بأكثر من 86 بليون دولار
المصدر -
كشف المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، أن مساعدات المملكة تجاوزت منذ عام 1996 وحتى الآن 86 بليون دولار أميركي أسهمت في دعم ثمانين دولة بكل حيادية.
وأشار الربيعة خلال تدشينه في مقر المركز بالرياض اليوم (الأربعاء)، مساعدات التمور المقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لدول العالم للعام 2019، إلى أن مجموع المشاريع التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ إنشائه في شهر مايو عام 2015 وحتى اليوم بلغ 996 مشروعاً، تعدت قيمتها مبلغ 3.25 بليون دولار أميركي، شملت 44 دولة بمشاركة 141 شريكاً أممياً ودولياً وإقليمياً.
وبين أن قيمة المساعدات التي قدمتها المملكة لليمن خلال السنوات الأربع الماضية بلغت 11.88 بليون دولار أميركي، استفادت منها كافة مناطق اليمن بكل حيادية وبلا استثناء، مشيراً إلى أن السعودية تتصدر الدول المانحة في مد يد العون والمساعدة للدول المنكوبة والمحتاجة، «كما عُرف عنها على مر العقود»، مبينًا أن ما تقدمه المملكة من مساعدات يشهد بها الجميع.
ونوه الربيعة إلى حرص المملكة بتوجيه من قيادتها في كل عام على مشاركة دول العالم بأحد أهم منتجاتها الزراعية العريقة المتمثلة في التمور المعروفة بقيمتها الغذائية والصحية.
وقال: «نسعد اليوم بتدشين برنامج التمور البالغ 6500 طن الذي سيتم توزيعه على 43 دولة، منها 4000 طن توزع من خلال برنامج الأغذية العالمي على 14 دولة، و2500 طن توزع على حكومات 29 دولة»، مفيدًا معاليه أن المملكة سعت إلى توزيع التمور قبل شهر رمضان المبارك من كل عام لتسهم هذه الثمرة في دعم الاحتياجات الغذائية لمن هم في حاجة لها.
وأضاف: «ندشن هذا المشروع الإنساني الكبير بمشاركة مقدرة من وزارات الخارجية والمالية، والبيئة والمياه والزراعة، ومصنع تعبئة التمور بالأحساء، ونؤكد حرص المملكة على دورها الإنساني والريادي على مستوى العالم والتزامها بالمبادئ الإنسانية التي لا تفرق فيها بين لون أو جنس أو دين أو عرق بل إن جُل اهتمامها هو رفع معاناة الإنسان في شتى دول العالم».
وشدد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على حرص المركز في أداء رسالته النبيلة من منطلقات إنسانية بحتة بعيداً عن النطاق الجغرافي أو التوجهات السياسية أو اعتبارات الدين أو العرق أو اللون، «بل إن ما يحدد توجهه فقط هو تفقد حاجات المنكوبين، وتلمس أماكن الاحتياج.
وأشار الربيعة خلال تدشينه في مقر المركز بالرياض اليوم (الأربعاء)، مساعدات التمور المقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لدول العالم للعام 2019، إلى أن مجموع المشاريع التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ إنشائه في شهر مايو عام 2015 وحتى اليوم بلغ 996 مشروعاً، تعدت قيمتها مبلغ 3.25 بليون دولار أميركي، شملت 44 دولة بمشاركة 141 شريكاً أممياً ودولياً وإقليمياً.
وبين أن قيمة المساعدات التي قدمتها المملكة لليمن خلال السنوات الأربع الماضية بلغت 11.88 بليون دولار أميركي، استفادت منها كافة مناطق اليمن بكل حيادية وبلا استثناء، مشيراً إلى أن السعودية تتصدر الدول المانحة في مد يد العون والمساعدة للدول المنكوبة والمحتاجة، «كما عُرف عنها على مر العقود»، مبينًا أن ما تقدمه المملكة من مساعدات يشهد بها الجميع.
ونوه الربيعة إلى حرص المملكة بتوجيه من قيادتها في كل عام على مشاركة دول العالم بأحد أهم منتجاتها الزراعية العريقة المتمثلة في التمور المعروفة بقيمتها الغذائية والصحية.
وقال: «نسعد اليوم بتدشين برنامج التمور البالغ 6500 طن الذي سيتم توزيعه على 43 دولة، منها 4000 طن توزع من خلال برنامج الأغذية العالمي على 14 دولة، و2500 طن توزع على حكومات 29 دولة»، مفيدًا معاليه أن المملكة سعت إلى توزيع التمور قبل شهر رمضان المبارك من كل عام لتسهم هذه الثمرة في دعم الاحتياجات الغذائية لمن هم في حاجة لها.
وأضاف: «ندشن هذا المشروع الإنساني الكبير بمشاركة مقدرة من وزارات الخارجية والمالية، والبيئة والمياه والزراعة، ومصنع تعبئة التمور بالأحساء، ونؤكد حرص المملكة على دورها الإنساني والريادي على مستوى العالم والتزامها بالمبادئ الإنسانية التي لا تفرق فيها بين لون أو جنس أو دين أو عرق بل إن جُل اهتمامها هو رفع معاناة الإنسان في شتى دول العالم».
وشدد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على حرص المركز في أداء رسالته النبيلة من منطلقات إنسانية بحتة بعيداً عن النطاق الجغرافي أو التوجهات السياسية أو اعتبارات الدين أو العرق أو اللون، «بل إن ما يحدد توجهه فقط هو تفقد حاجات المنكوبين، وتلمس أماكن الاحتياج.