المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
تونس تحتضن القمة الفرانكفونية 2020
تيرنو بن بشير صو - السنغال
بواسطة : تيرنو بن بشير صو - السنغال 15-04-2019 02:30 مساءً 8.8K
المصدر -  
بحث وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أمس الاثنين، مع الأمينة العامّة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية لويز موشيكيوابو، مختلف أوجه التعاون الثنائي، بالإضافة إلى الاستعدادات الجارية للقمة الفرانكوفونية المقرر عقدها عام 2020 بتونس، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء المنظّمة. وأكد وزير الخارجية التونسي، خلال الجلسة، أهمية هذه الزيارة، وأبرز أهمية البعد الفرانكوفوني في تونس، مذكّراً بالتظاهرات والفعاليات التي شهدتها العاصمة والعديد من الولايات الأخرى والبعثات الدبلوماسية التونسية في الخارج بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفرانكوفونية الذي يوافق 20 مارس من كل عام. وأكد الوزير أن تونس لن تدخر أي جهد لضمان لتوفير كل أسباب النجاح للقمة الفرانكوفونية التي اتفق الجانبان على عقدها خلال النصف الأول من شهر نوفمبر 2020، على مستوى المضمون وعلى الصعيد اللوجستي. ولفت في هذا الصدد إلى اتفاق الطرفين على تكوين فريق عمل مشترك يعمل على الإعداد لهذا الاستحقاق الدولي المهم، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة إصدار أمر حكومي بخصوص تشكيل لجنة وطنية للإعداد لهذه القمة. وجدد وزير الخارجية التونسي في بيان أصدرته وزارته التأكيد على التزام تونس بالعمل على تكريس القيم والمبادئ النبيلة التي تأسست عليها المنظمة الفرانكوفونية ودعم الروابط التاريخية التي تجمعها بهذه المنظمة التي كان الزعيم الحبيب بورقيبة أحد مؤسسيها. كما أكد دعم تونس البرنامج الإصلاحي الذي أعدته الأمينة العامة والذي يهدف إلى إعادة هيكلة المنظمة وتطوير أساليب عملها من أجل فضاء فرانكوفوني يعمل على تعزيز السلام والتضامن ويستجيب لتطلعات الشعوب وانتظاراتها.
بدورها، عبرت لويز موشيكيوابو عن ارتياحها لمستوى التعاون بين تونس والمنظمة الفرانكوفونية، مؤكدة استعداد المنظمة لوضع كل إمكانياتها ودعم التنسيق الثنائي من أجل الإعداد للقمة الفرانكوفونية القادمة والتي ستكون مناسبة للنظر في إعادة هيكلة المنظمة وتطوير أساليب عملها بما يتماشى والأهداف التي رسمها الآباء المؤسسون ومنهم الزعيم الرحل الحبيب بورقيبة. وعبرت عن ثقتها في أن هذه القمة ستكون تاريخية واستثنائية، ومناسبة لتعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين بلدان المنظمة وتوحيد العائلة الفرانكوفونية، مبرزة أنها تعول على تونس في تحديد محاورها ومضامينها اعتماداً على مكاسبها الرائدة في مجالات العناية بالشباب والمرأة والمساواة بين الجنسين، وفي مجالات تكنولوجيات الاتصال. ووقع وزير الشؤون الخارجية والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية في ختام جلسة العمل على اتّفاقيّة مقرّ المكتب الإقليمي لشمال أفريقيا للمنظمة الذي ستحتضنه تونس، مؤكدين أهمية أن ينطلق في العمل في أقرب وقت اعتباراً لدوره المهم في تعزيز التعاون والتواصل بين بلدان المنطقة وشعوبها.