المصدر -
أعلن ولي العهد الامير محمد بن سلمان، امس، أن بلاده تضع جميع إمكاناتها وخبراتها في خدمة العراق وشعبه وتتطلع للاستفادة من الطاقات والفرص الاقتصادية المتوفرة لدى البلدين، وعقب لقائه رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي والوفد المرافق له في الرياض.
قال سموه إن المملكة تنظر إلى العراق بإكبار واحترام، ونموه وقوته شيء أساسي بالنسبة لنا، ويسرنا رؤيته بهذا المستوى من الاستقرار ونتمنى أن يأخذ المكانة التي يستحقها في محيطه العربي والإقليمي»، بحسب بيان صادر عن مكتب عبدالمهدي.
بدوره قال عبدالمهدي إن تطوير العلاقات حاجة ملحة للعراق وللمنطقة ويساعد بتحقيق السلم والتنمية والازدهار، وإن الشعب العراقي، يتطلع إلى عودة الحياة الطبيعية وعهد استقرار ورفاه اقتصادي وخدمات أفضل.
هذا واصدرت السعودية والعراق بيانا مشتركا حول زيارة عبدالمهدي جاء فيه ان خادم الحرمين الشريفين وعبدالمهدي أكدا على العلاقات التاريخية والدينية والاجتماعية وأهمية استثمار هذا الإرث وتعزيز العلاقات انسجاماً مع توجه القيادتين.
كما تم عقد الاجتماع الأول للجنة الشؤون السياسية والأمنية والعسكرية، برئاسة وزيري خارجية البلدين.
وأعلن وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، الاتفاق مع السعودية على التعاون في مجالي الأمن والمخابرات. وترأس عبد المهدي ملتقى الاعمال العراقي السعودي الذي انعقد للمرة الاولى في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في الرياض وتناول مجالات عدة، بينها الكهرباء واصلاح الشبكات وصناعات النفط والغاز.
وحضر الملتقى كبريات الشركات السعودية التي قدمت عروضها للتعاون مع العراق. ولفت بيان لمكتب عبدالمهدي إلى أن كبرى الشركات السعودية ارامكو وسابك ومعادن واكواباور قدمت عروضا تفصيلية. ودعا عبدالمهدي السعودية إلى زيادة حصة العراق من الحجاج لتعويضه عن عدم استيفاء حصته لعقود طويلة، فيما وعدت وزارة الحج السعودية بـ«التعامل الإيجابي» مع هذا الطلب.
كما التقى عبدالمهدي أمين عام منظمة مجلس التعاون عبداللطيف الزياني.
وأكد له اهمية مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للعراق، في حين اكد الزياني توفر الارادة السياسية والرغبة الجادة لدول المجلس للتعاون مع العراق وتحقيق عمل مشترك ومتكامل، والسعى لبناء علاقات متميزة مع العراق.
قال سموه إن المملكة تنظر إلى العراق بإكبار واحترام، ونموه وقوته شيء أساسي بالنسبة لنا، ويسرنا رؤيته بهذا المستوى من الاستقرار ونتمنى أن يأخذ المكانة التي يستحقها في محيطه العربي والإقليمي»، بحسب بيان صادر عن مكتب عبدالمهدي.
بدوره قال عبدالمهدي إن تطوير العلاقات حاجة ملحة للعراق وللمنطقة ويساعد بتحقيق السلم والتنمية والازدهار، وإن الشعب العراقي، يتطلع إلى عودة الحياة الطبيعية وعهد استقرار ورفاه اقتصادي وخدمات أفضل.
هذا واصدرت السعودية والعراق بيانا مشتركا حول زيارة عبدالمهدي جاء فيه ان خادم الحرمين الشريفين وعبدالمهدي أكدا على العلاقات التاريخية والدينية والاجتماعية وأهمية استثمار هذا الإرث وتعزيز العلاقات انسجاماً مع توجه القيادتين.
كما تم عقد الاجتماع الأول للجنة الشؤون السياسية والأمنية والعسكرية، برئاسة وزيري خارجية البلدين.
وأعلن وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، الاتفاق مع السعودية على التعاون في مجالي الأمن والمخابرات. وترأس عبد المهدي ملتقى الاعمال العراقي السعودي الذي انعقد للمرة الاولى في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في الرياض وتناول مجالات عدة، بينها الكهرباء واصلاح الشبكات وصناعات النفط والغاز.
وحضر الملتقى كبريات الشركات السعودية التي قدمت عروضها للتعاون مع العراق. ولفت بيان لمكتب عبدالمهدي إلى أن كبرى الشركات السعودية ارامكو وسابك ومعادن واكواباور قدمت عروضا تفصيلية. ودعا عبدالمهدي السعودية إلى زيادة حصة العراق من الحجاج لتعويضه عن عدم استيفاء حصته لعقود طويلة، فيما وعدت وزارة الحج السعودية بـ«التعامل الإيجابي» مع هذا الطلب.
كما التقى عبدالمهدي أمين عام منظمة مجلس التعاون عبداللطيف الزياني.
وأكد له اهمية مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للعراق، في حين اكد الزياني توفر الارادة السياسية والرغبة الجادة لدول المجلس للتعاون مع العراق وتحقيق عمل مشترك ومتكامل، والسعى لبناء علاقات متميزة مع العراق.