المصدر -
ضرب إعصار "كينيث" بقوة الساحل الشمالي لموزمبيق ليلة الخميس، ومن المتوقع هطول أمطار، تعادل الأمطار التي سببها الإعصار المدمر "إيداي"، الذي ضرب مدينة بيرا الشهر الماضي.
وأكدت السلطات اليوم الجمعة، وفاة شخص حتى الآن في إقليم كابو ديلجادو بشمال البلاد، في حين توفى ثلاثة آخرين في جزر القمر، وهي أول منطقة يضربها الإعصار كينيث.
وتوقع برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة في بيان، أن يسبب "كينيث" هطول أمطار في المنطقة يصل ارتفاع منسوب مياهها إلى 600 ملليمتر خلال الأيام العشرة المقبلة، أي ضعف ما شهدته بيرا من أمطار في نفس الفترة في أعقاب الإعصار "إيداي" الشهر الماضي، لافتاً إلى احتمال تعرض 112 ألف شخص لمخاطر عالية.
وكان "إيداي" أسفر عن مقتل المئات وتشريد عشرات الآلاف في موزمبيق ومالاوي وزيمبابوي.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه بصدد إرسال مروحية إغاثة إلى المنطقة في أقرب وقت تسمح به ظروف الطقس، وعلى متنها أكثر من ألف طن من المساعدة الغذائية لمساعدة المتضررين.
وقال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن كينيث تسبب في "فيضانات عارمة".
وأضاف أن إعصار "كينيث" قد يتطلب عملية إغاثة إنسانية كبيرة في الوقت، الذي تعاني فيه عملية مواجهة أثار إيداي، والتي تضرر منه ثلاثة ملايين شخص في ثلاث دول، من نقص شديد في التمويل.
وناشد الرئيس فيليب نيوسي الشعب الالتزام بالهدوء في خطاب تلفزيوني، قائلاً: "يعلم الشعب الموزمبيقي كيف يستجيب لكارثة مثل هذه".
وأكد المعهد الوطني لإدارة الكوارث في موزمبيق وفاة شخص جراء سقوط شجرة عليه وإصابة آخر في بلدة بيبما في كابو ديلجادو.
وقال أنطونيو بيليزا، نائب مدير المعهد الوطني لإدارة الكوارث، إن 90 بالمئة من المنازل في جزيرة إيبو في كابو ديلجادو دمرت جراء العاصفة.
وافاد باولو توماس، وهو متحدث باسم المعهد الوطني لإدارة الكوارث، للإذاعة الرسمية بأن المساعدات الغذائية والمعدات وصلت بالفعل المنطقة.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن "كينيث" تسبب في وفاة ثلاثة أشخاص في جزر القمر، مشيرة إلى ضعف قوة العاصفة منذ ضربت موزمبيق.
وأكدت السلطات اليوم الجمعة، وفاة شخص حتى الآن في إقليم كابو ديلجادو بشمال البلاد، في حين توفى ثلاثة آخرين في جزر القمر، وهي أول منطقة يضربها الإعصار كينيث.
وتوقع برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة في بيان، أن يسبب "كينيث" هطول أمطار في المنطقة يصل ارتفاع منسوب مياهها إلى 600 ملليمتر خلال الأيام العشرة المقبلة، أي ضعف ما شهدته بيرا من أمطار في نفس الفترة في أعقاب الإعصار "إيداي" الشهر الماضي، لافتاً إلى احتمال تعرض 112 ألف شخص لمخاطر عالية.
وكان "إيداي" أسفر عن مقتل المئات وتشريد عشرات الآلاف في موزمبيق ومالاوي وزيمبابوي.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه بصدد إرسال مروحية إغاثة إلى المنطقة في أقرب وقت تسمح به ظروف الطقس، وعلى متنها أكثر من ألف طن من المساعدة الغذائية لمساعدة المتضررين.
وقال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن كينيث تسبب في "فيضانات عارمة".
وأضاف أن إعصار "كينيث" قد يتطلب عملية إغاثة إنسانية كبيرة في الوقت، الذي تعاني فيه عملية مواجهة أثار إيداي، والتي تضرر منه ثلاثة ملايين شخص في ثلاث دول، من نقص شديد في التمويل.
وناشد الرئيس فيليب نيوسي الشعب الالتزام بالهدوء في خطاب تلفزيوني، قائلاً: "يعلم الشعب الموزمبيقي كيف يستجيب لكارثة مثل هذه".
وأكد المعهد الوطني لإدارة الكوارث في موزمبيق وفاة شخص جراء سقوط شجرة عليه وإصابة آخر في بلدة بيبما في كابو ديلجادو.
وقال أنطونيو بيليزا، نائب مدير المعهد الوطني لإدارة الكوارث، إن 90 بالمئة من المنازل في جزيرة إيبو في كابو ديلجادو دمرت جراء العاصفة.
وافاد باولو توماس، وهو متحدث باسم المعهد الوطني لإدارة الكوارث، للإذاعة الرسمية بأن المساعدات الغذائية والمعدات وصلت بالفعل المنطقة.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن "كينيث" تسبب في وفاة ثلاثة أشخاص في جزر القمر، مشيرة إلى ضعف قوة العاصفة منذ ضربت موزمبيق.