استضافته مملكة البحرين على مدى يومين
المصدر -
اختتمت مساء اليوم -الأربعاء- أعمال الملتقى الإقليمي الرابع عشر للإداريين وموظفي السكرتارية للقيادات، والذي تنظمه أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين، حيث استمرت أعماله على مدار يومين متتاليين (9 - 10 أبريل) بفندق ذا غروف للمؤتمرات بجزر أمواج.
وفي حفل الافتتاح، ألقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي أمين عام الملتقى، كلمة أكد فيها على أهمية الدور المناط بقطاع السكرتارية، وما يمكن أن يحققه هذا القطاع من تسهيل لعمل المسئولين. حيث أن قطاع السكرتارية قادر على المساهمة الفعالة في تميز أي مسئول، كما وأنه قادر على تحديد الطرق الأفضل لتسيير الأعمال بداخل كل إدارة، وذلك نظرا لقربه من جميع الموظفين.
ومن ثم تم الإعلان عن الفائزين بجائزة التميز في السكرتارية للعام 2019م، والتي فازت بها من القطاع العام الأستاذة نوف البنعلي من هيئة جودة التعليم والتديب. وعن فئة القطاع الخاص، فقد فازت بها الأستاذة فرح جناحي من شركة فيفا البحرين.
كما واشمل الملتقى في يومه الأول على ثلاث جلسات عمل، كانت أولها بعنوان "قراءة الاحتياجات وتحديد الأولويات"، وقد أدارتها الأستاذة نورة العليوي الأمين العام المساعد للملتقى، وقد استعرض خلالها رئيس التنمية الاستثمارية في المحافظة الشمالية الأستاذ عصام الخياط ورقة عمل، ركزت على أهمية دور الموظف الإداري في تحديد الاحتياجات والأولويات لتسهيل عمل المسؤول. كما وقدمت الأستاذة إيمان الفلة المرشدة والمدربة الأسرية بمركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري في ورقتها لمحة عن كيفية استخدام لغة الجسد في إيصال المعلومات بشكل أفضل. أما المتحدث الثالث، المستشار الإعلامي الأستاذ أحمد الخنه، فقد قدم ورقة عمل عنوانها "السكرتارية والإعلام الفعال" شدد فيها على أنه يجب على العاملين في مجال السكرتارية والإداريين التأقلم مع التطورات الحديثة في وسائل الإعلام.
وفي ثاني جلسات الملتقى، والتي حملت عنوان "إعادة هندسة الأعمال (Business Process Reengineering (BPR))"، فقد كانت إدارتها من نصيب الأستاذ عصام الخياط. وقد قدم ورقة العمل الأولى فيها الأستاذة منى جاسم الزايد، استشارية تدريب وفعاليات، وقد حملت الورقة عمل عنوان (إعادة هندسة الأعمال "دبلوماسية التغيير") حيث أكدت على أن استراتيجية التغيير في الأساليب الإدارية بإمكانها أن تحقق أداء فعالا. ومن جانبه فقد قدم الأستاذ محمد سمير عضو مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة البحرينية ورقة عمل، أكد فيها أهمية تقنية المعلومات ودورها في إعادة هندسة العمليات، حيث أنها العامل الجوهري والوسيلة الرئيسية في مشروع إعادة الهندسة نفسها. وتابع بدوره الأستاذ توفيق عدوان مشرف قسم المشتريات بشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، طرح ورقة عمله، والتي ناقش فيها مفهوم التغيير الاستراتيجي.
وأخيرًا، وفي الجلسة الثالثة "إدارة مديرك (Manage Your Manager)"، والتي عقدت برئاسة المستشار عبدالمنعم العيد، المستشار ببدالة البحرين للإنترنت، فقد بدأت الجلسة بورقة عمل المدرب الإداري المعتمد من قبل الأكاديمية البريطانية الأستاذة عائشة أكبري، حيث تطرقت إلى موضوع كيفية تحول المهارات لدى الإداريين إلى نقطة قوة. كما ناقشت الأستاذة إسراء حميد، المدربة المعتمدة، ورقة عمل أوصت فيها بأنه يجب على العاملين في مجال السكرتارية والإداريين تحقيق تواصل فعال مع أنفسهم، ومن ثم مع مدرائهم، وأن لا يدعوا الفرص تمر من أمامهم من دون أن يستثمروها في صالح تطورهم الشخصي والوظيفي، والارتقاء بالإدارة التي ينتمون لها. أما الأستاذ عبدالله العليوي، منسق البرامج في أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، فقد شدد على أن المبادرة في العمل تؤدي إلى زيادة الفعالية والكفاءة.
وفي سياقٍ متصل، عقدت في ثاني أيام الملتقى، ورشة عمل تفاعلية تدريبية تحت عنوان "خطوات من أجل تسهيل عمل المسئول"، وقد قدمتها استشاري التدريب أ. منى جاسم الزايد، حيث استعرضت من خلال الورشة ماهية المكونات الأساسية لمفهوم إعادة هندسة الأمال، وعناصر إعادة هندسة العمليات الإدارية. وقد اختتمت أعمال الملتقى بكلمة لأمين عام الملتقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي. تلا ذلك توزيع الشهادات على الوفود المشاركة.
