المصدر -
يفتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين، جامع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي في محافظة الحريق بمنطقة الرياض، بحضور محافظ الحريق وعدد من الأعيان وأهالي المحافظة .
وقال رئيس مجلس النظار في أوقاف عبدالله الراجحي الشيخ صالح بن عبدالله الراجحي في - تصريح له - ، إن الجامع سيكون معلماً بارزاً من معالم هذه المحافظة، ويعكس التقدم الحضاري الذي تعيشه بلادنا الغالية بقيادة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله ــ؛ حيث روعي في إنشاء هذا الجامع كل المتطلبات الفنية والتقنية الحديثة.
وأوضح الراجحي أن بناء هذا الجامع جاء بناء على توجيه الوالد الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي ــ رحمه الله ــ وبدأ العمل فيه منذ سنوات حتى اكتمل بناؤه وفق أفضل التصاميم والمواصفات؛ وهو ضمن سلسلة من الجوامع والمساجد التي قام رحمه الله بإنشائها داخل المملكة وخارجها؛ طلباً للأجر العظيم الوارد في ذلك كما في قوله سبحانه: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ).
وأضاف : أن التكلفة الإجمالية لبناء هذا الجامع ومرفقاته زادت عن (35) مليون ريـال، ويقع على أرض مساحتها أكثر من (9.000) متر مربع، وضمت مباني هذا الجامع وملحقاته: بناء مأذنتين بطول إجمالي (47) متر ليصل مداهما لعدة كيلومترات، وتم تجهيز الجامع بوحدة تكييف مركزي، وقبة نصف دائرية في منتصفه تجاوز قطرها (40) مترا، وغرفة تحكم لوحدة الصوتيات الداخلية والخارجية، ويتفرع من الجامع مصلى لإقامة صلاة الفروض، ودورٌ علويٌ مستقل لمصلى النساء بمصعد يساعد على تيسير الانتقال إلى الأماكن العلوية للمسجد، كما ضم الجامع مركزا خاصا بالبث المباشر للخطب والدروس والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي المرئي والمسموع، كما انشئت مقرات وغرف خاصة بالمعتكفين في شهر رمضان المبارك، ومبنى متكامل لحلقات تحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات، وقاعة لإقامة الدورات والورش التدريبية المزودة بجميع التجهيزات والوسائل التعليمية، ومكتبة عامة تهتم بالقراء والباحثين، ومواقف خارجية مسفلتة ومهيأة تضم أكثر من (500) سيارة، ومواقف لذوي الاحتياجات الخاصة، ومغسلة للأموات مجهزة بالكامل مع تأمين سيارات لنقل الجنائز، ويتبع مرفقات الجامع في الجهة الشرقية منه أسواقا تجارية وسكنية وقفية تطل على الشارع الرئيسي للمحافظة.
واختتم صالح بن عبدالله الراجحي تصريحه بالإشادة بالدعم الكبير والرعاية التي تجدها المؤسسات الوقفية والجمعيات الخيرية في بلادنا المباركة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله، والتي تأتي ضمن أهم مرتكزات رؤية المملكة 2030، وقدّم شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وكافة منسوبي الوزارة على تعاونهم طيلة مراحل إنشاء هذا الجامع، داعيًا العزيز القدير أن يديم على بلادنا عزها وأمنها ورخاءها، وأن يجعل ما تقدمه إدارة الأوقاف في ميزان حسنات والدنا المُوقف الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله وذريته وجميع العاملين في إدارة الأوقاف.
وقال رئيس مجلس النظار في أوقاف عبدالله الراجحي الشيخ صالح بن عبدالله الراجحي في - تصريح له - ، إن الجامع سيكون معلماً بارزاً من معالم هذه المحافظة، ويعكس التقدم الحضاري الذي تعيشه بلادنا الغالية بقيادة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهم الله ــ؛ حيث روعي في إنشاء هذا الجامع كل المتطلبات الفنية والتقنية الحديثة.
وأوضح الراجحي أن بناء هذا الجامع جاء بناء على توجيه الوالد الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي ــ رحمه الله ــ وبدأ العمل فيه منذ سنوات حتى اكتمل بناؤه وفق أفضل التصاميم والمواصفات؛ وهو ضمن سلسلة من الجوامع والمساجد التي قام رحمه الله بإنشائها داخل المملكة وخارجها؛ طلباً للأجر العظيم الوارد في ذلك كما في قوله سبحانه: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ).
وأضاف : أن التكلفة الإجمالية لبناء هذا الجامع ومرفقاته زادت عن (35) مليون ريـال، ويقع على أرض مساحتها أكثر من (9.000) متر مربع، وضمت مباني هذا الجامع وملحقاته: بناء مأذنتين بطول إجمالي (47) متر ليصل مداهما لعدة كيلومترات، وتم تجهيز الجامع بوحدة تكييف مركزي، وقبة نصف دائرية في منتصفه تجاوز قطرها (40) مترا، وغرفة تحكم لوحدة الصوتيات الداخلية والخارجية، ويتفرع من الجامع مصلى لإقامة صلاة الفروض، ودورٌ علويٌ مستقل لمصلى النساء بمصعد يساعد على تيسير الانتقال إلى الأماكن العلوية للمسجد، كما ضم الجامع مركزا خاصا بالبث المباشر للخطب والدروس والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي المرئي والمسموع، كما انشئت مقرات وغرف خاصة بالمعتكفين في شهر رمضان المبارك، ومبنى متكامل لحلقات تحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات، وقاعة لإقامة الدورات والورش التدريبية المزودة بجميع التجهيزات والوسائل التعليمية، ومكتبة عامة تهتم بالقراء والباحثين، ومواقف خارجية مسفلتة ومهيأة تضم أكثر من (500) سيارة، ومواقف لذوي الاحتياجات الخاصة، ومغسلة للأموات مجهزة بالكامل مع تأمين سيارات لنقل الجنائز، ويتبع مرفقات الجامع في الجهة الشرقية منه أسواقا تجارية وسكنية وقفية تطل على الشارع الرئيسي للمحافظة.
واختتم صالح بن عبدالله الراجحي تصريحه بالإشادة بالدعم الكبير والرعاية التي تجدها المؤسسات الوقفية والجمعيات الخيرية في بلادنا المباركة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله، والتي تأتي ضمن أهم مرتكزات رؤية المملكة 2030، وقدّم شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وكافة منسوبي الوزارة على تعاونهم طيلة مراحل إنشاء هذا الجامع، داعيًا العزيز القدير أن يديم على بلادنا عزها وأمنها ورخاءها، وأن يجعل ما تقدمه إدارة الأوقاف في ميزان حسنات والدنا المُوقف الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله وذريته وجميع العاملين في إدارة الأوقاف.