِ في العراق الى إشعال حرب طائفية بين مكونات الشعب العراقي".
قائلاً " يكون الأستهداف الأرهابي لأحد المراقد الدينية المقدسة في العراق على شاكلة أستهدام الأمام العكسري".
بعد تفجير المرقد العسكري في سامراء عام 2006، أشتعلت حرب الداخلية الطائفية بين مكونات الشعب العراقي وخاصة بين المذهبين السني والشيعي، وشُردت الآف العوائل في مدنهم، وكانت للميليشيات المسلحة وبالذات المقربة من النظام الإيراني دور كبير في عمليات القتل وتشريد الآف الأشخاص من بيوتهم.
يؤكد الألوسي الهدف النظام في طهران هي "محاولة مجرمة لإجهاض الضغوط الدولية المتنامية على نظام طهران من خلال إشعال العراق والمنطقة بالحرب الطائفية المدمرة".
منذ خروج واشنطن من الأتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الست الدولية، تحاول طهران بين حين وآخر جر العراق الى جبهتهِ ضد أمريكا، وفشلت الى حد ما بسحب بغداد الى جانبهِ.
ومن جانبِ آخر كشف خبير شؤون الإيرانية، مسعود زاهد، في تصريح خاص لشبكة (AVA Today) إن " التهديدات الإيرانية ليست جديدة، أعتبر هذه التهديدات أكبر دليل على أرتباك إيران نتيجة العقوبات الأمريكية التي وصلت الى نتائجها، العقوبات الأمريكية لم تأتي بنتائج لما أنطلقت إيران نحو التهديدات".
مضيفا " وهذا يدل على أن الوضع داخل إيران من الناحية الأقتصادية، ومن الناحية المعيشية، بلغ مرحلة حساسة ودقيقة جداً، مما يجعل النظام يتخوف من ثورة الجياع ومن نزول الجماهير الى الشوارع كما حصل في بداية 2018، وقد يهدد وجود النظام بهذه الطريقة، لذا ينطلق خلال هذه التهديدات حتى ينقل الأزمة الداخلية الى الخارج".
ويستدرك زاهد في تصريحه بأن " الولايات المتحدة وحلفاءها لن يبدأوا في أي عمل عسكري، الإ إذا إيران قامت بعمل عسكري توجب الرد عليهِ، الولايات المتحدة أعلنت منذ البداية أنها لاتريد دخول في حرب مع إيران".
ولكن يؤكد في وقت ذاتهِ "لو إيران قامت بعملٍ ما، قالوا سيردون عليهِ، وفي هذه الحالة نحن نعرف الرد على أي عمل عسكري أستفزازي لايحتاج الى موافقة الكونغرس بأمكان الرئيس يصدر الأوامر الرد".
وتطرق رئيس حزب الأمة العراقية، مثال الألوسي في تصريح خاص لشبكة (AVA Today) الى " تخطيط قاسم سليماني عبر ميليشياتهِ في العراق الى إشعال حرب طائفية بين مكونات الشعب العراقي".
قائلاً " يكون الأستهداف الأرهابي لأحد المراقد الدينية المقدسة في العراق على شاكلة أستهدام الأمام العكسري".
بعد تفجير المرقد العسكري في سامراء عام 2006، أشتعلت حرب الداخلية الطائفية بين مكونات الشعب العراقي وخاصة بين المذهبين السني والشيعي، وشُردت الآف العوائل في مدنهم، وكانت للميليشيات المسلحة وبالذات المقربة من النظام الإيراني دور كبير في عمليات القتل وتشريد الآف الأشخاص من بيوتهم.
يؤكد الألوسي الهدف النظام في طهران هي "محاولة مجرمة لإجهاض الضغوط الدولية المتنامية على نظام طهران من خلال إشعال العراق والمنطقة بالحرب الطائفية المدمرة".
منذ خروج واشنطن من الأتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الست الدولية، تحاول طهران بين حين وآخر جر العراق الى جبهتهِ ضد أمريكا، وفشلت الى حد ما بسحب بغداد الى جانبهِ.
ومن جانبِ آخر كشف خبير شؤون الإيرانية، مسعود زاهد، في تصريح خاص لشبكة (AVA Today) إن " التهديدات الإيرانية ليست جديدة، أعتبر هذه التهديدات أكبر دليل على أرتباك إيران نتيجة العقوبات الأمريكية التي وصلت الى نتائجها، العقوبات الأمريكية لم تأتي بنتائج لما أنطلقت إيران نحو التهديدات".
مضيفا " وهذا يدل على أن الوضع داخل إيران من الناحية الأقتصادية، ومن الناحية المعيشية، بلغ مرحلة حساسة ودقيقة جداً، مما يجعل النظام يتخوف من ثورة الجياع ومن نزول الجماهير الى الشوارع كما حصل في بداية 2018، وقد يهدد وجود النظام بهذه الطريقة، لذا ينطلق خلال هذه التهديدات حتى ينقل الأزمة الداخلية الى الخارج".
ويستدرك زاهد في تصريحه بأن " الولايات المتحدة وحلفاءها لن يبدأوا في أي عمل عسكري، الإ إذا إيران قامت بعمل عسكري توجب الرد عليهِ، الولايات المتحدة أعلنت منذ البداية أنها لاتريد دخول في حرب مع إيران".
ولكن يؤكد في وقت ذاتهِ "لو إيران قامت بعملٍ ما، قالوا سيردون عليهِ، وفي هذه الحالة نحن نعرف الرد على أي عمل عسكري أستفزازي لايحتاج الى موافقة الكونغرس بأمكان الرئيس يصدر الأوامر الرد".