المصدر -
باكستان أو رسميًا جمهورية باكستان الإسلامية هي دولة ذات سيادة في جنوب آسيا،ويبلغ عدد سكانها 112 مليون نسمة,[23] وهي خامس دولة من حيث عدد السكان ومساحتها تغطي 881,913 كم2 (340,509 ميل مربع)، هي الدولة الـ: 33 في العالم من حيث المساحة.
رمضان في باكستان:
يشكل المسلمون أكثر من 97% من سكان باكستان، لذلك تبدو أجواء رمضان جلية في الشارع الباكستاني من خلال الحشمة والحجاب الذي ترتديه كل الباكستانيات خلال رمضان حتى غير المحجبات منهن، فمن عادات السيدات الباكستانيات تغطية الرأس عند سماع الأذان حتى لو كانت المرأة غير محجبة، ومن عادتهن أيضا المواظبة على غطاء الرأس في الشهر الفضيل.
وقبل آذان المغرب تزدحم محلات الحلويات الباكستانية لتقديم وجبة "الإفطار" ساخنة والتي عادة لا تصنع في المنزل وإنما تشترى جاهزة، وتتكون من السمبوسة و"الباكورة" وهي عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل المقلية، فيما تصنع سلطة الفواكه في المنزل.
في باكستان لا يتجاوز وقت تناول الإفطار أكثر من خمس دقائق لينطلق الرجال لأداء صلاة المغرب جماعة في المسجد، ويحرص الباكستانيون على تناول وجبة العشاء بعد صلاة التراويح عوضًا عن اللقيمات القليلة التي يتناولونها في الإفطار، ويعتبر الباكستانيون السحور وجبة طعامهم الرئيسية.
ومن أبرز الطقوس الرمضانية في باكستان تحضير شراب "شاتوو" قبل قدوم الشهر الفضيل بفترة من الوقت، ويتكون هذا الشراب المحلي من خليط من الفواكه المجففة والسكر وعصير الليمون، ويحرص عليه الباكستانيون لأنه منعش للغاية ويعوضهم عن فقد أجسامهم للسوائل طوال ساعات الصيام الحارة.
ويمكن خلط الشراب الباكستاني المنعش مع أي نوع من السوائل الأخرى مثل الماء أو الحليب، ويضيف إليه معظم الناس لوزًا مبشورًا.
وما زال المسحراتي يقوم بدوره التاريخي في باكستان، إذ يطوف الشوارع والميادين بطبلته التقليدية التي يعلن بالدق عليها عن قرب وقت السحور، ولكن مهمته هذه ليست تطوعية إذ يتناوب سكان الحي في تقديم السحور له ويتقاضى أجرته من زكاة الفطر في آخر الشهر.
وللأطفال الصائمون في باكستان تقدير خاص إذ يتم تشجيعهم على الصيام من خلال ذكر الأجر والثواب والبركة لصيام شهر رمضان المبارك، وتحرص الأمهات الباكستانيات على تجهيز بعض الأكلات الخاصة المحببة لأطفالهن على الإفطار ، وتكون مائدة الإفطار معدة بشكل احتفالي لتكريمهم على ما بذلوه من جهد.
ويشكل رمضان فرصة للباكستانيين للتقرب إلى الله تعالى، بكل العبادات وأعمال الخير، بل والتقرب من بعضهم البعض، حيث تزيد المحبة والتواد بين الناس، فيتبادلون الأطباق والزيارات وتقام موائد الإفطار الجماعي.
ليلة النصف وليلة القدر
ولليلة النصف من رمضان أهمية خاصة عند الشعب الباكستاني، مثل ليلة القدر تقريباً.
وهي مقدرة جداً وتحظى بأهمية بالغة عند الباكستانيين، ويعكف الباكستانيون فيها على الصلاة في البيوت أو المساجد تقرباً لله تعالى طوال الليل».
وشهر رمضان الكريم يعتبر فرصة لكسب المزيد من الأجر للمسلمين بالأفعال الصالحة، فلا يوجد فرق كبير بين طقوس المسلمين في جميع مناطق باكستان.
فالناس تقوم بالشعائر نفسها في الوقت نفسه، لكن في العشر الأواخر يحب ميسورو الحال ارتداء الملابس الجديدة وتوزيع الهبات والعطايا على المحتاجين».
ورمضان يوحد كل باكستان سواء في الماضي أو الحاضر، بحيث تكاد تختفي الفروق بين الأمس واليوم خاصة على المائدة الرمضانية، وليس هناك فروق كبيرة بين مائدة رمضان بين الماضي والحاضر، عدا أن الناس كانوا معتادين على تحضير الطعام بشكل دائم في بيوتهم، أما اليوم فهناك الكثير من الأطعمة الجاهزة والمعدة مسبقاً متوفرة في الأسواق، وهي مفيدة من أجل تغيير المذاقات وكذلك توفيراً للوقت والجهد».
وتدب الحركة في الشوارع أمام محلات بيع الباكورة وغيرها من المأكولات الباكستانية التي يفضل الناس شراءها من السوق.
