يفتتحه الأمير خالد الفيصل اليوم
المصدر -
رؤى وأفكار تحقق الاستدامة وترتقي بمستقبل المنطقة
• المنتدى يمثل فرصة حقيقية لتبنّي إستراتيجيات إبداعية مبتكرة لمساعدة المدن على إعادة التفكير في نموها وتفادي الاستمرار في التمدن بأوجهه التقليدية
• "رؤية 2030" حددت وجود الحرمين الشريفين كأحد مكامن قوة المملكة
• قدوم حشود الحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة كل عام يتطلب توافر موارد إدارية ومالية وتقنية وتحقيق المشهد الحضري عملية لا تقف عند حدود المملكة فحسب
يسلط منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي 2019 الذي يفتتحه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان، اليوم الضوء على أقدس بقعة على وجه الأرض، مهوى أفئدة المسلمين، التي في كنفها الكعبة والحرم، والمشاعر المقدسة، وبوابتها الاقتصادية جدة، أكبر وأهم مدينة على البحر الأحمر تستمد أهميتها منها، والطائف، المصيف الأول في المملكة، وباقي محافظاتها، التي تستحث الخطى للحاق بركب نهضتها، وقد اجتمعت مدنها الرئيسية ممثلة في غرفها التجارية تحت لواء إمارة المنطقة في حدثها السنوي على مدار 4 ايام لبحث الأفكار والابتكارات التي يطوّرها القطاع الخاص تحقيقاً للاستدامة وارتقاءً بمستويات المعيشة، تحت شعار " الطريق إلى مستقبل حضري.. استثمر في مكة".
المنتدى في دورته الثانية التي ستقام بفندق ﺟﺒﻞ ﻋﻤﺮ هﯿﻠﺘﻮن، بمكة المكرمة، خلال الفترة من 23 إلى 26 مارس 2019، سيشكل من خلال نخبة من المتحدثين الرئيسيين وحلقات النقاش وأفكار الخبراء منبراً لتبادل التجارب والحلول التي نجحت في بلوغ مدن أكثر ذكاء ونظافة وترابطاً، بغرض المقاربة في تطبيقها في مدينة كرم الله ساكنيها بجوار بيته العتيق، فأكسبهم خبرة اقتصادية وتجارية وثقافية، لم تتوافر لغيرهم، وهي تسير بهم وبسواعد أبناء الوطن في خطى متسارعة نحو "رؤية 2030" وخدمة أهل مكة المكرمة من خلال الفرص المستحدثة أثناء مراحل التطوير، حيث أصبحت الكثير من المشاريع التطويرية في مراحل متقدمة من الإنجاز.
المنطقة بلا شك تواكب تغييراً شاملاً، بات واقعاً ملموساً بإقامة مشاريع جديدة وتوسعات طالت البنى التحتية، وبشكل رئيسي الطرق ووسائل النقل، وقطاع الضيافة وغيرها .
ويشير الدكتور هشام الفالح، رئيس اللجنة التنفيذية للمنتدى، إلى أن ما تستدعيه مكانة مكة المكرمة من الحاجة مستمرة إلىض التطوير؛ فإن هناك فرصة حقيقية لتبنّي إستراتيجيات مبتكرة، إبداعية وجديدة لمساعدة المدن على إعادة التفكير في نموها، وتفادي الاستمرار في التمدن بأوجهه التقليدية. ويرمي منتدى منطقة مكّة المكرمة الاقتصادي إلى عرض فرص وأفكار ونماذج ناجحة يمكن لقادة القطاعين العام والخاص وكذلك قادة القطاع الاجتماعي تبنّيها، والتي ستكون مسار نقاش محاوره الأربعة الرئيسية.
وتُركز جلسات المنتدى التي تحظى بحضور شخصيات بارزة ومتحدثين من مختلف القطاعات على أهم الفرص الاستثمارية والاقتصادية للمنطقة وأهمية تحقيق التنمية وتطوير أداء القطاعات والاستثمار في قطاع الصناعة وتنويع مصادر الجذب ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومتابعة الإجراءات الخاصة بهذا الجانب لتحقيق الريادة للمنطقة تمشياً مع رؤية المملكة 2030، واستعراض الفرص الاستثمارية وإطلاق الحوافز للمستثمرين من خلال الاستفادة من عدد من العوامل التي تتمتع بها منطقة مكة المكرمة .
ومن أبرز المحاور التي ستناقش في جلسات المنتدى تحسين وإثراء تجربة ضيوف الرحمن حيث يتطلب قدوم حشود الحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة كل عام توافر موارد إدارية ومالية وتقنية في كل من المملكة ودول وفود الحجاج والمعتمرين، لذلك فإن تحقيق المشهد الحضري يتضمن عملية لا تقف عند حدود المملكة فحسب؛ بل تعبر حدودها، لذلك ستسلط المناقشات.
وستتطرق جلسات المنتدى إلى انعكاسات تحسين بيئة الأعمال على تطور المستقبل الحضري لمنطقة مكة المكرمة، وذلك سيكون مسار نقاش مع معالي الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار.
أما جلسة رؤساء الغرف التجارية فستتناول المبادرات الجديدة والتطور في إجراءات الغرفة المختلفة بما يخدم المستثمرين المحليين والعالميين في منطقة مكة المكرمة والاستثمار فيها، من خلال محاور.. التحديات التي تواجه القطاع الخاص، عرض التسهيلات الجديدة من الغرف التجارية للتجار ورجال الأعمال، دور الغرف التجارية فيما يختص بضيوف الرحمن، مدى التنسيق بين الغرفة وهيئة الاستثمار فيما يتعلق بجذب المستثمرين للوقوف على البرامج المحددة المختصة بالحج والعمرة.
• المنتدى يمثل فرصة حقيقية لتبنّي إستراتيجيات إبداعية مبتكرة لمساعدة المدن على إعادة التفكير في نموها وتفادي الاستمرار في التمدن بأوجهه التقليدية
• "رؤية 2030" حددت وجود الحرمين الشريفين كأحد مكامن قوة المملكة
• قدوم حشود الحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة كل عام يتطلب توافر موارد إدارية ومالية وتقنية وتحقيق المشهد الحضري عملية لا تقف عند حدود المملكة فحسب
يسلط منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي 2019 الذي يفتتحه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان، اليوم الضوء على أقدس بقعة على وجه الأرض، مهوى أفئدة المسلمين، التي في كنفها الكعبة والحرم، والمشاعر المقدسة، وبوابتها الاقتصادية جدة، أكبر وأهم مدينة على البحر الأحمر تستمد أهميتها منها، والطائف، المصيف الأول في المملكة، وباقي محافظاتها، التي تستحث الخطى للحاق بركب نهضتها، وقد اجتمعت مدنها الرئيسية ممثلة في غرفها التجارية تحت لواء إمارة المنطقة في حدثها السنوي على مدار 4 ايام لبحث الأفكار والابتكارات التي يطوّرها القطاع الخاص تحقيقاً للاستدامة وارتقاءً بمستويات المعيشة، تحت شعار " الطريق إلى مستقبل حضري.. استثمر في مكة".
المنتدى في دورته الثانية التي ستقام بفندق ﺟﺒﻞ ﻋﻤﺮ هﯿﻠﺘﻮن، بمكة المكرمة، خلال الفترة من 23 إلى 26 مارس 2019، سيشكل من خلال نخبة من المتحدثين الرئيسيين وحلقات النقاش وأفكار الخبراء منبراً لتبادل التجارب والحلول التي نجحت في بلوغ مدن أكثر ذكاء ونظافة وترابطاً، بغرض المقاربة في تطبيقها في مدينة كرم الله ساكنيها بجوار بيته العتيق، فأكسبهم خبرة اقتصادية وتجارية وثقافية، لم تتوافر لغيرهم، وهي تسير بهم وبسواعد أبناء الوطن في خطى متسارعة نحو "رؤية 2030" وخدمة أهل مكة المكرمة من خلال الفرص المستحدثة أثناء مراحل التطوير، حيث أصبحت الكثير من المشاريع التطويرية في مراحل متقدمة من الإنجاز.
المنطقة بلا شك تواكب تغييراً شاملاً، بات واقعاً ملموساً بإقامة مشاريع جديدة وتوسعات طالت البنى التحتية، وبشكل رئيسي الطرق ووسائل النقل، وقطاع الضيافة وغيرها .
ويشير الدكتور هشام الفالح، رئيس اللجنة التنفيذية للمنتدى، إلى أن ما تستدعيه مكانة مكة المكرمة من الحاجة مستمرة إلىض التطوير؛ فإن هناك فرصة حقيقية لتبنّي إستراتيجيات مبتكرة، إبداعية وجديدة لمساعدة المدن على إعادة التفكير في نموها، وتفادي الاستمرار في التمدن بأوجهه التقليدية. ويرمي منتدى منطقة مكّة المكرمة الاقتصادي إلى عرض فرص وأفكار ونماذج ناجحة يمكن لقادة القطاعين العام والخاص وكذلك قادة القطاع الاجتماعي تبنّيها، والتي ستكون مسار نقاش محاوره الأربعة الرئيسية.
وتُركز جلسات المنتدى التي تحظى بحضور شخصيات بارزة ومتحدثين من مختلف القطاعات على أهم الفرص الاستثمارية والاقتصادية للمنطقة وأهمية تحقيق التنمية وتطوير أداء القطاعات والاستثمار في قطاع الصناعة وتنويع مصادر الجذب ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومتابعة الإجراءات الخاصة بهذا الجانب لتحقيق الريادة للمنطقة تمشياً مع رؤية المملكة 2030، واستعراض الفرص الاستثمارية وإطلاق الحوافز للمستثمرين من خلال الاستفادة من عدد من العوامل التي تتمتع بها منطقة مكة المكرمة .
ومن أبرز المحاور التي ستناقش في جلسات المنتدى تحسين وإثراء تجربة ضيوف الرحمن حيث يتطلب قدوم حشود الحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة كل عام توافر موارد إدارية ومالية وتقنية في كل من المملكة ودول وفود الحجاج والمعتمرين، لذلك فإن تحقيق المشهد الحضري يتضمن عملية لا تقف عند حدود المملكة فحسب؛ بل تعبر حدودها، لذلك ستسلط المناقشات.
وستتطرق جلسات المنتدى إلى انعكاسات تحسين بيئة الأعمال على تطور المستقبل الحضري لمنطقة مكة المكرمة، وذلك سيكون مسار نقاش مع معالي الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار.
أما جلسة رؤساء الغرف التجارية فستتناول المبادرات الجديدة والتطور في إجراءات الغرفة المختلفة بما يخدم المستثمرين المحليين والعالميين في منطقة مكة المكرمة والاستثمار فيها، من خلال محاور.. التحديات التي تواجه القطاع الخاص، عرض التسهيلات الجديدة من الغرف التجارية للتجار ورجال الأعمال، دور الغرف التجارية فيما يختص بضيوف الرحمن، مدى التنسيق بين الغرفة وهيئة الاستثمار فيما يتعلق بجذب المستثمرين للوقوف على البرامج المحددة المختصة بالحج والعمرة.