المصدر -
شهدت مدن إيرانية في أسبوع مضى، عددا من الأحداث السياسية المهمة التي جاءت على رأسها انتقادات شعبية حادة بسبب الفشل الحكومي في الحد من تداعيات كارثية لموجة فيضانات عارمة وغير مسبوقة اجتاحت عددا من أقاليم البلاد.
الأمر الذي خلق موجة شعبية غاضبة تجاه مسؤولي خامنئي، حيث تلقى العديد منهم الإهانات من قبل المتضررين من تداعيات الفيضانات.
فقد هاجم المئات من المواطنين ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في محافظة فارس، حيث نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن لطف الله دج كام ممثل خامنئي وإمام الجمعة في شيراز قوله، على هامش مؤتمر صحفي: إن الناس هاجموه بشدة لدى زيارته إحدى المناطق المتضررة جراء الفيضانات إلى درجة انهيار أعصابه بسبب حدة الانتقادات التي وصلت إلى مسامعه، وفق قوله.
وكشفت مصادر لـ "بغداد بوست" أن المئات من المنكوبين بسبب السيول التي ضربت 25 محافظة إيرانية على الأقل من أصل 31 أخرى هاجموا أداء بعض الدوائر الحكومية، وذلك بسبب فشل حكومة روحاني في إدارة الأزمة، وتعمد السلطات البلدية تدشين مبان سكنية وطرق للسيارات على مسار مجارٍ مائية للطوارئ حال هطول أمطار شديدة ببعض المناطق في البلاد.
وتضررت آلاف الهكتارات من المحاصيل الزراعية، بينما أغرقت مياه الفيضانات مزارع لتربية الدواجن والماشية الحية والأسماك، حيث وصل إجمالي الخسائر في قطاع الزراعة بمحافظتي مازندران وجولستان (شمال) إلى أكثر من ألف مليار تومان إيراني.
ونالت شبكة الكهرباء على مستوى البلاد خسائر فادحة جراء مياه السيول العارمة وغير المسبوقة التي اجتاحت مناطق متفرقة، حيث وصل إجمالي قيمة الأضرار قرابة الـ17 مليار تومان إيراني (1 تومان يوازي 10 ريالات إيرانية).
وتوقفت حركة البيع والشراء تماما في عشرات الأسواق الكبرى داخل البلاد منذ مطلع الأسبوع الجاري.
حيث أن حكومة روحاني أثبتت فشل كبير في إدارة أزمة السيول وهي تدير الأمر بطريقة "إدارة مجالس العزاء"، فقد اكتسب أغلب القادة والمسؤولين من أعلى المراتب إلى أدناها تجربتهم المؤسسية والإدارية من المجالس.
وأضافت أن الكوارث والزلازل الطبيعية والسيول الأخيرة أظهرت جوانب أخرى من فشل الإدارة في إيران، فضلًا عن عدم كفاءة وعدم حرفية المؤسسات الحكومية، وهذا الأمر أثار سخط المتضررين من السيول في مختلف مناطق إيران.
وأكدت أن الفشل الذريع لإدارة المجالس الحكومية في إيران لم يقف الأمر عند هذا الحد، فحتى المؤسسات الرسمية بادرت إلى انتقاد عملية إيصال المساعدات إلى منكوبي السيول، فعلى سبيل المثال أبدى الهلال الأحمر الإيراني استياءه من الطريقة السيئة لإيصال المساعدات إلى مدينة بلدختر المنكوبة وغيرها من المناطق المتضررة من السيول، وفي نفس الوقت نجد احتدام النزاع الإعلامي بين مسؤولي الحكومة من جهة والحرس الثوري من جهة أخرى، إذ أخذ كل واحد منهم يكيل الاتهامات للآخر ويصْفه بالعجز وعدم الكفاءة.
وتابعت أن حكومة إيران تفتقد للكفاءة في إدارة الإزمات فهي ناجحة في اقامة اللطميات والعزاء والبكاء فقط.
وكشفت المصادر أن الفساد والرشاوى تنتشر داخل الإدارات المحلية على سبيل المثال تُعتبر وظيفة بلدية ما في أحد المجتمعات تقديم الخدمات، حيث أكدت الإحصائيات أن 130 ألف موظف يتقاضون الأجور من بلدية طهران، وهناك 26 ألف موظف يشغلون 16 ألف منصب فقط، والارتشاء، وتوزيع الريع المعلوماتي وغيرها من الوظائف الثانوية التي تتفوق على الوظيفة الأساسية، لهذا تتحول الوظائف الثانوية في الحكومات الفاسدة إلى وظائف أساسية، وحتى لو لم تُنسَ الوظائف الأساسية فإنها تُهَمَّش.