ويتبادل الجيران الإفطار حيث تشاهد الصحون مع الأطفال قبيل الإفطار فيها حبات من التمر وتشكيلة الإفطار المعتادة ليعود الصحن في اليوم التالي إلى أهله محملاً بما لذ وطاب من إفطار الجيران.
علم الدولة
شعار الدولة
العملة الوطنية
رمضان في باكستان:
يشكل المسلمون أكثر من 97% من سكان باكستان، لذلك تبدو أجواء رمضان جلية في الشارع الباكستاني من خلال الحشمة والحجاب الذي ترتديه كل الباكستانيات خلال رمضان حتى غير المحجبات منهن، فمن عادات السيدات الباكستانيات تغطية الرأس عند سماع الأذان حتى لو كانت المرأة غير محجبة، ومن عادتهن أيضا المواظبة على غطاء الرأس في الشهر الفضيل.
وقبل آذان المغرب تزدحم محلات الحلويات الباكستانية لتقديم وجبة "الإفطار" ساخنة والتي عادة لا تصنع في المنزل وإنما تشترى جاهزة، وتتكون من السمبوسة و"الباكورة" وهي عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل المقلية، فيما تصنع سلطة الفواكه في المنزل.
في باكستان لا يتجاوز وقت تناول الإفطار أكثر من خمس دقائق لينطلق الرجال لأداء صلاة المغرب جماعة في المسجد، ويحرص الباكستانيون على تناول وجبة العشاء بعد صلاة التراويح عوضًا عن اللقيمات القليلة التي يتناولونها في الإفطار، ويعتبر الباكستانيون السحور وجبة طعامهم الرئيسية.
ومن أبرز الطقوس الرمضانية في باكستان تحضير شراب "شاتوو" قبل قدوم الشهر الفضيل بفترة من الوقت، ويتكون هذا الشراب المحلي من خليط من الفواكه المجففة والسكر وعصير الليمون، ويحرص عليه الباكستانيون لأنه منعش للغاية ويعوضهم عن فقد أجسامهم للسوائل طوال ساعات الصيام الحارة.
ويمكن خلط الشراب الباكستاني المنعش مع أي نوع من السوائل الأخرى مثل الماء أو الحليب، ويضيف إليه معظم الناس لوزًا مبشورًا.
وما زال المسحراتي يقوم بدوره التاريخي في باكستان، إذ يطوف الشوارع والميادين بطبلته التقليدية التي يعلن بالدق عليها عن قرب وقت السحور، ولكن مهمته هذه ليست تطوعية إذ يتناوب سكان الحي في تقديم السحور له ويتقاضى أجرته من زكاة الفطر في آخر الشهر.
وللأطفال الصائمون في باكستان تقدير خاص إذ يتم تشجيعهم على الصيام من خلال ذكر الأجر والثواب والبركة لصيام شهر رمضان المبارك، وتحرص الأمهات الباكستانيات على تجهيز بعض الأكلات الخاصة المحببة لأطفالهن على الإفطار ، وتكون مائدة الإفطار معدة بشكل احتفالي لتكريمهم على ما بذلوه من جهد.
ويشكل رمضان فرصة للباكستانيين للتقرب إلى الله تعالى، بكل العبادات وأعمال الخير، بل والتقرب من بعضهم البعض، حيث تزيد المحبة والتواد بين الناس، فيتبادلون الأطباق والزيارات وتقام موائد الإفطار الجماعي.
ليلة النصف وليلة القدر
ولليلة النصف من رمضان أهمية خاصة عند الشعب الباكستاني، مثل ليلة القدر تقريباً.
وهي مقدرة جداً وتحظى بأهمية بالغة عند الباكستانيين، ويعكف الباكستانيون فيها على الصلاة في البيوت أو المساجد تقرباً لله تعالى طوال الليل».
وشهر رمضان الكريم يعتبر فرصة لكسب المزيد من الأجر للمسلمين بالأفعال الصالحة، فلا يوجد فرق كبير بين طقوس المسلمين في جميع مناطق باكستان.
فالناس تقوم بالشعائر نفسها في الوقت نفسه، لكن في العشر الأواخر يحب ميسورو الحال ارتداء الملابس الجديدة وتوزيع الهبات والعطايا على المحتاجين».
ورمضان يوحد كل باكستان سواء في الماضي أو الحاضر، بحيث تكاد تختفي الفروق بين الأمس واليوم خاصة على المائدة الرمضانية، وليس هناك فروق كبيرة بين مائدة رمضان بين الماضي والحاضر، عدا أن الناس كانوا معتادين على تحضير الطعام بشكل دائم في بيوتهم، أما اليوم فهناك الكثير من الأطعمة الجاهزة والمعدة مسبقاً متوفرة في الأسواق، وهي مفيدة من أجل تغيير المذاقات وكذلك توفيراً للوقت والجهد».
وتدب الحركة في الشوارع أمام محلات بيع الباكورة وغيرها من المأكولات الباكستانية التي يفضل الناس شراءها من السوق.
ويتبادل الجيران الإفطار حيث تشاهد الصحون مع الأطفال قبيل الإفطار فيها حبات من التمر وتشكيلة الإفطار المعتادة ليعود الصحن في اليوم التالي إلى أهله محملاً بما لذ وطاب من إفطار الجيران.