المصدر -
.
أثارت تصريحات الدكتورة سمية الناصر - الحاصلة على شهادة الدكتوراه في علم تفسير القرآن - غضب الشارع السعودي عندما صرحت في لقاء أجرته قناة روسيا اليوم عندما ذكرت قائلة؛
"لا أحتاج رجلًاً لأنجب و سأنجب طفلًا بفلوسي".
وذلك من خلال لقاء استضافته قناة روسيا اليوم من السعودية رئيس تحرير مجلة جولدن بريس الدكتورة غادة ناجي طنطاوي ومن الأردن الناشطة الحقوقية ديما الخرابشة و من المغرب طبيب النساء و الولادة د. خالداحمد.
بدأ تصريح الدكتورة سمية الناصر قائلة : ـ
سأنجب طفلًا بفلوسي عن طريق شراء أم بديلة ومن ضمن حديثها شبهت الأم بالفرن الذي توضع فيه الطبخة ثم يتم إستواءها .
بادرت الدكتورة غادة طنطاوي بالرد قائلة : ـ هذا الأمر يتنافى مع الفطرة والعقلوقالت " أستغرب لماذا يجتهد البعض ليوجد حلولًاً لأمورٍ خارجة عن الدين و الفطرة ومنافية للعقل و المنطق في قضية أكبر أضرارها إختلاط النسب،
وأستشهد بما قاله الشيخ عبدالله الجبرين رحمه الله بأن هذا أمرٌ محرم في الشرع و هو بدعة مستقدمة من الغرب، و نحن بذلك نخالف معنى الآية الكريمة القائلة ( و الذين هم لفروجهم حافظون) وحافظون هنا توضح حقوق الأرحام المناطة بعقد النكاح، والعقم ابتلاءٌ من الله، وعلى المؤمن أن يرضى بما كُتِبَ عليه تبعًا لما ذكر في القران (لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ الشورى الأية (49)
و نوهت طنطاوي على أن معارضة المجتمع قد تدفع البعض لفعل هذا الأمر خفية، مما يترتب عليه مشاكل خطيرة أخرى كما يحدث الآن في المجتمعات الغربية من مساومة مادية للإحتفاظ بملكية الطفل، جمال الذرية يكمن في أنه أمر ناتج عن مدى إرتباطك بشخص تحبه و تريد بشدة أن تنجب منه طفلًا يحمل صفات مشتركة بين الأبوين.
و اختتمت قائلة؛ " هذا لا يحصل في حالة الأم البديلة، المرأة الغربية تختلف كلياً عن المرأة المسلمة في نمط حياتها لأنها تقيم علاقة جنسية مع أكثر من رجل قبل زواجها، و إن كان الأمر كذلك فما الفرق بين هذه الفكرة وواقعة الزنا..!!
"لا أحتاج رجلًاً لأنجب و سأنجب طفلًا بفلوسي".
وذلك من خلال لقاء استضافته قناة روسيا اليوم من السعودية رئيس تحرير مجلة جولدن بريس الدكتورة غادة ناجي طنطاوي ومن الأردن الناشطة الحقوقية ديما الخرابشة و من المغرب طبيب النساء و الولادة د. خالداحمد.
بدأ تصريح الدكتورة سمية الناصر قائلة : ـ
سأنجب طفلًا بفلوسي عن طريق شراء أم بديلة ومن ضمن حديثها شبهت الأم بالفرن الذي توضع فيه الطبخة ثم يتم إستواءها .
بادرت الدكتورة غادة طنطاوي بالرد قائلة : ـ هذا الأمر يتنافى مع الفطرة والعقلوقالت " أستغرب لماذا يجتهد البعض ليوجد حلولًاً لأمورٍ خارجة عن الدين و الفطرة ومنافية للعقل و المنطق في قضية أكبر أضرارها إختلاط النسب،
وأستشهد بما قاله الشيخ عبدالله الجبرين رحمه الله بأن هذا أمرٌ محرم في الشرع و هو بدعة مستقدمة من الغرب، و نحن بذلك نخالف معنى الآية الكريمة القائلة ( و الذين هم لفروجهم حافظون) وحافظون هنا توضح حقوق الأرحام المناطة بعقد النكاح، والعقم ابتلاءٌ من الله، وعلى المؤمن أن يرضى بما كُتِبَ عليه تبعًا لما ذكر في القران (لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ الشورى الأية (49)
و نوهت طنطاوي على أن معارضة المجتمع قد تدفع البعض لفعل هذا الأمر خفية، مما يترتب عليه مشاكل خطيرة أخرى كما يحدث الآن في المجتمعات الغربية من مساومة مادية للإحتفاظ بملكية الطفل، جمال الذرية يكمن في أنه أمر ناتج عن مدى إرتباطك بشخص تحبه و تريد بشدة أن تنجب منه طفلًا يحمل صفات مشتركة بين الأبوين.
و اختتمت قائلة؛ " هذا لا يحصل في حالة الأم البديلة، المرأة الغربية تختلف كلياً عن المرأة المسلمة في نمط حياتها لأنها تقيم علاقة جنسية مع أكثر من رجل قبل زواجها، و إن كان الأمر كذلك فما الفرق بين هذه الفكرة وواقعة الزنا..!!
.