شكًل حلا وصل لتحويل الأفكار إلى مشاريع مستدامة....
المصدر -
انطلقت فعاليات هاكثون مكة الطبي البحثي داخل جنبات الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بإشراف مركز البحوث الطبية والعلوم الطبية بعمادة البحث العلمي في جامعة أم القرى. وشهد مشاركة نحو 200 مطورا من الجنسين من المهتمين والمتخصصين في الطب والبحث العلمي والاقتصاد والبرمجة، يتنافسون على تقديم أكثر من 50 فكرة لابتكارات وتطبيقات ذكية تقدم حلولا للمشكلات الطبية في أكبر تحد بحثي طبي تشهده العاصمة المقدسة.
وشدد رئيس اللجنة المنظمة لـ"هاكاثون مكة الطبي البحثي" مدير مركز البحوث الطبية والعلوم الطبية في جامعة أم القرى الدكتور خالد أبوالشامات على معاناة البحث العلمي من ما أسماها حلقة فصل تحول دون نقل التقنية إلى أرض الواقع وتفعيلها في القطاعات الحقيقية ليستفيد منها المجتمع، الأمر الذي يجعل هذه الأبحاث حبيسة ولا تتم الاستفادة منها على الوجه الأمثل، مستشهدا بـ 150 بحث علمي تم دعمها من مركز البحوث الطبية في الجامعة بنحو 128 مليون ريال.
وزاد: "من هنا تأتي أهمية الهاكثون الذي سيكون حلقة وصل تفعل البحث العلمي في المجتمع، وتقدمه على هيئة مشروع تجاري. فالهاكثون في حقيقته مسابقة تتلاقح خلالها الأفكار المتكاملة التي يتم تطويرها وفق أسس البحث العلمي ومبادئ الاقتصاد وعلوم الصحة وتقنيات البرمجة، لتتوافق مع رؤية المملكة 2030، ثم تجري قولبتها في قالب مستدام تجاريا".
وفيما أكد الدكتور أبو الشامات أن ختام فعاليات هاكثون مكة الطبي البحثي سيشهد (السبت) إعلان خطة لدعم المشاريع والأفكار الفائزة بعد اختيار أكثرها جدوى وفاعلية، كشف تلقي اللجنة المنظمة للهاكاثون 280 طلبا للمشاركة من خارج مكة المكرمة خصوصا ومن خارج المملكة العربية السعودية عموما، " الأمر الذي يجعلنا نعمل مع شركائنا في الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة على أن تكون النسخة الثانية من الهاكاثون أكثر شمولية وأضخم مشاركة لتليق بمكة المكرمة كقبلة للإسلام وقبلة للفكر".
وقال مستشار الأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس مازن أبوطالب إن الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة كانت وستظل سباقة إلى احتضان المبادرات والأفكار الرائدة التي من شأنها أن تنعكس إيجابا على المجتمع المكي، وما احتضانها لأول هاكثون نوعي متخصص في الطب والبحث العلمي إلا تأكيد على أنها تجاوزت دورها الرئيسي كبيت للتاجر والصناع المكي لتصبح بيتا للمجتمع المكي أيضا يسعى إلى تنميته باحتضان الفعاليات والبرامج والمبادرات الرائدة.
ولفت أبو طالب إلى أن معايير اختيار المشاريع الفائزة في هاكثون مكة الطبي البحثي ترتكز على البحث العلمي ومدى حاجة وقابلية المجتمع للفكرة، إضافة إلى تحقيقها الاستدامة المالية وقدرتها على النجاح تجاريا، فضلا عن مواءمتها لمرتكزات رؤية المملكة 2030، فضلا عن مدى تجانس فرق العمل ونجاحها في التقديم النهائي للمشروع.
وشدد رئيس اللجنة المنظمة لـ"هاكاثون مكة الطبي البحثي" مدير مركز البحوث الطبية والعلوم الطبية في جامعة أم القرى الدكتور خالد أبوالشامات على معاناة البحث العلمي من ما أسماها حلقة فصل تحول دون نقل التقنية إلى أرض الواقع وتفعيلها في القطاعات الحقيقية ليستفيد منها المجتمع، الأمر الذي يجعل هذه الأبحاث حبيسة ولا تتم الاستفادة منها على الوجه الأمثل، مستشهدا بـ 150 بحث علمي تم دعمها من مركز البحوث الطبية في الجامعة بنحو 128 مليون ريال.
وزاد: "من هنا تأتي أهمية الهاكثون الذي سيكون حلقة وصل تفعل البحث العلمي في المجتمع، وتقدمه على هيئة مشروع تجاري. فالهاكثون في حقيقته مسابقة تتلاقح خلالها الأفكار المتكاملة التي يتم تطويرها وفق أسس البحث العلمي ومبادئ الاقتصاد وعلوم الصحة وتقنيات البرمجة، لتتوافق مع رؤية المملكة 2030، ثم تجري قولبتها في قالب مستدام تجاريا".
وفيما أكد الدكتور أبو الشامات أن ختام فعاليات هاكثون مكة الطبي البحثي سيشهد (السبت) إعلان خطة لدعم المشاريع والأفكار الفائزة بعد اختيار أكثرها جدوى وفاعلية، كشف تلقي اللجنة المنظمة للهاكاثون 280 طلبا للمشاركة من خارج مكة المكرمة خصوصا ومن خارج المملكة العربية السعودية عموما، " الأمر الذي يجعلنا نعمل مع شركائنا في الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة على أن تكون النسخة الثانية من الهاكاثون أكثر شمولية وأضخم مشاركة لتليق بمكة المكرمة كقبلة للإسلام وقبلة للفكر".
وقال مستشار الأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس مازن أبوطالب إن الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة كانت وستظل سباقة إلى احتضان المبادرات والأفكار الرائدة التي من شأنها أن تنعكس إيجابا على المجتمع المكي، وما احتضانها لأول هاكثون نوعي متخصص في الطب والبحث العلمي إلا تأكيد على أنها تجاوزت دورها الرئيسي كبيت للتاجر والصناع المكي لتصبح بيتا للمجتمع المكي أيضا يسعى إلى تنميته باحتضان الفعاليات والبرامج والمبادرات الرائدة.
ولفت أبو طالب إلى أن معايير اختيار المشاريع الفائزة في هاكثون مكة الطبي البحثي ترتكز على البحث العلمي ومدى حاجة وقابلية المجتمع للفكرة، إضافة إلى تحقيقها الاستدامة المالية وقدرتها على النجاح تجاريا، فضلا عن مواءمتها لمرتكزات رؤية المملكة 2030، فضلا عن مدى تجانس فرق العمل ونجاحها في التقديم النهائي للمشروع.