قدمها بالتعاون مع معهد المخطوطات بجامعة أم القرى
المصدر - نظَّم مجمعُ اللغةِ العربيةِ بمكةَ المكرمة أمسيةً علمية وذلك في مقره بحي الزايدي بمكة. وحضر الأمسية طائفة من رجال الأدب والثقافة وطلاب العلم.
واستضاف المجمع لهذه الأمسية الأستاذ الدكتور سمير الدروبي عضو المجمع، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى؛ لإلقاءِ محاضرةٍ عن "دورِ العربِ في إنقاذِ التراثِ الإنسانيِّ ووصفِه وصفًا علميًّا دقيقًا".
افتتح الأستاذُ الدكتورُ عبدالعزيز بن علي الحربي رئيسُ المجمع الكلمةَ متحدثًا عن بعض اللطائف اللغوية والتفسيرية التي لها صلة بعنوان المحاضرة، ومنها معنى الأَثارَةِ في اللغة والقرآن، مُركزًا على الرأي القائل بتفسيرِها بالخط، وحديثٌ عن تصحيفِ لفظِ الحظ إلى الخط في كلام المفسِّرين عن معنى قوله تعالى: {يَزِيدُ فِي الخَلْقِ مَا يَشَاءُ}.. وتحدث عن النهضة اللغوية في المملكة، مُشِيدًا بالإعلان الأخير عن إنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ونوه بالشراكة مع جامعة أم القرى التي كان من ثمارها عقد هذه الأمسية بالتعاون مع معهد المخطوطات بجامعة أم القرى.
ثم تناول الكلمةَ الدكتورُ سعيدٌ القرني عضوُ المجمع، وكيلُ معهد المخطوطات، منوهًا بدور المجمع ورئيسه في خدمة العربية، ذاكرًا بعض جهود معهد المخطوطات في تقديم الدورات والمحاضرات وإقامة المعارض إحياءً لفن المخطوط علمًا وصناعة..
ثم أفسح المجال للضيف المحاضر الدكتور الدروبي؛ لإلقاء ورقته العلمية، التي اشتملت على المحاور التالية:
- موقف الأمم السابقة على العرب واللاحقة من المخطوطات.
- دور العرب في إنقاذ التراث الإنساني.
- الوصف العلمي الدقيق الذي قدمه العرب للمخطوطات الإنسانية.
- الأسباب الكامنة وراء نجاح العرب في إنقاذ التراث الإنساني.
- بيان شهادات بعض المستشرقين لدور العرب في هذا الباب.
وأعقبت ذلك مداخلاتٌ لبعض الأساتذة الحاضرين، اشتملت على تنويهات وتعليقات ثرية أغنت موضوع الأمسية.
وفي الختام أعلن المجمع عن تدشين نظامه الجديد للعضوية، معرفًا بمزاياه.
واستضاف المجمع لهذه الأمسية الأستاذ الدكتور سمير الدروبي عضو المجمع، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى؛ لإلقاءِ محاضرةٍ عن "دورِ العربِ في إنقاذِ التراثِ الإنسانيِّ ووصفِه وصفًا علميًّا دقيقًا".
افتتح الأستاذُ الدكتورُ عبدالعزيز بن علي الحربي رئيسُ المجمع الكلمةَ متحدثًا عن بعض اللطائف اللغوية والتفسيرية التي لها صلة بعنوان المحاضرة، ومنها معنى الأَثارَةِ في اللغة والقرآن، مُركزًا على الرأي القائل بتفسيرِها بالخط، وحديثٌ عن تصحيفِ لفظِ الحظ إلى الخط في كلام المفسِّرين عن معنى قوله تعالى: {يَزِيدُ فِي الخَلْقِ مَا يَشَاءُ}.. وتحدث عن النهضة اللغوية في المملكة، مُشِيدًا بالإعلان الأخير عن إنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ونوه بالشراكة مع جامعة أم القرى التي كان من ثمارها عقد هذه الأمسية بالتعاون مع معهد المخطوطات بجامعة أم القرى.
ثم تناول الكلمةَ الدكتورُ سعيدٌ القرني عضوُ المجمع، وكيلُ معهد المخطوطات، منوهًا بدور المجمع ورئيسه في خدمة العربية، ذاكرًا بعض جهود معهد المخطوطات في تقديم الدورات والمحاضرات وإقامة المعارض إحياءً لفن المخطوط علمًا وصناعة..
ثم أفسح المجال للضيف المحاضر الدكتور الدروبي؛ لإلقاء ورقته العلمية، التي اشتملت على المحاور التالية:
- موقف الأمم السابقة على العرب واللاحقة من المخطوطات.
- دور العرب في إنقاذ التراث الإنساني.
- الوصف العلمي الدقيق الذي قدمه العرب للمخطوطات الإنسانية.
- الأسباب الكامنة وراء نجاح العرب في إنقاذ التراث الإنساني.
- بيان شهادات بعض المستشرقين لدور العرب في هذا الباب.
وأعقبت ذلك مداخلاتٌ لبعض الأساتذة الحاضرين، اشتملت على تنويهات وتعليقات ثرية أغنت موضوع الأمسية.
وفي الختام أعلن المجمع عن تدشين نظامه الجديد للعضوية، معرفًا بمزاياه.