المصدر -
صديقي الكاتب الروائي والاعلامي رداد السلامي
قرأت روايتك سرب الأحلام ، كدت أتحول الى نورس أبيض ينوس بخيلاء في السماء على النحو الذي عليه بطل رواية "النورس جونثان ليفنجستون" للروائي الامريكي ريتشارد باخ ، لامست أعماقي بقوة ثم لم تكتفي بكونها استطاعت تجديد ذاتي وشحنها بالمعاني الراقية بل نفذت فأشعلت فتيل روحي صرت متقدا بقوة أكاد أشتعل كالشمس أو مصباح أديسون .
مثل هذه الكتابات مهمة في هذا الزمن لقد غزت نفوسنا صحاري الفكري الغربي المادي الجافة وحولت خواصب نفوسنا إلى جوداب موت قاحلة .
العظمة فيما تكتبه يا صديقي أنك كاتب قادر باستمرار على توليد المعاني وتجديد المفاهيم ،تستطيع اختراع مسارات جديدة في الرؤية وشق طرق تنبت في جوانبها حدائق الجمال ، تنطلق روايتك من الداخل وتتجه صوب الأفق الممتد إنها أفكار تنتمي دائما إلى السماء وطبيعة الإنسان هو التطلع نحو الأعلى ولهذا صغت بأناملك الذهبية أفكارا ألماسية تختزن معان رفيعة التجليات تصلح كتصورات واقعية لحياة أفضل كما قالت الدار التي نشرتها ، إنها من الروايات النادرة التي ستظل مقروءة باستمرار فما كتب من أجل المستقبل يظل دائم الحضور في قلب المستقبل وإن كان قد رحل كاتبه ، وهذه ميزة القادرون دوما على تمديد حياتهم في وعي كل جيل يعقبه آخر...
أحييك يا قلم القيم والقوة والجمال من كل أعماقي.
قرأت روايتك سرب الأحلام ، كدت أتحول الى نورس أبيض ينوس بخيلاء في السماء على النحو الذي عليه بطل رواية "النورس جونثان ليفنجستون" للروائي الامريكي ريتشارد باخ ، لامست أعماقي بقوة ثم لم تكتفي بكونها استطاعت تجديد ذاتي وشحنها بالمعاني الراقية بل نفذت فأشعلت فتيل روحي صرت متقدا بقوة أكاد أشتعل كالشمس أو مصباح أديسون .
مثل هذه الكتابات مهمة في هذا الزمن لقد غزت نفوسنا صحاري الفكري الغربي المادي الجافة وحولت خواصب نفوسنا إلى جوداب موت قاحلة .
العظمة فيما تكتبه يا صديقي أنك كاتب قادر باستمرار على توليد المعاني وتجديد المفاهيم ،تستطيع اختراع مسارات جديدة في الرؤية وشق طرق تنبت في جوانبها حدائق الجمال ، تنطلق روايتك من الداخل وتتجه صوب الأفق الممتد إنها أفكار تنتمي دائما إلى السماء وطبيعة الإنسان هو التطلع نحو الأعلى ولهذا صغت بأناملك الذهبية أفكارا ألماسية تختزن معان رفيعة التجليات تصلح كتصورات واقعية لحياة أفضل كما قالت الدار التي نشرتها ، إنها من الروايات النادرة التي ستظل مقروءة باستمرار فما كتب من أجل المستقبل يظل دائم الحضور في قلب المستقبل وإن كان قد رحل كاتبه ، وهذه ميزة القادرون دوما على تمديد حياتهم في وعي كل جيل يعقبه آخر...
أحييك يا قلم القيم والقوة والجمال من كل أعماقي.