المصدر -
استقبل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون، لبحث التطورات الأخيرة، حول اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، بالإضافة إلى المستجدات على الساحة اليمنية وتطبيع الحياة في المحافظات المحررة.
وتحدث رئيس الوزراء عن استمرار مماطلة مليشيا الحوثي الانقلابية في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وإعلانها الصوري بالانسحاب الأحادي من موانئ الحديدة في مغالطة واضحة لاتفاق السويد الذي كان واضحًا ولا يقبل التأويل، فالاتفاق لم يتحدث عن تسليم الميليشيا الموانئ لعناصر أخرى تابعة لهم بمجرد أن خلعت زيًا وارتدت آخر.
وقال إن اتفاق ستوكهولم مضى على توقيعه أكثر من خمسة أشهر والجميع يعلم الجهة المتسببة في تأخير تنفيذه، حتى هذه اللحظة.
ولفت إلى إن التطورات الأخيرة في المنطقة وتصعيد الميليشيا من هجماتها ضد دول الجوار وقصف المنشآت الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك على إن الحوثيين هم أداة إيران في زعزعة استقرار وأمن اليمن والمنطقة.
كما بحث اللقاء، جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع بالمحافظات المحررة والجهود المبذولة لعودة الحياة إلى طبيعتها من خلال السيطرة على الوضع الاقتصادي وسعر العملة المحلية وإعداد الموازنة وصرف الرواتب للموظفين في القطاع الإداري.
وقال رئيس الوزراء إن إحدى أدوات إيقاف الحرب في اليمن، هي إيقاف الإيرادات المالية للميليشيا الانقلابية التي وظفت -وما تزال-ملايين الريالات التي تجبيها من الموانئ وغيرها في تمويل المجهود الحربي، مؤكداً على إن بقاء الميليشيا في الموانئ معناه إن الحرب في اليمن لن تتوقف.
بدوره، أشاد السفير البريطاني بجهود الحكومة في صرف الرواتب وتطبيع الحياة، وإعداد الحكومة الموازنة وحرصها على وضع حد لمعاناة اليمنيين بإحلال السلام وتطبيق مرجعيات الحل السياسي.
وتحدث رئيس الوزراء عن استمرار مماطلة مليشيا الحوثي الانقلابية في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وإعلانها الصوري بالانسحاب الأحادي من موانئ الحديدة في مغالطة واضحة لاتفاق السويد الذي كان واضحًا ولا يقبل التأويل، فالاتفاق لم يتحدث عن تسليم الميليشيا الموانئ لعناصر أخرى تابعة لهم بمجرد أن خلعت زيًا وارتدت آخر.
وقال إن اتفاق ستوكهولم مضى على توقيعه أكثر من خمسة أشهر والجميع يعلم الجهة المتسببة في تأخير تنفيذه، حتى هذه اللحظة.
ولفت إلى إن التطورات الأخيرة في المنطقة وتصعيد الميليشيا من هجماتها ضد دول الجوار وقصف المنشآت الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك على إن الحوثيين هم أداة إيران في زعزعة استقرار وأمن اليمن والمنطقة.
كما بحث اللقاء، جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع بالمحافظات المحررة والجهود المبذولة لعودة الحياة إلى طبيعتها من خلال السيطرة على الوضع الاقتصادي وسعر العملة المحلية وإعداد الموازنة وصرف الرواتب للموظفين في القطاع الإداري.
وقال رئيس الوزراء إن إحدى أدوات إيقاف الحرب في اليمن، هي إيقاف الإيرادات المالية للميليشيا الانقلابية التي وظفت -وما تزال-ملايين الريالات التي تجبيها من الموانئ وغيرها في تمويل المجهود الحربي، مؤكداً على إن بقاء الميليشيا في الموانئ معناه إن الحرب في اليمن لن تتوقف.
بدوره، أشاد السفير البريطاني بجهود الحكومة في صرف الرواتب وتطبيع الحياة، وإعداد الحكومة الموازنة وحرصها على وضع حد لمعاناة اليمنيين بإحلال السلام وتطبيق مرجعيات الحل السياسي.