المصدر -
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، عن أمله في أن تأتي نتائج الانتخابات الإسرائيلية بـ "السلام"، وذلك في أول تعقيب رسمي له على الانتخابات الإسرائيلية الجارية حالياً.
وصرّح عباس، للصحافيين خلال افتتاحه قسم "أمراض الأورام" في أحد المستشفيات الفلسطينية في مدينة رام الله، قائلاً: "نحن نتابع كل شيء في العالم، لأن كل حدث في العالم يهمنا وبالذات ما يجري عند جيراننا". وأضاف أن "كل ما نأمله أن يسيروا بالطريق العادل، الطريق الصحيح في الوصول إلى السلام".
ويدلي الإسرائيليون بأصواتهم، اليوم الثلاثاء في انتخابات تشريعية تنطوي على رهانات كبيرة يقررون فيها الإبقاء على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على رغم مزاعم الفساد التي تُحيط به، أو استبداله بقائد عسكري سابق حديث العهد في السياسة.
وأضاف عباس، في معرض رده على سؤال حول الانتخابات الإسرائيلية، أن "أي حكومة تأتي لا تؤمن بالسلام فلا حاجة لنا بها ولا حاجة لمتابعتها من قبلنا"، متمنياً "أن يهديهم الله ويفهموا أن السلام مصلحة لنا ولهم وللعالم أجمع، وبالتالي ليأتوا إلى طاولة المفاوضات".
وقال الرئيس: "أيدينا دائماً ممدودة للمفاوضات، ولكن لن نفرط بحقوقنا، ولن نقبل صفقة القرن مهما كانت، ولن نقبل بها لأنها تتجاوز حقوقنا". وتابع: "إذا قبلوا أن نسير حسب الشرعية الدولية، فأيدينا ستبقى ممدودة لهم من أجل الوصول إلى سلام".
من جهتها، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اليوم الثلاثاء بشأن الانتخابات الإسرائيلية، إن "المنافسة فيها هي بين القوى المعادية للسلام مع بروز الوجه المتطرف والعنصري بشكل علني وواضح لدى الأحزاب الكبيرة".
وأضافت، خلال استقبالها ممثل إيرلندا لدى دولة فلسطين جوناثان كونلون، أن "هذه الانتخابات هي منافسة حول من يمكن أن يقمع الشعب الفلسطيني أكثر ويسرق المزيد من أراضيه ويقيم عليها المستوطنات ويتعهد بضم القدس وبالتالي من يقضي بشكل أكبر على فرص السلام بالكامل".
وصرّح عباس، للصحافيين خلال افتتاحه قسم "أمراض الأورام" في أحد المستشفيات الفلسطينية في مدينة رام الله، قائلاً: "نحن نتابع كل شيء في العالم، لأن كل حدث في العالم يهمنا وبالذات ما يجري عند جيراننا". وأضاف أن "كل ما نأمله أن يسيروا بالطريق العادل، الطريق الصحيح في الوصول إلى السلام".
ويدلي الإسرائيليون بأصواتهم، اليوم الثلاثاء في انتخابات تشريعية تنطوي على رهانات كبيرة يقررون فيها الإبقاء على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على رغم مزاعم الفساد التي تُحيط به، أو استبداله بقائد عسكري سابق حديث العهد في السياسة.
وأضاف عباس، في معرض رده على سؤال حول الانتخابات الإسرائيلية، أن "أي حكومة تأتي لا تؤمن بالسلام فلا حاجة لنا بها ولا حاجة لمتابعتها من قبلنا"، متمنياً "أن يهديهم الله ويفهموا أن السلام مصلحة لنا ولهم وللعالم أجمع، وبالتالي ليأتوا إلى طاولة المفاوضات".
وقال الرئيس: "أيدينا دائماً ممدودة للمفاوضات، ولكن لن نفرط بحقوقنا، ولن نقبل صفقة القرن مهما كانت، ولن نقبل بها لأنها تتجاوز حقوقنا". وتابع: "إذا قبلوا أن نسير حسب الشرعية الدولية، فأيدينا ستبقى ممدودة لهم من أجل الوصول إلى سلام".
من جهتها، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اليوم الثلاثاء بشأن الانتخابات الإسرائيلية، إن "المنافسة فيها هي بين القوى المعادية للسلام مع بروز الوجه المتطرف والعنصري بشكل علني وواضح لدى الأحزاب الكبيرة".
وأضافت، خلال استقبالها ممثل إيرلندا لدى دولة فلسطين جوناثان كونلون، أن "هذه الانتخابات هي منافسة حول من يمكن أن يقمع الشعب الفلسطيني أكثر ويسرق المزيد من أراضيه ويقيم عليها المستوطنات ويتعهد بضم القدس وبالتالي من يقضي بشكل أكبر على فرص السلام بالكامل".