المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
مسلموا باكستان وعاداتهم في رمضان
حسين عســير - مستقيل
بواسطة : حسين عســير - مستقيل 10-05-2019 05:57 مساءً 33.1K
المصدر -  
باكستان أو رسميًا جمهورية باكستان الإسلامية هي دولة ذات سيادة في جنوب آسيا،ويبلغ عدد سكانها 112 مليون نسمة,[23] وهي خامس دولة من حيث عدد السكان ومساحتها تغطي 881,913 كم2 (340,509 ميل مربع)، هي الدولة الـ: 33 في العالم من حيث المساحة.


image


علم الدولة


image

شعار الدولة

image

العملة الوطنية



رمضان في باكستان:

يشكل المسلمون أكثر من 97% من سكان باكستان، لذلك تبدو أجواء رمضان جلية في الشارع الباكستاني من خلال الحشمة والحجاب الذي ترتديه كل الباكستانيات خلال رمضان حتى غير المحجبات منهن، فمن عادات السيدات الباكستانيات تغطية الرأس عند سماع الأذان حتى لو كانت المرأة غير محجبة، ومن عادتهن أيضا المواظبة على غطاء الرأس في الشهر الفضيل.
image
وقبل آذان المغرب تزدحم محلات الحلويات الباكستانية لتقديم وجبة "الإفطار" ساخنة والتي عادة لا تصنع في المنزل وإنما تشترى جاهزة، وتتكون من السمبوسة و"الباكورة" وهي عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل المقلية، فيما تصنع سلطة الفواكه في المنزل.
image
في باكستان لا يتجاوز وقت تناول الإفطار أكثر من خمس دقائق لينطلق الرجال لأداء صلاة المغرب جماعة في المسجد، ويحرص الباكستانيون على تناول وجبة العشاء بعد صلاة التراويح عوضًا عن اللقيمات القليلة التي يتناولونها في الإفطار، ويعتبر الباكستانيون السحور وجبة طعامهم الرئيسية.
image
ومن أبرز الطقوس الرمضانية في باكستان تحضير شراب "شاتوو" قبل قدوم الشهر الفضيل بفترة من الوقت، ويتكون هذا الشراب المحلي من خليط من الفواكه المجففة والسكر وعصير الليمون، ويحرص عليه الباكستانيون لأنه منعش للغاية ويعوضهم عن فقد أجسامهم للسوائل طوال ساعات الصيام الحارة.
image
ويمكن خلط الشراب الباكستاني المنعش مع أي نوع من السوائل الأخرى مثل الماء أو الحليب، ويضيف إليه معظم الناس لوزًا مبشورًا.
image
وما زال المسحراتي يقوم بدوره التاريخي في باكستان، إذ يطوف الشوارع والميادين بطبلته التقليدية التي يعلن بالدق عليها عن قرب وقت السحور، ولكن مهمته هذه ليست تطوعية إذ يتناوب سكان الحي في تقديم السحور له ويتقاضى أجرته من زكاة الفطر في آخر الشهر.
image
وللأطفال الصائمون في باكستان تقدير خاص إذ يتم تشجيعهم على الصيام من خلال ذكر الأجر والثواب والبركة لصيام شهر رمضان المبارك، وتحرص الأمهات الباكستانيات على تجهيز بعض الأكلات الخاصة المحببة لأطفالهن على الإفطار ، وتكون مائدة الإفطار معدة بشكل احتفالي لتكريمهم على ما بذلوه من جهد.
image
ويشكل رمضان فرصة للباكستانيين للتقرب إلى الله تعالى، بكل العبادات وأعمال الخير، بل والتقرب من بعضهم البعض، حيث تزيد المحبة والتواد بين الناس، فيتبادلون الأطباق والزيارات وتقام موائد الإفطار الجماعي.

ليلة النصف وليلة القدر

ولليلة النصف من رمضان أهمية خاصة عند الشعب الباكستاني، مثل ليلة القدر تقريباً.
وهي مقدرة جداً وتحظى بأهمية بالغة عند الباكستانيين، ويعكف الباكستانيون فيها على الصلاة في البيوت أو المساجد تقرباً لله تعالى طوال الليل».
image
وشهر رمضان الكريم يعتبر فرصة لكسب المزيد من الأجر للمسلمين بالأفعال الصالحة، فلا يوجد فرق كبير بين طقوس المسلمين في جميع مناطق باكستان.
image
فالناس تقوم بالشعائر نفسها في الوقت نفسه، لكن في العشر الأواخر يحب ميسورو الحال ارتداء الملابس الجديدة وتوزيع الهبات والعطايا على المحتاجين».

ورمضان يوحد كل باكستان سواء في الماضي أو الحاضر، بحيث تكاد تختفي الفروق بين الأمس واليوم خاصة على المائدة الرمضانية، وليس هناك فروق كبيرة بين مائدة رمضان بين الماضي والحاضر، عدا أن الناس كانوا معتادين على تحضير الطعام بشكل دائم في بيوتهم، أما اليوم فهناك الكثير من الأطعمة الجاهزة والمعدة مسبقاً متوفرة في الأسواق، وهي مفيدة من أجل تغيير المذاقات وكذلك توفيراً للوقت والجهد».
image
وتدب الحركة في الشوارع أمام محلات بيع الباكورة وغيرها من المأكولات الباكستانية التي يفضل الناس شراءها من السوق.
image
ويتبادل الجيران الإفطار حيث تشاهد الصحون مع الأطفال قبيل الإفطار فيها حبات من التمر وتشكيلة الإفطار المعتادة ليعود الصحن في اليوم التالي إلى أهله محملاً بما لذ وطاب من إفطار الجيران.
image