وفي حفل الافتتاح، ألقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي أمين عام الملتقى، كلمة أكد فيها على أهمية الدور المناط بقطاع السكرتارية، وما يمكن أن يحققه هذا القطاع من تسهيل لعمل المسئولين. حيث أن قطاع السكرتارية قادر على المساهمة الفعالة في تميز أي مسئول، كما وأنه قادر على تحديد الطرق الأفضل لتسيير الأعمال بداخل كل إدارة، وذلك نظرا لقربه من جميع الموظفين.
ومن ثم تم الإعلان عن الفائزين بجائزة التميز في السكرتارية للعام 2019م، والتي فازت بها من القطاع العام الأستاذة نوف البنعلي من هيئة جودة التعليم والتديب. وعن فئة القطاع الخاص، فقد فازت بها الأستاذة فرح جناحي من شركة فيفا البحرين.
كما واشمل الملتقى في يومه الأول على ثلاث جلسات عمل، كانت أولها بعنوان "قراءة الاحتياجات وتحديد الأولويات"، وقد أدارتها الأستاذة نورة العليوي الأمين العام المساعد للملتقى، وقد استعرض خلالها رئيس التنمية الاستثمارية في المحافظة الشمالية الأستاذ عصام الخياط ورقة عمل، ركزت على أهمية دور الموظف الإداري في تحديد الاحتياجات والأولويات لتسهيل عمل المسؤول. كما وقدمت الأستاذة إيمان الفلة المرشدة والمدربة الأسرية بمركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري في ورقتها لمحة عن كيفية استخدام لغة الجسد في إيصال المعلومات بشكل أفضل. أما المتحدث الثالث، المستشار الإعلامي الأستاذ أحمد الخنه، فقد قدم ورقة عمل عنوانها "السكرتارية والإعلام الفعال" شدد فيها على أنه يجب على العاملين في مجال السكرتارية والإداريين التأقلم مع التطورات الحديثة في وسائل الإعلام.
وفي ثاني جلسات الملتقى، والتي حملت عنوان "إعادة هندسة الأعمال (Business Process Reengineering (BPR))"، فقد كانت إدارتها من نصيب الأستاذ عصام الخياط. وقد قدم ورقة العمل الأولى فيها الأستاذة منى جاسم الزايد، استشارية تدريب وفعاليات، وقد حملت الورقة عمل عنوان (إعادة هندسة الأعمال "دبلوماسية التغيير") حيث أكدت على أن استراتيجية التغيير في الأساليب الإدارية بإمكانها أن تحقق أداء فعالا. ومن جانبه فقد قدم الأستاذ محمد سمير عضو مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة البحرينية ورقة عمل، أكد فيها أهمية تقنية المعلومات ودورها في إعادة هندسة العمليات، حيث أنها العامل الجوهري والوسيلة الرئيسية في مشروع إعادة الهندسة نفسها. وتابع بدوره الأستاذ توفيق عدوان مشرف قسم المشتريات بشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، طرح ورقة عمله، والتي ناقش فيها مفهوم التغيير الاستراتيجي.
وأخيرًا، وفي الجلسة الثالثة "إدارة مديرك (Manage Your Manager)"، والتي عقدت برئاسة المستشار عبدالمنعم العيد، المستشار ببدالة البحرين للإنترنت، فقد بدأت الجلسة بورقة عمل المدرب الإداري المعتمد من قبل الأكاديمية البريطانية الأستاذة عائشة أكبري، حيث تطرقت إلى موضوع كيفية تحول المهارات لدى الإداريين إلى نقطة قوة. كما ناقشت الأستاذة إسراء حميد، المدربة المعتمدة، ورقة عمل أوصت فيها بأنه يجب على العاملين في مجال السكرتارية والإداريين تحقيق تواصل فعال مع أنفسهم، ومن ثم مع مدرائهم، وأن لا يدعوا الفرص تمر من أمامهم من دون أن يستثمروها في صالح تطورهم الشخصي والوظيفي، والارتقاء بالإدارة التي ينتمون لها. أما الأستاذ عبدالله العليوي، منسق البرامج في أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، فقد شدد على أن المبادرة في العمل تؤدي إلى زيادة الفعالية والكفاءة.
وفي سياقٍ متصل، عقدت في ثاني أيام الملتقى، ورشة عمل تفاعلية تدريبية تحت عنوان "خطوات من أجل تسهيل عمل المسئول"، وقد قدمتها استشاري التدريب أ. منى جاسم الزايد، حيث استعرضت من خلال الورشة ماهية المكونات الأساسية لمفهوم إعادة هندسة الأمال، وعناصر إعادة هندسة العمليات الإدارية. وقد اختتمت أعمال الملتقى بكلمة لأمين عام الملتقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي. تلا ذلك توزيع الشهادات على الوفود المشاركة.