المصدر - الحمد لله الذي هيأ لعباده أسباب الهداية، ويســر لهم دروب الاستقامة، وفتح لهم أبواب رحمته، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وهداية للخلق أجمعين وعلى من سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين
رمضان شهر الخير والبركة والرحمة والغفران، وفيه يتقرّب المسلم من ربه طمعاً بالاجر والمغفرة والرّحمة، وليلة القدر فيه تعادل أجر ألف ليلة من قيام وصيام وعمل صالح، ولهذا يحظى هذا الشّهر بميزة خاصّة عند المسلمين
في رمضان تتعايش روحك مع مقاصد التّقوى، وتصعد روحك في مراتب علويّة سماويّة.
غداً يهلُّ هِلالُ الصَّوم مؤتلقاً
في موكبٍ مشرقٍ والليلُ يعتكر
رمضانُ إنا مددنا للوَنى يَدَنا
وعَرْبدتْ بيننا الأحداثُ والغِيَر
فرمضان مدرسة تربوية، يتدرب بها المسلم المؤمن على تقوية الإرادة في الوقوف عند حدود ربه في كل شيء، والتسليم لحكمه في كل شيء، وتنفيذ أوامره وشريعته في كل شيء، وترك ما يضره في دينه أو دنياه أو بدنه من كل شيء، ليضبط جوارحه وأحاسيسه جميعاً عن كل ما لا ينبغي بتدربه الكامل في هذا الشهر المبارك، ليحصل على تقوى الله في كل وقت وحين، وفي أي حال ومكان، وذلك إذا اجتهد على التحفظ في هذه المدرسة الرحمانية بمواصلة الليل مع النهار على ترك كل إثم وقبيح، وضبط جوارحه كلها عما لا يجوز فعله، لينجح من هذه المدرسة حقاً، ويخرج ظافراً من جهاده لنفسه، موفراً مواهبه الإنسانية وطاقاته المادية والمعنوية لجهاد أعدائه .
فحري بهذا الشهر أن يكون فرصة ذهبية، للوقوف مع النفس ومحاسبتها لتصحيح ما فات، واستدراك ما هو آت ، قبل أن تحل الزفرات، وتبدأ الآهات، وتشتد السكرات
وبهذه المناسبة يطيب لي أن أهنيء مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه , وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله والشعب السعودي النبيل وكل عام والجميع بخير
بقلم سعادة العقيد / عبدالرحمن بن عبدالله القحطاني
قائد قوة الطوارىء الخاصة بمنطقة جازان
رمضان شهر الخير والبركة والرحمة والغفران، وفيه يتقرّب المسلم من ربه طمعاً بالاجر والمغفرة والرّحمة، وليلة القدر فيه تعادل أجر ألف ليلة من قيام وصيام وعمل صالح، ولهذا يحظى هذا الشّهر بميزة خاصّة عند المسلمين
في رمضان تتعايش روحك مع مقاصد التّقوى، وتصعد روحك في مراتب علويّة سماويّة.
غداً يهلُّ هِلالُ الصَّوم مؤتلقاً
في موكبٍ مشرقٍ والليلُ يعتكر
رمضانُ إنا مددنا للوَنى يَدَنا
وعَرْبدتْ بيننا الأحداثُ والغِيَر
فرمضان مدرسة تربوية، يتدرب بها المسلم المؤمن على تقوية الإرادة في الوقوف عند حدود ربه في كل شيء، والتسليم لحكمه في كل شيء، وتنفيذ أوامره وشريعته في كل شيء، وترك ما يضره في دينه أو دنياه أو بدنه من كل شيء، ليضبط جوارحه وأحاسيسه جميعاً عن كل ما لا ينبغي بتدربه الكامل في هذا الشهر المبارك، ليحصل على تقوى الله في كل وقت وحين، وفي أي حال ومكان، وذلك إذا اجتهد على التحفظ في هذه المدرسة الرحمانية بمواصلة الليل مع النهار على ترك كل إثم وقبيح، وضبط جوارحه كلها عما لا يجوز فعله، لينجح من هذه المدرسة حقاً، ويخرج ظافراً من جهاده لنفسه، موفراً مواهبه الإنسانية وطاقاته المادية والمعنوية لجهاد أعدائه .
فحري بهذا الشهر أن يكون فرصة ذهبية، للوقوف مع النفس ومحاسبتها لتصحيح ما فات، واستدراك ما هو آت ، قبل أن تحل الزفرات، وتبدأ الآهات، وتشتد السكرات
وبهذه المناسبة يطيب لي أن أهنيء مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه , وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله والشعب السعودي النبيل وكل عام والجميع بخير
بقلم سعادة العقيد / عبدالرحمن بن عبدالله القحطاني
قائد قوة الطوارىء الخاصة بمنطقة جازان