حكم القتل حداً نفذ في الجاني في منطقة عسير
المصدر -
أصدرت وزارة الداخلية اليوم (الثلاثاء)، بياناً في شأن تنفيذ حد الحرابة في يمني قتل رجل أمن سعودي في منطقة عسير.
وقالت الوزارة في بيانها: "أقدم عمر سعيد باهيصمي (يمني الجنسية) على قتل رجل أمن. وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بقتل رجل الأمن عمداً وعدواناً، والانتماء لأحد التنظيمات الإرهابية، وانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس في النظام العام من طريق الشبكة المعلوماتية، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، صدر في حقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحكم عليه بإقامة حد الحرابة وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحكم من محكمتي الاستئناف المتخصصة والعليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه في حق الجاني".
وتم تنفيذ حكم القتل حداً في عمر باهيصمي اليوم في مدينة أبها في منطقة عسير.
وأكدت وزارة الداخلية حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم، محذرة في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره
وقالت الوزارة في بيانها: "أقدم عمر سعيد باهيصمي (يمني الجنسية) على قتل رجل أمن. وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بقتل رجل الأمن عمداً وعدواناً، والانتماء لأحد التنظيمات الإرهابية، وانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس في النظام العام من طريق الشبكة المعلوماتية، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، صدر في حقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحكم عليه بإقامة حد الحرابة وأن يكون ذلك بقتله، وأيد الحكم من محكمتي الاستئناف المتخصصة والعليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه في حق الجاني".
وتم تنفيذ حكم القتل حداً في عمر باهيصمي اليوم في مدينة أبها في منطقة عسير.
وأكدت وزارة الداخلية حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم، محذرة في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره