هشام كعكي: برامج المركز تفيد الإنسانية وتخدم المجتمعات
المصدر - شهدت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة مساء أمس (الاثنين) افتتاح فعاليات البرنامج السنوي السابع للبناء الأسري، بتنظيم مركز يسر النسائي تحت شعار (الحب الذي لا يموت بين الزوجين) برعاية رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام كعكي، وممثل جمعية مراكز الأحياء الدكتور بكر حريري، وعدد من المسؤولين في القطاعات الاجتماعية والخيرية.
شمل الحفل عددا من البرامج التعريفية بالوحدات الجديدة للمركز، ومشاهد قصيرة تحمل في طياتها رسائل اجتماعية تهدف لمعالجة التفكك الأسري وآثاره السلبية على الناشئة، إضافة إلى عدد من الكلمات التي تركز على أهمية المركز وضرورة استمرارية أدواره الاجتماعية المتعددة.
وأوضح هشام كعكي أن غرفة مكة المكرمة تثمن خطوات المركز، وتسعد وتفتخر بدعمه بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة، كما ترجو له مزيدا من التألق والاستمرارية والإبداع، مشيرا إلى أنه من المبهج أن تولد بين الفينة والأخرى من مركز يسر برامج تفوح بالعطاء، غايتها إفادة الإنسانية وخدمة المجتمعات في زمن تكاثرت فيه الأزمات والمشكلات.
وأكد أن الحفل الذي يقام تحت شعار (الحب الذي لا يموت بين الزوجين) يشكل تفجيرا لطاقات كامنة في دواخل القائمات على المركز، وفي خوارج المساهمين في دعم خططه وبرامجه من المتخصصين، لافتا إلى أن ما يقوم به مركز يسر النسائي يسد شرخا اجتماعيا مهما في حياة المستفيدين والمستفيدات من المركز، مؤكدا أن العلاقة الزوجية ترتكز على الصحبة والاقتران، والمودة والتفاهم، إذ هي أقرب ما تكون من علاقة المرء بذاته.
من جهتها أوضحت رئيسة مجلس إدارة مركز يسر النسائي الدكتورة هيفاء فدا خلال كلمتها في الحفل أن المركز يسعى لتطوير مهارات الأسر المكيّة؛ من خلال التدريب والتثقيف لبناء أسرة آمنة ومستقرة، من منظور إسلامي، مشيرة إلى أن بداية مركز يسر النسائي كانت تحت مظلة الغرفة التجارية في عام (1429هـ) قبل أن يتغير اسمه عام (1433هـ) من لجنة إصلاح ذات البين النّسائيّة إلى (مركز يسر النسائي) تحت مظلّة جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة من جهة وغرفة مكة المكرمة من جهة أخرى.
وأشارت الدكتورة فدا إلى أن المركز يهدف للوصول إلى الريادة في برامج الإرشاد الأسري؛ لتمكين الأسر من العيش بأمان، والعمل على تطوير مهاراتهم من خلال التدريب والتثقيف لبناء أسرة آمنة ومستقرة.
وتؤكد الدكتورة فدا أن المركز يعد ملاذا للباحثين عن حلول المشكلات الاجتماعية والقانونية والشرعية، كما أنه يعمل على الحد من ظاهرة الطلاق وذلك بحل المشكلات قبل تفاقمها، والقضاء على مظاهر العنف الأسري، وزيادة وعي المرأة بما لها من حقوق وما عليها من واجبات.
ويقوم المركز - بحسب فدا - على تدريب منسوباته لتطوير وتحسين الأداء باستمرار، كما يقوم بتقديم دورات متنوعة، لتثقيف المرأة في المجال الأسريّ بهدف الوقاية أو العلاج، إضافة إلى تنظيم دورات إداريّة لتطوير أداء العمل والمرشدات داخل المركز.
ولخصت الدكتورة فدا مهام المركز ومساعيه في المساعدة على حل المشكلات الاجتماعية والقانونية والشرعية، والحد من ظاهرة الطلاق وذلك بحل المشكلات قبل تفاقمها، إضافة إلى زيادة وعي المرأة بما لها من حقوق وما عليها من واجبات، والقضاء على مظاهر العنف الأسري في المجتمع.
شمل الحفل عددا من البرامج التعريفية بالوحدات الجديدة للمركز، ومشاهد قصيرة تحمل في طياتها رسائل اجتماعية تهدف لمعالجة التفكك الأسري وآثاره السلبية على الناشئة، إضافة إلى عدد من الكلمات التي تركز على أهمية المركز وضرورة استمرارية أدواره الاجتماعية المتعددة.
وأوضح هشام كعكي أن غرفة مكة المكرمة تثمن خطوات المركز، وتسعد وتفتخر بدعمه بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة، كما ترجو له مزيدا من التألق والاستمرارية والإبداع، مشيرا إلى أنه من المبهج أن تولد بين الفينة والأخرى من مركز يسر برامج تفوح بالعطاء، غايتها إفادة الإنسانية وخدمة المجتمعات في زمن تكاثرت فيه الأزمات والمشكلات.
وأكد أن الحفل الذي يقام تحت شعار (الحب الذي لا يموت بين الزوجين) يشكل تفجيرا لطاقات كامنة في دواخل القائمات على المركز، وفي خوارج المساهمين في دعم خططه وبرامجه من المتخصصين، لافتا إلى أن ما يقوم به مركز يسر النسائي يسد شرخا اجتماعيا مهما في حياة المستفيدين والمستفيدات من المركز، مؤكدا أن العلاقة الزوجية ترتكز على الصحبة والاقتران، والمودة والتفاهم، إذ هي أقرب ما تكون من علاقة المرء بذاته.
من جهتها أوضحت رئيسة مجلس إدارة مركز يسر النسائي الدكتورة هيفاء فدا خلال كلمتها في الحفل أن المركز يسعى لتطوير مهارات الأسر المكيّة؛ من خلال التدريب والتثقيف لبناء أسرة آمنة ومستقرة، من منظور إسلامي، مشيرة إلى أن بداية مركز يسر النسائي كانت تحت مظلة الغرفة التجارية في عام (1429هـ) قبل أن يتغير اسمه عام (1433هـ) من لجنة إصلاح ذات البين النّسائيّة إلى (مركز يسر النسائي) تحت مظلّة جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة من جهة وغرفة مكة المكرمة من جهة أخرى.
وأشارت الدكتورة فدا إلى أن المركز يهدف للوصول إلى الريادة في برامج الإرشاد الأسري؛ لتمكين الأسر من العيش بأمان، والعمل على تطوير مهاراتهم من خلال التدريب والتثقيف لبناء أسرة آمنة ومستقرة.
وتؤكد الدكتورة فدا أن المركز يعد ملاذا للباحثين عن حلول المشكلات الاجتماعية والقانونية والشرعية، كما أنه يعمل على الحد من ظاهرة الطلاق وذلك بحل المشكلات قبل تفاقمها، والقضاء على مظاهر العنف الأسري، وزيادة وعي المرأة بما لها من حقوق وما عليها من واجبات.
ويقوم المركز - بحسب فدا - على تدريب منسوباته لتطوير وتحسين الأداء باستمرار، كما يقوم بتقديم دورات متنوعة، لتثقيف المرأة في المجال الأسريّ بهدف الوقاية أو العلاج، إضافة إلى تنظيم دورات إداريّة لتطوير أداء العمل والمرشدات داخل المركز.
ولخصت الدكتورة فدا مهام المركز ومساعيه في المساعدة على حل المشكلات الاجتماعية والقانونية والشرعية، والحد من ظاهرة الطلاق وذلك بحل المشكلات قبل تفاقمها، إضافة إلى زيادة وعي المرأة بما لها من حقوق وما عليها من واجبات، والقضاء على مظاهر العنف الأسري في المجتمع.