المصدر -
افتتحت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله بن فيصل الفرحان رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد ورئيسة الجمعية السعودية للفصام مساء اليوم, المؤتمر الإقليمي الثاني للصحة العامة تحت عنوان "أنماط الحياة الصحية, بحضور نحبة من الأطباء المتخصصين في مجالات مختلفة، وذلك في فندق هوليداي إن القصر .
وبدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، بعدها ألقت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله كلمة رحبت فيها بالحضور, موضحةً دور جمعية أسر التوحد وأهدافها في مساعدة ذوي التوحد ، والمطالبة بحقوقهم ودعم الأسر وتدريبهم وفتح مراكز متخصصة لهم .
وأشارت سموها إلي ما حققته الجمعية من إنجازات ، مبينة أن دور جمعية الفصام في احتضان أسر التوحد والمطالبة بحقوقهم وما تحقق من إنجازات حيث تم تسليم سبع أسر من مستفيدي الجمعية مساكنهم ، موجهة الشكر لرئيس المؤتمر ولجميع الداعمين والمتطوعين .
ثم ألقي أمين عام اتحاد المستشفيات العربية ورئيس الجمعية السعودية للوبائيات الدكتور توفيق بن أحمد خوجه كلمة أوضح فيها أن أهمية المشاركة في هذا المؤتمر جاء انطلاقا من تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة بأنّها حالة تمتع الجسم بالرفاهية بأشكالها البدنية، والعقلية، والنفسية، والاجتماعية الكاملة، وليست مجرد الخلو من الأمراض أو الاستسلام للعجز، وتشمل جوانب عديدة، والجوانب التي يشملها تعريف الصحّة.
وأفاد أن الرعاية الصحية التي يقدمها أي بلد لمواطنيها، تعكس مدى قوة هذه البلد، واعتزازها بأفراد الشعب، ورؤيتها لهم كثروة بشرية لا تقل عن أي ثروة أخرى، بل إنهم الثروة الأساسية التي تحقق كل الثروات الأخرى، مشيرًا إلى أنه منذ صدور أمر المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - بإنشاء مصلحة الصحة العامة في عام 1925 في مكة المكرمة، وبعدها بفترة وجيزة إنشاء مديرية الصحة العامة والإسعاف بهدف الاهتمام بشؤون الصحة والبيئة والعمل على إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية في جميع أنحاء المملكة، والقطاع الصحي السعودي يشهد تطويرا ونقلات صحية حضارية غير مسبوقة إلى وقتنا هذا في عهد ملك الحزم والعزم.
وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين في المؤتمر ، حيث سلمت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الدروع للمشاركين ، كما افتتحت المعرض المصاحب الذي ضم مشاركات الجمعيات الخيرية والجهات الأخرى .
وبدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، بعدها ألقت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله كلمة رحبت فيها بالحضور, موضحةً دور جمعية أسر التوحد وأهدافها في مساعدة ذوي التوحد ، والمطالبة بحقوقهم ودعم الأسر وتدريبهم وفتح مراكز متخصصة لهم .
وأشارت سموها إلي ما حققته الجمعية من إنجازات ، مبينة أن دور جمعية الفصام في احتضان أسر التوحد والمطالبة بحقوقهم وما تحقق من إنجازات حيث تم تسليم سبع أسر من مستفيدي الجمعية مساكنهم ، موجهة الشكر لرئيس المؤتمر ولجميع الداعمين والمتطوعين .
ثم ألقي أمين عام اتحاد المستشفيات العربية ورئيس الجمعية السعودية للوبائيات الدكتور توفيق بن أحمد خوجه كلمة أوضح فيها أن أهمية المشاركة في هذا المؤتمر جاء انطلاقا من تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة بأنّها حالة تمتع الجسم بالرفاهية بأشكالها البدنية، والعقلية، والنفسية، والاجتماعية الكاملة، وليست مجرد الخلو من الأمراض أو الاستسلام للعجز، وتشمل جوانب عديدة، والجوانب التي يشملها تعريف الصحّة.
وأفاد أن الرعاية الصحية التي يقدمها أي بلد لمواطنيها، تعكس مدى قوة هذه البلد، واعتزازها بأفراد الشعب، ورؤيتها لهم كثروة بشرية لا تقل عن أي ثروة أخرى، بل إنهم الثروة الأساسية التي تحقق كل الثروات الأخرى، مشيرًا إلى أنه منذ صدور أمر المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - بإنشاء مصلحة الصحة العامة في عام 1925 في مكة المكرمة، وبعدها بفترة وجيزة إنشاء مديرية الصحة العامة والإسعاف بهدف الاهتمام بشؤون الصحة والبيئة والعمل على إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية في جميع أنحاء المملكة، والقطاع الصحي السعودي يشهد تطويرا ونقلات صحية حضارية غير مسبوقة إلى وقتنا هذا في عهد ملك الحزم والعزم.
وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين في المؤتمر ، حيث سلمت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الدروع للمشاركين ، كما افتتحت المعرض المصاحب الذي ضم مشاركات الجمعيات الخيرية والجهات الأخرى .