الأمر الذي خلق موجة شعبية غاضبة تجاه مسؤولي خامنئي، حيث تلقى العديد منهم الإهانات من قبل المتضررين من تداعيات الفيضانات.
فقد هاجم المئات من المواطنين ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في محافظة فارس، حيث نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن لطف الله دج كام ممثل خامنئي وإمام الجمعة في شيراز قوله، على هامش مؤتمر صحفي: إن الناس هاجموه بشدة لدى زيارته إحدى المناطق المتضررة جراء الفيضانات إلى درجة انهيار أعصابه بسبب حدة الانتقادات التي وصلت إلى مسامعه، وفق قوله.
وكشفت مصادر لـ "بغداد بوست" أن المئات من المنكوبين بسبب السيول التي ضربت 25 محافظة إيرانية على الأقل من أصل 31 أخرى هاجموا أداء بعض الدوائر الحكومية، وذلك بسبب فشل حكومة روحاني في إدارة الأزمة، وتعمد السلطات البلدية تدشين مبان سكنية وطرق للسيارات على مسار مجارٍ مائية للطوارئ حال هطول أمطار شديدة ببعض المناطق في البلاد.
وتضررت آلاف الهكتارات من المحاصيل الزراعية، بينما أغرقت مياه الفيضانات مزارع لتربية الدواجن والماشية الحية والأسماك، حيث وصل إجمالي الخسائر في قطاع الزراعة بمحافظتي مازندران وجولستان (شمال) إلى أكثر من ألف مليار تومان إيراني.
ونالت شبكة الكهرباء على مستوى البلاد خسائر فادحة جراء مياه السيول العارمة وغير المسبوقة التي اجتاحت مناطق متفرقة، حيث وصل إجمالي قيمة الأضرار قرابة الـ17 مليار تومان إيراني (1 تومان يوازي 10 ريالات إيرانية).
وتوقفت حركة البيع والشراء تماما في عشرات الأسواق الكبرى داخل البلاد منذ مطلع الأسبوع الجاري.
حيث أن حكومة روحاني أثبتت فشل كبير في إدارة أزمة السيول وهي تدير الأمر بطريقة "إدارة مجالس العزاء"، فقد اكتسب أغلب القادة والمسؤولين من أعلى المراتب إلى أدناها تجربتهم المؤسسية والإدارية من المجالس.
وأضافت أن الكوارث والزلازل الطبيعية والسيول الأخيرة أظهرت جوانب أخرى من فشل الإدارة في إيران، فضلًا عن عدم كفاءة وعدم حرفية المؤسسات الحكومية، وهذا الأمر أثار سخط المتضررين من السيول في مختلف مناطق إيران.
وأكدت أن الفشل الذريع لإدارة المجالس الحكومية في إيران لم يقف الأمر عند هذا الحد، فحتى المؤسسات الرسمية بادرت إلى انتقاد عملية إيصال المساعدات إلى منكوبي السيول، فعلى سبيل المثال أبدى الهلال الأحمر الإيراني استياءه من الطريقة السيئة لإيصال المساعدات إلى مدينة بلدختر المنكوبة وغيرها من المناطق المتضررة من السيول، وفي نفس الوقت نجد احتدام النزاع الإعلامي بين مسؤولي الحكومة من جهة والحرس الثوري من جهة أخرى، إذ أخذ كل واحد منهم يكيل الاتهامات للآخر ويصْفه بالعجز وعدم الكفاءة.
وتابعت أن حكومة إيران تفتقد للكفاءة في إدارة الإزمات فهي ناجحة في اقامة اللطميات والعزاء والبكاء فقط.
وكشفت المصادر أن الفساد والرشاوى تنتشر داخل الإدارات المحلية على سبيل المثال تُعتبر وظيفة بلدية ما في أحد المجتمعات تقديم الخدمات، حيث أكدت الإحصائيات أن 130 ألف موظف يتقاضون الأجور من بلدية طهران، وهناك 26 ألف موظف يشغلون 16 ألف منصب فقط، والارتشاء، وتوزيع الريع المعلوماتي وغيرها من الوظائف الثانوية التي تتفوق على الوظيفة الأساسية، لهذا تتحول الوظائف الثانوية في الحكومات الفاسدة إلى وظائف أساسية، وحتى لو لم تُنسَ الوظائف الأساسية فإنها تُهَمَّش.