قالت أسماء أريان زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني حفيد مؤسس دولة قطر، إن بعد وفاة والد زوجها لم يتمتع أولادهم بأى حصانة أمام انتهاكات النظام القطري.

وأضافت أريان فى كلمتها فى ندوة بجنيف، تحدثت خلالها عن معاناة الشيخ طلال آل ثاني على يد النظام القطري، قائلة "نظام قطر حاول إجبار زوجي على توقيع تصريح بأنه مختل عقليا مقابل إطلاق سراحه".

وكشفت أريان، أن النظام القطرى احتجز العديد من أفراد العائلة الحاكمة فى السجن نفسه مع زوجها الشيخ طلال.

وتابعت أن "أمر سجن الشيخ طلال اتخذ من أعلى سلطة فى النظام القطرى"، وأضافت "إذا أمضى الشيخ طلال محكوميته فى السجن سيخرج وهو بعمر 94 عاما".

ومن ناحية أخرى أكد راشد الغفراني، أحد شيوخ قبيلة الغفران القطرية، الثلاثاء الماضي، أن معاناة القبيلة تصاعدت مع وصول الشيخ حمد بن خليفة للحكم في قطر.

وعقدت قبيلة الغفران، الثلاثاء، في جنيف ندوة لتسليط الضوء على سحب قطر الجنسية من نحو 6000 شخص من أبناء القبيلة.

وفي الندوة، قال أحد شيوخ قبيلة الغفران: "بدأ حرماننا من ملكياتنا والطبابة والتعليم مع وصول حمد بن خليفة للحكم".

وفي الوقت نفسه، أحرج عدد من نشطاء القبيلة المسئولين القطريين المتواجدين في جنيف، بسبب احتجاج أبناء القبيلة أمام مقر مؤتمر عقدته مؤسسة صلتك، الاثنين، في جنيف.

وأوضح موظفون في مركز المؤتمرات الدولي في جنيف أن الشيخة موزا المسند أصرت على البقاء داخل مبنى المركز، ولم تخرج حتى يجبر أمن المبنى نشطاء قبيلة "الغفران" على المغادرة.

وكانت الشيخة موزا ترعى مؤتمرا يوضح نشاط المؤسسة في توظيف الشباب عبر مختلف دول العالم العالم وكذلك دعم أسرهم.

النشطاء تواجدوا أمام البوابة الرئيسية للمؤتمر ووزعوا منشورات تتضمن معاناة شباب "الغفران" وحرمانهم من الوظائف، ووقف الدعم عن أسرهم.